شهداء و أسرى المخيم


الشهداء:

شهداء مخيم عايدة الأكرم منا جميعا
الشهيد شادي درويش
الشهيد خليل زرينة
الشهيد إسحاق أبو سرور
الشهيد حمزة ابو سرور
الشهيدة امل خليل العطابي
الشهيد مؤيد جواريش
الشهيد علي جواريش
الشهيد طارق ابو جادو
الشهيد سلامة الدبس
الشهيد عبد القادر أبو سرور
الشهيد عماد الصوفي-سكان غزة
الشهيد سليمان الدبس
الشهيد فريد ابو جلالة-سكان رفح-
الشهيد الشهيدة هدى البرميل-الخواجا
الشهيدة عائشة أبو عودة
الشهيد محمد ابو عودة
الشهيد علاء عياد
الشهيد نادر جواريش
الشهيد موفق بداونة
الشهيد إبراهيم الأعرج
الإستشهادي أكرم النبتيتي
الشهيد علي علان
الإستشهادي علي منير جعارة
الشهيد صالح العمارين-مخيم العزة- استشهد على ارض مخيم عايدة بتاريخ 23-1-2013
الشهيد محمد احمد محمد العطبه
الشهيد محمد احمد محمد بليبل

الشهيد محمد عمر محمود شاوريه

الشهيد محمد عيسى خليل زعول

الشهيد محمد فتحي ابراهيم ابوسرور

الشهيد محمد فواز جميل صبيح

الشهيد محمد محمد علي القاضي

الشهيد محمد محمود عبدالفتاح ابوعوده

الشهيد محمد محمود هارون فرارج

الشهيد محمد مصطفى جبريل ابوشيخه

الشهيد محمد مصطفى محمد صبيح

الأسرى من المخيم

أشرف عيسى جاد الله أبو سرور

محمود جميل حسن أبو سرور

ناصر حسن عبد الحميد أبو سرور

جواد إبراهيم محمد جواريش

علاء .. الصلب      

 ولد الشهيد علاء محمد حسن عياد في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين إلى الشمال الشرقي من مدينة بيت لحم، بتاريخ 22/12/1978 وتعود جذور العائلة إلى قرية رأس أبو عمار التي تقع بين مدينتي القدس والخليل وهي محاذية للحدود الغربية لمدينة بيت لحم حيث هجرت العائلة واستوطنت مدينة بيت لحم.

اعتقل الاحتلال علاء بعد أن وصلت إليه معلومات تشير إلى أنه على علم بمكان الشهيد القائد القسامي علي علان؛ أحد قادة القسام في جنوب فلسطين آنذاك، وقد قامت سلطات الاحتلال بتعريضه للشبح والضرب المتواصل لمدة 13 يوما متواصلة، فقد فيها الذاكرة والمقدرة على النطق ولم يحصل رجال المخابرات منه على أية معلومات، ثم أطلق سراحه وبعدها تماثل للشفاء، ولكنه ترك المنزل إلى غير رجعة.

وبعد أن ترك المنزل ظل مطاردا لمدة خمسة شهور، وقد حاولت سلطات الاحتلال اعتقاله ونصبت العديد من الكمائن له لكن دون جدوى، وقد نسبت سلطات الاحتلال له الوقوف وراء عملية كريات يوفيل التي نفذها الاستشهادي القسامي نائل أبو هليل الذي كان يسكن بلدة الخضر، قتل في العملية 13 صهيونيا، كما نسبت له تشكيل خلايا مسلحة تابعة لكتائب القسام مع الشهيد علي علان ونادر الجواريش وموفق بداونة فكثفت سلطات الاحتلال من نشاطاتها لاعتقاله أو اغتياله.

نادر .. اللاجئ المبعد الشهيد

ولد الشهيد نادر إبراهيم سلامة الجواريش بتاريخ 4/5/1969م في مخيم عايدة للاجئين، والذي يقع في الجانب الشمالي الشرقي لمدينة بيت لحم، وتعود جذور عائلته إلى قرية المالحة في محافظة القدس وأكمل دراسته حتى التوجيهي في مدرسة الوكالة التابعة للمخيم ثم التحق بكلية الأمة ودرس فيها لمدة عام كامل.

 وتقول والدته أم ناصر التي لم تفارقها الدموع أن الشهيد ارتبط بالإسلام منذ نعومة أظفاره وكان هادئا حليما وقد ترك الدراسة في الجامعة لأنه يكره الاختلاط ثم اتجه للعمل في ورشات البناء واعتقل الشهيد عام 1985م لمدة أربعة أشهر وقد تعرض خلالها للتحقيق بتهم المشاركة في فعاليات ضد جنود الاحتلال ودورياتهم.

وفي عام 1991م ابعد إلى مرج الزهور مع 418 من أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي حيث أمضى هناك عاما كاملا.وفي عام 1988 اقتحم جيش الاحتلال منزل العائلة وحاول اعتقال شقيقه إياد وعندما شاهد نادر الجنود وهم يعتدون على شقيقه؛ هجم عليهم محاولا تخليصه منهم، فقام الجنود بإلقاء قنبلة دخان عليه مما أدى إلى إصابته بحروق في بطنه.

بعد أن أعلن الجيش الصهيوني عن نيته لاغتيال الشهيد علي علان، اختفى نادر كليا وكان بين الحين والأخر يتصل مع زوجته وأمه ويقول لهم أنه بخير وأنه لا يتنقل كثيرا، وأنه كان يجيب ابنته عندما تسأله أين ينام، فيقول لها أنني أنام على شجرة ولا يراني عليها أحد، وتقول والدته أنها كانت تقول له عليك بالتراجع عن هذا الطريق فكان يعظها قائلا كم عمركِ الآن فتقول (65)عاما فيقول هل تستطيعين إرجاع عمركِ، أو في ماذا قضيتيه وهل لديكِ أمل ان تعيشين بقدر ما عشتِ، وإذا عشتِ مدة طويلة أليس نهايتكِ إلى الموت ويسألها لماذا لا نكسب الآخرة.؟!

موفق بداونة .. التقي الكتوم

تعود جذور عائلته إلى قرية رأس أبو عمار غرب مدينة بيت لحم عاش حياة التشرد والمعاناة والألم حاله حال الآلاف من الفلسطينيين ممن عانوا من اضطهاد والاحتلال وقسوته.وكان الشهيد موفق قد ولد في عام 1963لأسرة مستورة الحال ودرس في مدارس الوكالة التابعة للمخيم ثم حصل على شهادة الثانوية العامة والتحق بكلية المجتمع العربي في الأردن ثم عاد إلى أرض الوطن وعمل في مجال البناء.

لم تشاهد والدها حزينا قط فلما شاهدته وهو حزين يوم استشهاد القائد القسامي صلاح شحادة حيث دخل البيت حزينا مكتئبا وقد تألم كثيرا لعدد الشهداء الذين سقطوا والذين كانوا أغلبهم من الأطفال.

ولم يكشف سره لأحد ولا أنه كان ينتمي للجهاز العسكري لحماس حتى إن سكان المخيم فوجئوا بهذا الأمر

الرحيـــل

كانت الأمطار تنهمر بغزارة وكان الشهيد موفق بداونة يمتلك سيارة من نوع بيجو ستيشن،  استخدمها على ما يبدو في نقل المطارد نادر جواريش وعلاء عياد، وعندما وصلت السيارة إلى فندق الشبرد في شارع السينما؛ حوصرت من قبل القوات الخاصة الصهيونية وقد أفاد شهود عيان لأهالي الشهداء أن قوات خاصة كانت تتنكر بملابس رهبان عصر يوم 25/3/2003 ومكثوا هناك عدة ساعات وكأنهم مواطنين عاديين حيث كانوا يراقبون تحركات المواطنين هناك.

وفي ساعات المساء كانت السيارة تنطلق لتنقل الشهداء وإذا بها تتعرض لوابل من الرصاص وقد ذكر أهالي الشهداء أن السيارة لوحدها تعرضت لأكثر من (450) طلقة، أصيب الشهيد موفق بعدة رصاصات في وجهه مما أدى إلى تشوهه؛ واستشهد القائد القسامي نادر جواريش وعلاء عياد، وقد تصادف مرور السيارة مع مرور سيارة أخرى مشابهة والتي تعرضت لإطلاق النار وقد استشهدت فيها الطفلة كريستين سعادة وأصيب والدها وشقيقتها بجروح في نفس الحادث.

 

بالقرب من البرج العسكري المقام على مداخل مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين القريب من بيت لحم يقع منزل الطفلة "نور علي"، و بالقرب منه أيضا تجري المواجهات اليومية بين "شبان المخيم" و جنود الإحتلال وهو ما يصيبها بخوف شديد كما تقول.

"أطلقوا النار على بيتنا أكثر من مرة...أهرب إلى منزل جدي داخل المخيم كلما أسمع صوت الرصاص و قنابل الغاز..."تابعت، "أخاف كثيرا وخاصة عندما يقع جريحا من شباب المخيم يكون الدم في كل مكان".

نور خمس سنوات، تحدثت لنا وهي متوجه لبيت عمها لتلعب من أبنه عمها "لين"، فاليوم لا مواجهات في المكان و تستطيع أن تقوم بذلك، ولكن في الأيام العادية فلا أحد يخرج من الصغار من منزله، "لا يكون أحدا هنا"، كما قالت، إلا "الأولاد يحملون الحجارة".

نور و عائلتها هجروا من بلدتهم الأصلية نتيف إلى المخيم في أعقاب نكبة فلسطين، هي لا تعرف شيئا عن ذلك سوى أن لهم بيتا هناك، وأين هناك؟ لا تدري ولا حتى أبنه عمها "لين".ِ

وفي المكان حيث الجدار يسد أفق السماء ونور شمسها تقع يوميا مواجهات بين قوات الإحتلال و شبان المخيم تنتهي بإطلاق جنود الإحتلال وابلا من قنابل الغاز بإتجاه بيوت المخيم، ومن بينها بيت نور و أبنه عمها "لين بنت سالم" كما عرفت على نفسها، وإحراق برج المراقبة العسكري بالمولوتوف الذي يرد به الشبان على الجنود.

ومخيم عايدة، كما غيره من مخيمات الضفة الغربية أنشأ من قبل وكالة الغوث في العام 1950 ليؤوي اللاجئين الذين هجروا من بلادهم في العام 1948، بشكل مؤقت، و أستمر ل66 عاما و لا يزال سكانه يحلمون بالعودة إلى بيوتهم.

يقول خالد الأزرق أحد سكانه أن المخيم الواقع في المنطقة الغربية بين بيت لحم وبيت جالا، على الناحية الغربية للطريق الرئيسي الخليل- القدس، ويضم لاجئي قرى غرب القدس العرقوب و التي تضم قرى "القبو، نتيف، راس أبو عمار، علار، بيت عطاب، زكريا، عجول،بيت جبرين، خربة اللوز، بيت نكوبا، و يبلغ عدد سكانه حاليا 4500 نسمه.

ويوضح الأزرق أن المخيم مر بعدة مراحل حيث تعرض لعدة هجمات من قبل قوات الإحتلال في العام 1967 وهجر جزء كبير من سكانه اللاجئين مرة أخرى إلى الأردن حيث يعيشون الأن في مخيمات الوحدات و اليرموك و مادبا.

وتحدث الأزرق عن وضع المخيم بعد بناء الجدار العازل و الذي طوق المخيم و قطع تواصله مع مدينة القدس المحتلة، و المواجهات اليومية التي تندلع في المخيم مع جنود البرج العسكري، واصفا أبناء المخيم بإنهم يملكون وعيا كبيرا بحقوقهم بالعودة وأن تواجدهم في المخيم مؤقت.

هذه المقاومة خلفت خلفها العشرات من الشهداء والجرحى و الأسرى في سجون الإحتلال، و من بين هؤلاء الأسرى كان خليل مسلم و المحكوم 20 مؤبدا على خلفية مشاركته في عمليات إستشهادية ومفاومة ضد الإحتلال قتل فيها 20 صهيونيا.

والد خليل، من بلدة علار البصل الواقعة ما بين القدس و بيت لحم خرج من بلدته وعمره 14 عاما، قال أن قريته خرجت بعد أخبار التي وصلتهم عن القتل و التنكيل بالنساء و الأطفال في القرى المحيطة و تحديدا دير ياسين.

بعد خروج أبو خليل من بلدته توجه و عائلته إلى قرية حوسان، و التي بقيت ضمن حدود الضفة الغربية، ومنها إلى جبع و منها إلى المخيم حيث منزله الآن، الذي يحلم أن يتركه عائدا إلى قريته الأصل.

ولا يزال أهالي المخيم، كما أبو خليل،  يعيشون على أمل العودة بوعي عالي و متقدم من الكبير حتى الصغير، ومنهم الحاجة جليلة مصطفى "75 عاما" و التي تزوجت و رزقت بأبنها ال11 في المخيم و23 حفيدا:" صحيح نحن نعيش في المخيم وأبنائي حولي و أستطعنا أن نبني لهم جميعا بيوتا حولي، إلا أنني أتمنى كل يوم لو أعود إلى المخيم، و أن تنتهي هذه الرحلة التي طال أمدها.

وتقول جليلة و هي من قرية القبو التي هجرت و دمرت بالكامل أيضا:" نحن هنا غرباء ورغم 66 عاما على خروجنا من أرضنا لم نندمج مع محيطنا، كيف يمكن أن ترتاح في أرض ليست تملكها، و أنت تعرف أيضا أن لك أخرى بكل ما فيها من خيرات".

عدسة مراسلنا بالضفة المحتلة


مخيم عايدة


مخيم عايدة


مخيم عايدة


مخيم عايدة


مخيم عايدة


مخيم عايدة

 https://paltoday.ps/ فلسطين اليوم 

 


https://palcamps.net/ar/camp/17