الواقع السكاني والبنى التحتية


الواقع السكاني و البنى التحتية :

عدد السكان عند التأسيس و عددهم اليوم

  • بلغ عدد السكان وفق إحصاءات 1995 حوالي 23820 نسمة داخل المخيم و 14990 نسمة خارج المخيم.
  • بلغ عدد السكان وفق إحصاءات1997 حوالي 25,158
  • بلغ عدد السكان وفق إحصاءات2005 حوالي34,951
  • بلغ عدد السكان وفق إحصاءات2007 حوالي37,352
  • بلغ عدد سكانه عام 1967م حوالي 12800 نسمة وبلغ عام 1987م حوالي 16700 نسمة،
  • يبلغ عدد سكان المخيم 30000 شخص عام 1996.
  • يبلغ عدد سكان البريج 38000 نسمة ، تبلغ نسبة اللاجئين 95,4% ، نسبة الذكور 50,87%، نسبة الاناث 49,13%، ويبلغ متوسط أفراد الأسرة 6,7% أفراد / للأسرة.

مدن وقرى فلسطين التي جاؤوا منها:

  • حمامة
  • كوكبا
  • بئرالسبع
  • المجدل
  • اسدود 
  • يافا.

 

أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة:

في أعقاب العمليات الحربية عام 1948 انتقل ما يزيد عن 200 ألف لاجئ أغلبهم من جنوب فلسطين (عسقلان، المجدل، بئر السبع، ومن مناطق يافا، حيفا، عكا، والقدس) إلى الإقامة في قطاع غزة وذلك بالإضافة إلى السكان الأصليين الذين كان عددهم يبلغ في هذا العام 80ألف نسمة.

وقطاع غزة هو ذلك الجزء من أرض فلسطين الذي تمسك به الجيش المصري ولم ينسحب منه. وهو شريط صغير من الأرض يبلغ أقصى اتساعه في الجنوب مع مصر 12كم وأقل عرض له عند خان يونس 6كيلو متر بطول 36كم وطول الشاطئ 42كم وتبلغ مساحته 365كم2 حاليا.

يبلغ عدد اللاجئين في القطاع حوالي مليون لاجئ (في31/3/2006) طبقا لإحصاءات الـ UNRWA يعيش أغلبهم في المعسكرات ويعيش الباقي خارجها. وتعتبر المخيمات في قطاع غزة من أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان في العالم وكذلك القطاع كله حتى بعد جلاء الإسرائيليين من 22 مستوطنة وأماكن عسكرية في سبتمبر عام 2005 كانت تحتل 40% من مساحة القطاع وكان يسكن في المستوطنات حوالي ألفين مستوطن إسرائيلي.

وقد ظل القطاع تحت الإدارة المصرية منذ توقف حرب 1948م – حتى عام 1967م باستثناء الفترة حوالي 4شهور عام 1956م – 1957م حيث ظل تحت الاحتلال الإسرائيلي أثناء العدوان الثلاثي، ثم احتلت إسرائيل القطاع في 5/6/1967 كما احتلت سيناء والجولان وجنوب لبنان.

ومعسكرات غزة أعلى كثافة سكان في العالم، وعلى سبيل المثال فإن معسكر الشاطئ به 78,700 نسمة يعيشون في أقل من كيلومتر مربع واحد من الأرض، وهذا يعكس اكتظاظ المدارس بالطلبة، وهناك 2,006 طفل مسجلين لأول مرة في مدارس المعسكر في العام الدراسي 2004-2005، و80% من المساكن متصلة بالمجاري وهناك 358 ألف متر مربع من الطرق والحواري المرصوفة.

هناك خصائص لإقليم غزة بالنسبة للاجئين:

  • هناك مكاتب رئاسة الأونروا ومكتب الأونروا لغزة ومقره مدينة غزة ونقلت لعمان بعد سيطرة حماس على القطاع في يونيو 2007م.
  • معظم سكان الإقليم من اللاجئين (حوالي مليون من مليون ونصف عام 2008م) وهي ظاهرة لا توجد في أي إقليم آخر.
  • أكثر من نصف اللاجئين يعيشون في 8 معسكرات، اللاجئين في القطاع من مدينة يافا وقراها وبئر السبع وقراها.
  • في عام 1948م حضر الجئا لغزة (للاحتماء بالجيش المصري الموجود فيها) 219,3 ألف لاجئ والتي كان عدد سكانها فقط 80 ألف نسمة أي بنسبة 274% من عدد السكان الأصليين.
  • تمثل عملية اللجوء عبئا شديدا على الأرض التي لا تزيد مساحتها عن 365كم2.
  • ثلاثة أرباع السكان المقيمين حاليا (1,4) مليون لاجئين مسجلين.
  • يمثل اللاجئين في غزة 22,42% من المسجلين لدى الأونروا وفي مناطق عملياتها الخمسة.

حقائق وأرقام عن أوضاع اللاجئين في قطاع غزة:

البيان

عام 2005

عام 2008

مجموع اللاجئين المسجلين

993,818

986,034

مجموع اللاجئين في المعسكرات

474,130

494,296

عدد المعسكرات

8

8

عدد المدارس الابتدائية والإعدادية

187

221

عدد التلاميذ المقيدين في العام

192,105

198,860

عدد المراكز الصحة الأولية

18

18

عدد حالات الإعسار الشديد

83,613

92,180

العاملين في مكاتب الأونروا في غزة

9,715

10,335

 

حياة مجتمعات مختلفة ومتباينة في قطاع غزة تعيش في القطاع مجتمعات مختلفة ومتباينة في كل شئ لكن يجمعها جميعا الإحساس بالقهر من مستعمر كان يعيش داخل عيونهم وبينهم ذلك أن 365كم2 كان يوجد فيها 22 مستوطنة , ويقسم الجيش الإسرائيلي القطاع البالغ طوله 36كم إلى ثلاثة أجزاء بالطرق العرضية التي تنبع من المستوطنات خارجة من القطاع مباشرة فضلا على أن كل من هذه المستوطنات (الـ22) يحيط بها نطاق آخر

وتبلغ مساحتها مع المنطقة الأمنية حوالي 40% من القطاع وهذا واقف ملموس على الأرض ينطبق على الجميع, فضلا عن صعوبة الخروج والدخول والتهديدات المستمرة بقطع الكهرباء وقطع إمدادات المياه وقطع الاتصالات التليفونية فضلا عن قطع الأرزاق بإغلاق النافذ ومنع الدخول والخروج ومنع دخول المواد الغذائية حيث لا ينتج القطاع إلا الحمضيات في المواسم والزهور على طول العام زهور تذبل دائما لعدم القدرة على تصديرها تصبح طعاما للأغنام والماعز.

وحتى القادرين على شراء المواد الغذائية إذا تعذر دخول الطحين (الدقيق) أو تعذر دخول القمح للمطاحن المهددة بالتوقف لعدم إمدادها بالقمح أو الكهرباء, ويشترك الجميع في تناول مياه من المخزون الجوفي الملوث لآخذ في التدهور ساعة بعد ساعة وليس يوما بعد يوم حيث يسبب أمراض في الكلى لزيادة الأملاح الضارة لكل من لا يستطيع شراء مياه معدنية في زجاجات تأتي أحيانا من مصر وغالبا من إسرائيل وتقصر إمكانيات السواد الأعظم من الشعب عن شرائها, وفي هذا المناخ والحياة التي يعيش فيها الجميع فإنه يتميز وجود ثلاثة مجتمعات على الأقل وهي:

أولها: مجتمع الغزيين

الذين كانوا يعيشون وآباؤهم في القطاع قبل قيام الحرب الإسرائيلية العربية عام 1948م وهم ملاك أرض وتجار وحرفيين ولم يحدث لهم أي تغيير في مكان الإقامة أو الحرفة أو التوجه. اللهم إلا تغير المدخولات نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتغيرة ولتي كانت أولا في صالحهم حيث وفد عمال لاجئين مهاجرين ذوى أجر قليل للقيام بجمع وفلاحة الحمضيات (أشجار البرتقال، واليوسفي،والجريب فروت... وغيرها)

وكذلك لكبر حجم السوق الداخلي ولو أنه كان سوقا من المعدمين اللاجئين الفقراء ثم تعرضت حياتهم الاقتصادية لكساد طويل نتيجة الاحتلال وممارساته على منع التصدير والاستيراد, ثم انتعشت تجارتهم وحياتهم الاقتصادية عقب وفود (35 ألف) وافد عقب اتفاق أوسلو 1993م وظلت هناك عائلات عريقة تمارس مهامها ونمط حياتها ويكنون كل الحب والتقدير لمصر خاصة زعيمها الراحل جمال عبد لناصر الذي فتح أبواب مصر على مصراعيها لهم.

ثانيها: مجتمع اللاجئين في غزة

وهم القادمين فرارا من ممارسات العصابات الصهيونية (الشيترن-البالماخ الأرجون –وغيرها) قبل قيام الدولة العبرية ومن جيش الدولة أثناء وعقب حرب عام 1948م وهم يعيشون في معسكرات كانت أولا من الخيام سميت (مخيمات) ثم بالتدريج تحولت إلى مباني يغطيها الحديد المموج (الجلزون) ثم بتقدم الحالة الاقتصادية تم بناؤها من الأسمنت وبعضها من عدة أدوار لكن معظمها له دور واحد وافتقارها إلى المرافق (الصرف الصحي منعدم في بعضها) ولها إمداد ضعيف من المياه، وهذه المعسكرات تشرف عليها الـ UNRWA وهي تعد أكثر عشر مرات كثافة من أكبر كثافة سكانية في العالم.

والمعسكرات هي أماكن للإقامة والسكن فقط وليس هناك مجالات لعمالة داخلها سوى الخدمات القليلة التي يقدمها بعض سكانها مثل مجلات (البقالة، ورش النجارة والحدادة، والتنجيد، محلات لبيع بعض الأدوات البسيطة، والملابس) لكن ليس فيها أي نوع من المصانع اللهم إلا بعض مشاغل الخياطة والملابس التي يطلبها التجار الإسرائيليين ويرسلون باتروناتها (نماذج لها) والأقمشة وكل المستلزمات ثم يطبعون بعد ذلك عليها (بطاقات) (تكيت) أنها صنعت في "إسرائيل".

ثالثاً: مجتمع القادمين إلى غزة بعد توقيع اتفاق أوسلو 1993م.

وعددهم حوالي 35 ألف قادم جديد من الشتات أصبحوا يعرفون ( بجماعة أوسلو) أو (المهاجرين) فيما يعرف الغزاويين الأصلاء وسكان المعسكرات (بالأنصار) وقد قدموا حاملين معهم قيما وثقافة وحضارة البلاد التي قدموا منها, فعلى سبيل المثال فإن القادمين من اليمن ومن ليبيا قد حملوا معهم أفكارا وتطبيقات إسلامية متشددة في مقابل القادمين من بلدان كالجزائر والمغرب الذين حملوا معهم ثقافة أوروبية كتلك التي أثرت في بلدان المغرب العربي, وذلك في مقابل فئة عاشت الاعتدال الديني والثقافي غير المتشدد في مصر والذين كانوا يمثلون قوات (عين جالوت) التي تمركزت في مصر لعشرات السنين.

ومن ثم فقد كان من الطبيعي والمتوقع أن تصطدم هذه الثقافات والتوجهات بعضها ببعض ولكن فرحة العودة إلى الوطن من دول الشتات وأيضا ظروف المعيشة الصعبة السابق بيانها, مع الإدراك الواعي الكامل بوجود عدو متربص شرس لا يحترم عهودا أو مواثيق ومع شعور الجميع بأن السلام لم يستب بعد, وأن المشوار مازال أمامه طويلا.

ونستطيع أن نسجل هنا معلومة لم تسلط عليها أضواء كافية وهي أن" إسرائيل" كانت تعي وتعلم تمام العلم عن طريق معاهد أبحاثها ومراكزها العلمية المنتشرة في طول البلاد وعرضها أن التجانس بين مجموعة الوافدين سيكون صعبا وأن مدة كافية يجب أن تنقضي حتى ينصهر الجميع في بوتقة واحدة ونسيج واحد وأن أفضل ما يمكن أن يسرع بهذا التجانس ويقوي عراه هو المجابهة العسكرية مع "إسرائيل".

وفي هذه الفترة المبكرة من تطبيق اتفاق أوسلو في أعوام من 1993م إلى 1998م فإن "إسرائيل" قد راهنت على حدوث صراعات داخلية ليس بين فئات القادمين فحسب بل بين القادمين والمقيمين سواء سكان المخيمات أو سكان غزة الأصليين،ومن العسير إن لم يكن من المستحيل أن يقتنع أي مراقب يعلم التقدم التكنولوجي الكبير الذي وصلت إليه "إسرائيل "

والذي من بين مظاهرة مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية لها في تطوير الصواريخ ومساعدة فرنسا في تصنيع طائرات الاستكشاف بدون طيارين والمسعدة التكنولوجية لدول غرب أوروبا في تطوير قدراتها العسكرية مثل مساعدة ألمانيا في تطوير دباباتها وهولندا في تطوير الأنظمة الالكترونية المتقدمة التي تمد بها الطائرات الأمريكية المقاتلة من طراز F16 فإنه من العسير إزاء هذا التقدم التكنولوجي أن لا تستطيع إسرائيل الكشف عن الأنفاق التي يحفرها الفلسطينيون بطريقة بدائية عبر ممر صلاح الدين (ممر فيلادلفي) والذي لا يتجاوز عرضه 200 متر.

لكن "إسرائيل" في تقديرنا كانت تسمح بتهريب نوعيات معينة من السلاح عبر مصر برا وبحرا وذلك بأمل وهدف أن يحدث الصراع بالسلاح بين مختلف قوى أمن والتي بلغ عددها على الأقل عشرة أجهزة مختلفة. وأن تحتك مثلا القوة 17 (حرس الرئاسة) مع قوات الأمن الوطني برئاسة اللواء (عبد الرازق المجايدة) مع قوات الأمن الوقائي برئاسة العميد (محمد دحلان) مع قوات المخابرات برئاسة اللواء (أمين الهندي) وغيرها.

إلا أن الشعب الفلسطيني بوعيه وإدراكه قد فوت على إسرائيل هذه الفرصة، وذلك قبل استيلاء حماس على السلطة في غزة في يونيو 2007م،وإن كان هناك احتكاكات قليلة العدد قليلة الضحايا غير غائرة الأبعاد قد حدثت.

ومن ثم فإن إسرائيل بهجمتها الشرسة على رفح في إبريل 2004م كانت تهدف إلى تدمير هذه الأنفاق التي تعلمها جيدا والتي كانت تسمح تحت بصرها وسمعها بتهريب أنواع من السلاح لإحداث اقتتال داخلي (لم يحدث) ومن ثم فإن تدفق السلاح أصبح يهدد "إسرائيل" بعد أن فشل حتى الآن في إحداث اقتتال داخلي،ونأمل أن لا يحدث في المستقبل،وهذا الأمر (توفير السلاح بين أيادي المواطنين الفلسطينيين) كانت له سابقة أخرى،فقبل وصول السلطة الفلسطينية مباشرة فإن أي طفل فلسطيني كان يرسم على جدار منزله مدفعا رشاشا أو بندقية كان يتعرض للمسائلة الجنائية

لكن "إسرائيل" عن طريق عملائها قد أنزلوا إلى الأسواق الفلسطينية كميات من الأسلحة الصغيرة ليشتريها الفلسطينيين بهدف قيام حرب أهلية بين الجبهات الإسلامية مثل حماس والجهاد وبين السلطة الوطنية الفلسطينية حديثة العهد كان الفلسطينيين يقولون أن تواجد السلاح أصبح متوفرا مثل البندورة (الطماطم) لكن الفلسطينيين فوتوا عليهم أيضا هذه الفرصة وكان هذا هو المناخ الثقافي والسياسي والعسكري الذي كان يموج به القطاع في السنوات الأولى لدخول السلطة الوطنية الفلسطينية.

 

 

 

 

 

 


https://palcamps.net/ar/camp/25