الواقع السكاني والبنى التحتية

توزع السكان في المخيم على أربعة قطاعات سكنية وهي على النحو الاتي:

قطاع أ: ويشكل 30% من سكان المخيم ، أغلبية سكانه من قضاء صفد-شفا عمرو- نحف- صفورية- يافا- عرب حيفا- الغابسية- الجش- الصفصاف.
قطاع ب: ويشكل 20% من سكان المخيم، أغلبية سكانه من قضاء صفد – سحماتا- البروة- حيفا- الصفصاف- البوزية- جاحولا- الناعمة.
قطاع ج: ويشكل 30% من سكان المخيم ، اغلبية سكانه من قضاء حيفا- يافا- صفورية- قضاء صفد- البوزية.
قطاع د: ويشكل 20% من سكان المخيم يتوزعون على ثلاث مناطق:

أرض منظمة التحرير: مساكن مؤقتة.
أرض المدارس: وتم بناء بيوت جديدة لهم.
بنايات أبو نعيم: بيوت احتلال.

شهد مخيم البداوي كغيره من المخيمات الفلسطينية هجرة إلى أوروبا ومنها ألمانيا، الدانمرك، السويد، النروج...الخ ، كما شهد أيضا حركة سكن من قبل الأكراد والسوريين الذين يعملون في لبنان ولبنانين من الجوار، وهذا الأمر أثّر بشكل سلبي جدا على المخيم وبخاصة في طريقة صرف الكهرباء والمياه التي تهدر من قبلهم وتتسبب في انقطاع مستمر للكهرباء.[1]

ملكية الارض:

تعود ملكية أرضه إلى القطاع الخاص اللبناني إلى بلدية البداوي، وهي مؤجرة لصالح الأونروا .[2]

عدد السكان :

يبلغ عدد الفلسطينيين في مخيم البداوي المسجلين في الاونروا للعام 2003 حوالي 15982 نسمة.3

معظم سكان هذا المخيم هم من اللاجئين الفلسطينيين من سكان الجليل والمناطق الساحلية الشمالية من فلسطين .

قُدر تعداد سكان هذا المخيم مع نهاية عام 2010 حسب إحصاءات الأونروا وهيئات المجتمع المدني الفلسطيني بنحو 19500 نسمة موزعين على 3857 عائلة.

وبسبب ضيق مساحة المخيم مقارنة بعدد السكان التي تسكن فيه، فقد اضطر معظم الأهالي الى البناء العامودي، حيث وصلت الكثير من المنازل الى ارتفاع 7 طوابق وما يزيد دون مراعاة المعايير الهندسية للسلامة العامة فضلا عن عدم توفر مصاعد كهربائية خصوصا يقسّم المخيم إلى أربعة قطاعات( أ، ب، ج، د ) يتوزع عليها السكان الذين يبلغ عددهم حوالي 18 الف نسمة حسب احصائية 2008 [4].

الى المسنين والمرضى الذين يسكنون الطوابق العلوية مما يزيد من معاناتهم اليومية، كما اضطر الكثير من الأهالي إلى شراء عقارات خاصة بمحاذاة المخيم، وبناء مساكن لهم ولأولادهم.[5]

بعد أحداث نهر البارد وأحداث سوريا لجأ للمخيم نازحون من نهر البارد ولاجئون من فلسطينيي سوريا ومن السوريين، يقدر عدد سكانه الآن ب 30000 نسمة وبعض السكان يوصله إلى 40000 كما يقول السكان بأن عدد سكانه الأصليين يكاد يصل إلى 23000 نسمة ليفوق أعداد المسجلين.

[1] مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان ، محمد سرور زين العابدين ، الطبعة الثانية ، دار الجابية لندن بريطانيا ، 1433هـ ،2012م.

[2] مخـيم البـداوي بيـن اللجـوء والمعـانـاة إعداد: ميسون جمال مصطفى ، منظمة "ثابت"

[3] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[4] مخـيم البـداوي بيـن اللجـوء والمعـانـاة إعداد: ميسون جمال مصطفى ، منظمة "ثابت"

[5] مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان ، محمد سرور زين العابدين ، الطبعة الثانية ، دار الجابية لندن بريطانيا ، 1433هـ ،2012م.