☰ قائمة المخيمات

الوضع الاقتصادي


إن الحياة داخل المخيم بائسة جدًا نتيجة ارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير جدًا،وحسب دائرة الإحصاء المركزية تتراوح البطالة ما بين 60 إلى 70 % نتيجة اعتماد قسم كبير من أهالي المخيم على العمل داخل "إسرائيل"،مع العلم إن قسم كبير من أهالي المخيم ممنوعون من الحصول على تصاريح للعمل داخل "إسرائيل" بحجج أمنية واهية، مع الإشارة هنا إلى أن القدرة التشغيلية للمصانع والورشات المحلية في الوطن غير كافية لتشغيل الآلاف من العمال العاطلين عن العمل كما أن الرواتب والحوافز التي تقدمها المصانع المحلية غير مشجعة وغالبًا ما تكون رواتبها متدنية جدصا.

نسبة العمالة في المخيم 92%،حيث كانت تعتمد على العمل داخل الخط الأخضر،فأثرت الانتفاضة على الوضع الاقتصادي في المخيم،حيث أن نسب البطالة العالية أدت إلى ارتفاع نسبة الفقر،عدم الاستقرار والأمن،وارتفاع نسبة الأمراض النفسية.


بطالة وخدمات مقلصة

لا تختلف حال سكّان مخيّم نور شمس عن حال كثير من مخيمات اللاجئين المبعثرة على طول الوطن وعرضه وفي الشتات،إذ يواجه سكّانه تحدّيات كثيرة في مختلف المجالات،ويعدّ العمل أبرز تلك التحدّيات بعد أن فرض الاحتلال مزيدًا من القيود على دخول الفلسطينيين للعمل داخل المدن المحتلّة عام 1948م،فتضاعفت نسبة البطالة بين السكّان،وصاروا يعتمدون على الأعمال الحرّة،بينما اتّجه كثير منهم إلى العمل في الدوائر الحكومية والأجهزة الأمنية الفلسطينية،وبحسب النمر،فإنّ نسبة البطالة بلغت واحدًا إلى خمسة،حيث شارك أكثرية شباب المخيّم في الانتفاضتين الأولى والثانية،ولا يوجد بيت إلا وفيه شهيد أو جريح أو أسير،فيما يواصل الاحتلال رفض إصدار تصاريح للعمل في الداخل لمعظم أبنائه، وتنتشر المحال التجارية الصغيرة في المخيم كوسيلة أخرى لكسب العيش،رغم عدم جدواها الاقتصادية، وتفاقم نسبة البطالة المرتفعة من الفقر والمشاكل الاجتماعية التي تختنق فيها الحياة.

 


https://palcamps.net/ar/camp/14