الوضع الاجتماعي

لا يختلف الواقع الاجتماعي لمخيم العروب عن الواقع الاجتماعي الذي تعيشه المخيمات الفلسطينية الأخرى ، فلو نظرنا إلى المسكن في مخيم العروب فسنجد أن نسبة المساكن المبنية من الطوب في المخيمات تبلغ حوالي 95%،وهي نسبة مرتفعة تعكس واقعا اقتصاديا مترديا لدى اللاجئين،الأمر الذي يجبرهم على استخدام الطوب وعدم القدرة على استخدام الحجر،عكس الريف والمدينة التي تبلغ نسبة استخدام الحجر والأسمنت فيها حوالي 76%، كما يوجد ما نسبته 6% من المساكن في المخيمات مبنية من الزينكو.

وبالنظر إلى عدد العائلات التي تقيم في المسكن يلاحظ أن حوالي 69% من المساكن في المخيم مسكونة من قبل عائلة واحدة في حين أن أكثر من 31% من المساكن في المخيم مسكونة من قبل عائلتين أو أكثر،وهذا بدوره يوضح الضائقة السكانية المرعبة التي تعيشها المخيمات في الضفة الغربية.

ومع تزايد عدد السكان في المخيم في ظل غياب حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية،وقضية اللاجئين خاصة، واصل اللاجئون في مخيم العروب إضافة الأدوار إلى منازلهم في المخيمات مما تسبب في تضييق المسافات بين المنازل، وتضييق الطرقات المؤدية إليها وذلك كحل مؤقت للتخفيف من اكتظاظ عدد أفراد الأسر الكبيرة التي تعيش في مسكن واحد.