☰ قائمة المخيمات

جغرافية المخيم


اسم المخيم وسبب تسميته:

 هو أحد المخيمات الفلسطينيّة في الضّفة الغربية الذي أنشئ بعد النكبة عام 1948م، وهو جزء من سلسلة جبلية، ولكن تتغلغل فيه الأراضي الواسعة للزراعة.

 يعود أصل تسمية المخيم إلى عين الفارعة المحاذية للمخيم ونسبت للفارعة أم الحجاج بن يوسف الثقفي التي شربت من العين، وهي عين جارية ذات مياه عذبة دائمة الجريان وتقدر مياه النبع بـ 2.5 مليون متر مكعب سنوياً[1].

 وقيل إن سبب التسمية يعود إلى طول الوادي الذي يصب في نهر الأردن، حيث تعني كلمة فارع في اللغة العربية الطويل[2].

الموقع الجغرافي:

 يقع مخيم الفارعة على مسافة (17كم) شمال شرق مدينة نابلس، و(5 كم) جنوب مدينة طوباس، و(25 كم) جنوب مدينة جنين، على طريق نابلس – طوباس عبر طريق ملتو، وهو جزء من منطقة جبلية، حيث يقع على تلة صخرية ممتدة، بحيث يظهر كقلعة فوق تل محاط بسلسلة جبال، وتسير مياه الفارعة في الأودية والشعاب المحيطة بالمخيم، لتتجمع وتسير مسافة (40 كم) نحو المصب (نهر الأردن)، وتتكون صخور المنطقة في معظمها من صخور اليوسين والتوروتي الكلسية الدولميتية، ويصل معدل سقوط المطر بالمخيم (450-550 ملم) سنوياً، ومعدل درجات الحرارة (20 – 30 درجة مئوية)، ويقع المخيم على ملتقى خطوط مواصلات تصل القرى المحيطة في الأغوار مثل طوباس، طمون، الباذان، طلوزة، سريس، الجديدة، ميثلون، صانور، ياصيد وجبع.[3].

 سبب اختيار الموقع:

 القرب من رأس نبع المياه والمسمى (نبع رأس الفارعة)،  ليتمكن السكان من العمل في الزراعة؛ لأن الموقع زراعي وبحاجة إلى أيدٍ عاملة في ذلك الوقت، والمنطقة مشهورة جداً بالزراعة، وخاصة الحمضيات والخضار بكافة أنواعها. كما تكثر الآبار الارتوازية، والتي تستخدم لسقي المزروعات[4].

 ملكية الأرض:

  تعود معظم ملكية الأرض (أرض المخيم) إلى السيدة فلك عبد الهادي من مدينة نابلس، والباقي لأهالي بلدة طوباس موزعة كالتالي:

فلك عبد الهادي وتقدر مساحتها 170 دونماً.

ورثة محمود أبو بشارة وتقدر مساحتها 30 دونماً.

ورثة أمين أبو خيزران وتقدر مساحتها 25 دونماً.

ورثة حسن دراغمة وتقدر مساحتها 52 دونماً[5].

 استئجار الأرض:

لقد قامت وكالة الغوث الدولية باستئجار أرض المخيم من وزارة الإنشاء الأردنية التابعة للحكومة مباشرة دون علم مالكي الأرض، وذلك في سنة 1952.

وقد تم الاتفاق بين هاتين الجهتين على شروط الاستئجار، والتي نصت على مدة الاستئجار البالغة (99 سنة)، وبأجر دينارين للدونم الواحد.

ولا تزال حتى الآن وكالة الغوث الدولية تدفع أجر هذه الأرض إلى مالكيها، وقد قبل مالكو الأراضي تأجيرها تعاطفاً مع إخوانهم اللاجئين الذين كانوا يعانون ظروفا حياتية صعبة، بالإضافة لأن القرار صادر عن جهة رسمية، وهي الحكومة الأردنية[6].

 

[1] دائرة شؤون اللاجئين 2012

[2] مهداوي، عبد المنعم: التوجهات التخطيطية والعمرانية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية – حالة دراسية لمخيم الفارعة "رسالة ماجستير غير منشورة".نابلس. جامعة النجاح الوطنية. 2004.

[3]  http://www.lajeenbureij.ps

[4] مهداوي 2004 نقلا عن دائرة الطابو

[5] مهداوي 2004 نقلا عن مكتب وكالة الغوث – نابلس

[6] مهداوي، عبد المنعم: التوجهات التخطيطية والعمرانية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية – حالة دراسية لمخيم الفارعة "رسالة ماجستير غير منشورة".نابلس. جامعة النجاح الوطنية. 2004.


https://palcamps.net/ar/camp/11