☰ قائمة المخيمات

معلومات إضافية


المشاكل الرئيسة:

  •  شبكة مجاري غير كافية.
  •  بطالة عالية.
  •  مدارس مكتظة

من خلال معاينتي لعدد من الشكاوى والمشكلات في بعض المؤسسات القائمة على إدارة المخيم،وجدت أنّ المخيم أمام مرحلة من الخطر والإنفجار،يطرق بابها خطيرين، هما:

أولًا مشكلة انتشار المخدارات: بين أبناء المخيم وتحديدًا فئة المراهقين والشباب،وهناك أشخاص حملة الهوية الزرقاء يستغلون ذلك في الترويج لها بين أبناء المخيم،كون السلطة الفلسطينية كبلد مضيف ممنوعة من محاسبتهم أو إيقافهم عن عملهم من خلال اعتقالهم،بحجة حوزتهم للبطاقة الزرقاء (الصهيونية)،وتنذر هذه المشكلة بخطر كبير تجاه أبناء المخيم أنها بدأت تنتشر في صفوفهم كالنار في الهشيم، مما يعرض هؤلاء الشباب لمخاطر الانزلاق في طريق العمالة أو السلوكيات المشينة وهو ما يسعى له الاحتلال في استهداف واضح وخطير ومن نوع آخر بحق اللاجئين،وحسب الشكاوى التي تابعتها فقد قدمت الشرطة الفلسطينية عدّة مطالبات للشرطة الإسرائيلية بإيقاف مروجي المخدات دون ردود إيجابية .

وبحسب معاينتي للحدث فإن السبب الرئيس لانتشار هذه المواد المسمومة في مخيم طولكرم بشكل كبير، القرب المكاني والجغرافي من مناطق الداخل المحتل والمستوطنات التي يستوطنها المتطرفين اليهود،إضافة إلى انفتاح الشباب بشكل مفاجئ على وسائل التكنولوجيا الحديثة وغياب المراقبة الذاتية والخارجية لهم،كما أنّ مشكلات الحياة من فقر وبطالة تفاقم من احتمالية الوقوع في شرك هذه الفئات التي تهدف لتضليل الشباب وتفريغهم الوطني والإنساني من القيم والمبادئ التي اعتادها المجتمع الفلسطيني بشكل عام.

ثانيًا مشاكل مختلفة مع البلدية والمحافظة:حيث تطالب بلدية طولكرم أهالي المخيم بتسديد المستحقات المطلوبة منهم إزاء الكهرباء والمياه والخدمات الأخرى، من خلال إلزامهم بدفع الفواتير الأمر الذي يعتبره أهالي المخيم أنه من واجب السلطة الفلسطينية بتسديد هذه الفواتير حسب المتعارف عليه منذ سنوات طويلة، وبالتالي تعرقل البلدية سكان المخيم من تسهيل تراخيص البناء أو أيّة معاملات أخرى كخطوة احترازية لإرغام سكان المخيم على تسديد المستحقات المطلوبة منهم، وهو ما سبب مشاكل كارثية وصلت لقطع الطريق وإطلاق النار في مخيم نور شمس الملاصق لمخيم طولكرم على سبيل المثال. 


https://palcamps.net/ar/camp/13