☰ قائمة المخيمات

الواقع الإغاثي والخدمي


 تقوم بلدية طولكرم بتقديم بعض الخدمات للمخيم مثل الكهرباء والماء وخدمات التنظيف.

 يتحدث أحد سكان المخيم أنه يعيش في زقاق مرعب لا تتوفر أدنى مستويات الحياة الضرورية،وتنعدم الإنارة ليلًا وقد يتوه الكبير بين الأزقّة ليلًا.

 وتتحدث فتاة في العشرين من عمرها تقول أنا من اللد وأسكن هنا بمخيم طولكرم،أحببت هذا المخيم رغم المعاناة اليومية التي نعيشها،أرفض أن أعيش بأي مكان في العالم سوى في بيتي بفلسطين التاريخية أو البقاء بالمخيم حتى أوارى الثرى.

 وتضيف رغم قلة التهوية وارتفاع الرطوبة وصعوبة وصول الشمس إلى البيوت إلّا أن مشاكل المخيم أكبر من ذلك، أولها عدم وجود اهتمام رسمي فلسطيني بها وإبقائها ضمن مسؤوليات وكالة الغوث، التي بات دورها يتراجع بشكل مستمر.

 وتشير الفتاة إلى ارتفاع متزايد بنسبة البطالة في أوساط الشباب الأمر الذي يدفعهم إلى اللهو والانحراف.

 وفي زقاق المخيم يجلس مجموعة من الشباب أمام مقهى صغير يشربون القهوة،قال أحدهم "هاي اللمة كل يوم العصر" وأوضح أنه يجتمع مع رفاقه بعد صلاة العصر هنا يشربون القهوة ويتحدون عن يومهم، ويضيف نحن طلبة جامعيون ومنا من هم موظفين بالتربية والتعليم.

 وعن ظروف حياتهم يقول المدرس ميسر عربساوي أنهم اعتادوا العيش هكذا وأضحوا لا يشتكون من سوء الخدمات التي تقدم لهم وجل تفكيرهم وهمهم بالعودة إلى بيوتهم الأصلية بفلسطين المحتلة عام 1948م.

يقاطعه آخر هذا هو حلمنا منذ أن ولدنا هنا، وهذا ما زرع فينا فقد أخبرنا أننا هنا نعيش مؤقتًا ولا بدّ أن نعود إلى بيوتنا وموطننا.

 


https://palcamps.net/ar/camp/13