☰ قائمة المخيمات

الواقع الثقافي والأنشطة


نشطت الحياة الثقافية والأدبية في مخيم طولكرم،كون بعض الأدباء والكتاب والشعراء  والروائيين من أبناء المخيم ويسكنون فيه،ومن وحي حياة اللجوء ينسجون أدبهم وفنونهم وثقافتهم التي تميزت عن غيرها من الثقافات، من خلال تنظيمهم للندوات الثقافية والأدبية،وعقد المؤتمرات لإحياء المناسبات الوطنية،والمشاركة في ورش العمل الداعمة لثقافة الأدب الوطني الخاص ومنهم

  • الشاعر خضر سالم.
  • الكاتب الروائي ماجد أبو مريم.
  • الكاتب عمر عمارة.
  • الفنان وليد سيف أحد أبطال التغريبة الفلسطينية.

إلى جانب شعراء وأدباء ومفكرين صاعدين بدأوا بشقّ طريقهم الأدبي والثقافي أو الفني من زقاق المخيم انطلاقًا إلى رحاب الوطن المسلوب. 

تعقد عدة فعاليات تربوية ولقاءات تثقيفية وندوات اجتماعية وسياسية ما بين الحين والآخر،ويتوفر في المخيم مركز تقوية تعليمي واحد فقط وهو مركز الإبداع قائم عليه مدرسون مأهّلون لتعليم الطلبة حصصًا إضافية بعد دوامهم المدرسي، إضافة إلى انتشار الدروس الخاصة من خلال المنازل لدى الخريجين الجدد الذين لم تحالفهم بعد فرص الالتزام في وظائف تعليمية وفق تخصصاتهم.

حسب معاينتي للوضع داخل المخيم عن قرب،وجولات كثيرة داخله مع مختلف شرائح السكان،وجدت أن شريحة الشباب في المخيم مثقفة بشكل جزئي،ثقافتها في المقدمة تتعلق بالجانب السياسي والحياتي والاقتصادي، وأرى في ذلك نتيجة طبيعية لطبيعة الظروف المعيشية القاسية ابتداءً من ظرف اللجوء القسري انتهاءً بتسيير أمور حياتهم اليومية،وهي-أي شريحة الشباب-مدركة لطبيعة الأحداث التي يمر بها الوضع الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام،يرجع ذلك لتنشئة اجتماعية سليمة داخل المخيم رغم الكثير من العقبات والاحتياجات،فيما تحتفظ شريحة كبار السن بحقهم في سرد المعلومات كاملة عن نكبتهم منذ بدايتها وتسلسلها وصولًا حتى يومهم وسيكون ملحقًا في البحث شهادة مشفوعة بالقَسَم لأحد اللاجئين الذي عاش بداية النكبة ولا زال ينتظر عودته لبلدته .


https://palcamps.net/ar/camp/13