الوضع الصحي


الوضع الصحي :

يعاني سكان هذا المخيم من عدم توفر الخدمات الطبية التي يجب توفرها في كل مكان مهما كان حتى لدرجة عدم وجود مشفى على الأقل للإسعافات الأولية مما يجعل كثير من السكان يضطرون للذهاب لمكان بعيد ومكلف جداً مثل مشفى الخميني في بلدة الذيابية رغم ارتفاع أسعاره حتى يسعفوا مرضاهم وفي كثير من الحالات يموت المريض بسبب التأخر بإسعافه أو عدم قدرة الأهل على دفع تكاليف الإسعاف و قد ذكرت لنا إحدى الأخوات أن سكان المخيم أحياناً يسعفون المرضى إلى الصيدليات أو الطبيب الخاص إن كانت حالته تسمح بذلك وقد سألنا عن سبب عدم وجود مشفى فذكروا لنا سببين الأول أنه لم يوجد إلى الآن من يملك فتح مشفى خاص لأن كلفتة إنشائه باهظة جداً والسبب الثاني عدم قدرة الأهالي على إدخال مرضاهم إليها إن وجدت لأنها ستكون ذات كلفة عالية لا تتناسب وأوضاع الناس في المخيم أما بالنسبة للعيادات الخاصة فقليلة جداً لا تكفي لمخيم ولا تفي بالغرض لقلة عددها كما يوجد بعض الصيدليات .

وأما بالنسبة للمستوصف ففي المخيم مستوصف واحد فقط تابع لمديرية صحة ريف دمشق ويتألف من طابقين و فيه عدة عيادات شاملة ولكن عندما سألنا إحدى الأخوات عنه وهل يذهبون للعلاج فيه قالت لنا بأن كل من يذهب له غير فلسطيني يرفضوه ويقولون له عندكم وكالة الغوث اتركوا هذا لغيركم  (12)

المراجع

(12) شهادة عائلة أكراد التي زارت المستوصف ولم تستطع تلقي العلاج به .

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/100