الواقع الثقافي والأنشطة

الوضع الثقافي والأنشطة:

يوجد في المخيم اللجان والمراكز التالية:

اللجنة الشعبية لخدمات المخيم:

تتولى الإشراف على المخيم،وتتابع قضايا اللاجئين مع (الاونروا)والمؤسسات الأخرى،وحل الإشكاليات التي تواجه المخيم،ومتابعة المشاريع التي تنفذ داخله.

مركز شباب الأمعري:

يعد مركز شباب الأمعري من أهم المؤسسات الموجودة وأعظمها في المخيم،إذ تأسس المركز عام 1953م بمبادرة نخبة مميزة من شباب المخيم،كمؤسسة فلسطينية وطنية الملامح والأهداف والانتماء،بهدف الارتقاء بأوضاع الشباب،ويعتبر المركز من أهم المؤسسات الفاعلة في محافظة رام الله والبيرة،فقد لعب المركز منذ تأسيسه دورًا أساسيًا وهاما في رعاية النشاطات الرياضية والثقافية والفنية والكشفية والاجتماعية وتطويرها، فضلًا عن الدور الهام في ترسيخ القيم والمثل العليا المتعلقة بحب الوطن.

يشرف على المركز مجلس إدارة مكون من أحد عشر عضوا يتم انتخابه كل سنتين مرة، ومن أهم الحقائق والمعطيات التي يمتاز بها المركز:

نسبة العضوية الواسعة؛ إذ ينتسب له 1450 عضوًا.
تعدد المرافق والنشاطات المركزية فيه مثل مقر مجلس الإدارة، وقاعة الاستقبال،والمركز الثقافي،وقاعة ومسرح وسينما وقاعة نشاطات رياضية،وملعب متعدد الأغراض يصلح لكرة القدم والسلة والطائرة.
قاعة نشاطات متعددة الأغراض.
مكاتب إدارية لدوائر المركز.
المجموعة الكشفية،الطلائع،العلاقات العامة والأعلام،والنشاطات الرياضية،والثقافية.

إنجازات المركز:

بطل الدوري الممتاز في كرة القدم لعام 1996م-1997م،وتصدر الدوري الذي اقيم في العام 2000م، وتوقف بسبب الانتفاضة المجيدة.
تأسيس مركز اليوم الثقافي والذي يضم مرافق متطورة في السينما والمسرح،ومختبر للكمبيوتر،وقاعة معارض،ويقوم بعروض مسرحية وأفلام بشكل يومي تطال المحافظة ومدارسها ومؤسساتها.
تأسيس نادي الطفل الفلسطيني الذي يعنى بشؤون الأطفال وتنمية مواهبهم،وإقامة دورات في مجال الإنترنت والموسيقى والدبكة والإدارة،ودروس تقوية للطلبة،وإقامة المخيمات الصيفية،فضلًا عن رعاية المرأة ودمجها في النشاطات.
بنية تحتية تتكون من ملاعب رياضية وقاعات متعددة الأغراض.
تنفيذ دورات تدريبية متعددة في مجالات الإدارة واللغات والقيادة وبناء الفريق ومهارات متعددة أخرى.
إعادة تأسيس المجموعة الكشفية عام 1994،فقد تأسست المجموعة في بداية الستينيات في عهد الكشاف الأردني لتصبح المجموعة الأبرز والأكثر تميزًا وإبداعًا وأثرًا في الوطن بشهادة كبار زوارها منهم: المفوض الكشفي العالمي جاك موريان،والمفوض الكشفي الأوروبي،والمفوض الكشفي العربي فوزي فرغلي،ورئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية،وكذلك بإقرار المواطنين والأهالي والزوار.
شبكة علاقات واسعة مع المؤسسات المحلية والأجنبية كالتوأمة بين المركز ومدينة ستان الفرنسية ودول عربية وأوروبية أخرى.
استكمال الأنظمة واللوائح المنظمة لعمل المركز لمزيد من الشفافية والمساءلة والتطوير الإداري.
إنجاز الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز،ومجلة دورية،وبروشور بجهود من دائرة العلاقات العامة والإعلام في المركز.
بطولة رفع الأثقال لكل الأوزان في العام 1983م.
بطولة الضفة الغربية وقطاع غزة في كرة الطائرة عام 1984م.
بطولة الدرع في كرة القدم عام 1998م.
بطولة دورة العائدين لفريق الدوري الممتاز بكرة القدم عام 1993م.
تأسيس مجموعة كشفية عام 1994م تتميز بالنشاط والإبداع والتميز.
تمثيل فلسطين في الدورة العربية في تونس لأبطال الدوري عام 97 كبطل لفلسطين.
تأسيس فريق المبارزة والذي يضم 15 لاعبًا وفتاة وحصل على مجموعة من البطولات التي نظمها الاتحاد.
تأسيس فريق كمال الأجسام،والحصول على مراكز متقدمة في بطولات فلسطين.
إصرار المركز على البقاء لخدمة قطاع الشباب في جميع المجالات رغم ما تعرض له من تدمير متعمد من الاحتلال إبان الاجتياح(الصهيوني) لمناطق السلطة الفلسطينية عام 2000م،وكان ذلك باكورة الإنجازات لسنوات الأخيرة وما تلاه من إنجازات في البنية التحتية والمرافق ككل.

نادي الطفل الفلسطيني:

نشأت فكرة تأسيس نادي الطفل نظرًا للحاجة الماسة التي كانت مطلبًا كبيرًا،ومن منطلق الإيمان بأن الطفل أغلى ما تملكه البشرية وأنها مسؤولة عنه بكل ما لديها من طاقات وإمكانات،وأن للأطفال الحق الكامل في التعليم والعناية في كافة أماكن تواجدهم.

فكان تأسيس نادي الطفل عام 1996م،بمبادرة ودعم من مركز شباب الأمعري،بهدف تمكين أطفال المخيم من الاستفادة من وقتهم بشكل فعال،وتنمية قدراتهم ومهارتهم، وأدراك حقوقهم وواجباتهم،ويجدر ذكر أن نسبة أطفال المخيم هي 60% من سكانه (من عمر 6 سنوات إلى 18 سنة)،وجميعهم من طلبة المدارس،ويعدّ النادي المؤسسة الوحيدة والرائدة في المخيم للعناية بالأطفال بشكل خاص،إذ يبلغ عدد الأعضاء المسجلين 600 طفل.

ويشرف على النادي مجلس أمناء ينبثق عنه هيئة إدارية تنفيذية مكونة من سبعة أشخاص،ويعتمد النادي في تسيير أعماله على النشاط التطوعي بالدرجة الأولى.

ومن أهم مرافق النادي: مركز تطوير وتنمية القدرات،ومركز الحاسوب والإنترنت ويضم 20 جهاز حاسوب يشرف على العديد من الدورات في مجال الحاسوب ولمختلف الأعمار،والمكتبة والتي تضم حوالي 3000 كتاب لمختلف المراحل وفي مجمل الميادين والمجالات،وغرف تدريس خاصة بالدورات،ودروس التقوية لمختلف المراحل التدريسية (الابتدائية والأساسية والثانوية)،وقاعة للأنشطة الرياضية والموسيقية،وحديقة مجهزة بألعاب ميدانية للأطفال،فضلًا عن إقامة العديد من الورشات في الصحة والإرشاد النفسي والاجتماعي وحقوق الطفل والثقافة الإسلامية،وأقامه المخيمات الصيفية السنوية والرحلات الترفيهية للأشبال والزهرات.

اللجنة المحلية لتأهيل المعاقين:

تأسست هذه اللجنة عام 1998م،وقد تشكلت بناءً على مطالب أهالي المعاقين في المخيم،بأن تكون هناك لجنة تعمل على خدمة المعاقين ورعايتهم داخل المخيم،إذ لم يكن يوجد أي مؤسسة تابعة للسلطة الوطنية أو وكالة الغوث تعمل على خدمة المعاقين في المخيم،وتقوم هذه اللجنة بالاهتمام والعناية بالمعاقين الذين تضرروا في فترة الاحتلال والانتفاضة الأولى والثانية،والمعاقين الآخرين من أبناء المخيم والذي يقدر عددهم بحوالي 150 معاقًا،ومن الأهداف السامية لهذه اللجنة تأهيل معاقي المخيم ودمجهم في الحياة اليومية، ويشرف على هذا العمل هيئة إدارية متخصصة ومتفرغة له.

المركز النسوي:

يتبع مركز الأمعري النسوي قسم الشؤون الاجتماعية التابع لوكالة الغوث وهو صرح نسوي فاعل ومتميز بنشاطاته، ويشرف عليه هيئة إدارية نسوية، ويقوم المركز بتنظيم الكثير من الدورات منها: التطريز والخياطة وقص الشعر وفن التجميل وتصوير الفيديو ودورات محو الأمية للنساء، ويوجد في المركز روضة لأطفال المخيم وتضم 50 طفلاً.

وقد فاز فريق كرة القدم في المخيم بالبطولة الفلسطينية لكرة القدم مرات عديدة، وتمت تسميته لتمثيل فلسطين في المسابقات الإقليمية والدولية.