الفصائل الفلسطينية في المخيم


الفصائل الفلسطينية في المخيم  تواجدها ونشاطها ومدى التنسيق بينها.

عن الفصيل حركة المقاومة الإسلامية اختصار حماس هي حركة إسلامية وطنية تنادي بتحرير فلسطين من النهر إلي البحر، وجذورها إسلامية حيث يرتبط مؤسسوها فكرياً بجماعة الإخوان المسلمين، تهدف الحركة إلى استرداد أرض فلسطين التي تعتبرها الوطن التاريخي القومي للفلسطينيين بعاصمته القدس.

النشأة

أعلن عن تأسيسها الشيخ أحمد ياسين بعد حادث الشاحنة الصهيونية في 6 ديسمبر1987 م حيث اجتمع سبعة من كوادر وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية وهم أحمد ياسين وإبراهيم اليازوري ومحمد شمعة (ممثلو مدينة غزة)، وعبد الفتاح دخان (ممثل المنطقة الوسطى)، عبد العزيز

الرنتيسي (ممثل خان يونس)، عيسى النشار (ممثل مدينة رفح)، صلاح شحادة (ممثل منطقة الشمال)، وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري ضد الاحتلال الذي أخذ

عن الفصيل

حركة فتح: (اختصار معكوس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني) هي جزء رئيسي من الطيف السياسي الفلسطيني وأكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تعتبر في يسار الوسط. حركة فتح حركة وطنية، أعلنت انطلاقتها في 1 يناير 1965، "يوم تفجر الثورة الفلسطينية".

وتعتبر حركة فتح إحدى أبرز حركات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وأنها خاضت محادثات السلام في أوسلو وواشنطن وتعتبر "منشئة" السلطة الوطنية الفلسطينية.

تستند حركة فتح في مبادئها على أن فلسطين أرض للفلسطينيين جميعا وهي أرض عربية يجب على كل أبناء العروبة المشاركة في تحريرها.

وتعتبر العاصفة الجناح العسكري الأقوى منذ 1965م وحتى عام 1982م بعد ذلك برزت أجنحة متعددة لحركة فتح منها كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، بدأت نشاطاتها منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، بالإضافة إلى "جماعة الفهد الأسود" و"الجيش الشعبي" التي نشطت خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

عن الفصيل لجان المقاومة الشعبية:-

هي تنظيم فلسطيني نشأ وظهر مع انتفاضة الأقصى "الانتفاضة الثانية" التي بدأت في 28 سبتمبر 2000 م، حيث قامت بالعديد من العمليات العسكرية عبر جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين وأشهر هذه العمليات تفجير دبابة الميركافا أقوى دبابة إسرائيلية، وكذلك شراكتها مع حركة حماس وجيش الإسلام في عملية (الوهم المتبدد) التي تم فيها أسر الجندي (الصهيوني) (جلعاد شاليط)

أسسها الشهيد جمال عطايا أبو سمهدانة برفقة ياسر زنون مع مجموعة من الشباب الفلسطيني والذين كانت لهم مواقع ريادية في تنظيماتهم قبل الانتفاضة، إلا أنهم عملوا باستقلالية عن جميع تلك التنظيمات.

واستطاعت اللجان أن تحظى بحضور شعبي وامتداد في قطاع غزة وفلسطين وأوساط اللاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين.

وتعتبر إطار شعبي كفاحي مسلم مستقل بذاته تأسس بهدف مقاومة الاحتلال والحفاظ على راية الإسلام عالية والحفاظ على جذوة الانتفاضة والمقاومة.

وتعتبر اللجان الانتفاضة والمقاومة خيار استراتيجي وخيار الشعب الفلسطيني لكنس الاحتلال وتحقيق كامل أهداف الشعب الفلسطيني.

أخذت لجان المقاومة الشعبية بعدا جماهيريا في مقابل البعد العسكري حيث انبثق عن لجان المقاومة الشعبية جناحا جماهيريا وآخر عسكريا يعمل كل منهما بشكل منفصل عن الآخر.

قام الجناح السياسي والجماهيري للجان المقاومة بإقامة العديد من الفعاليات منذ بداية الانتفاضة، في مختلف مدن ومحافظات قطاع غزة.

ورغم استقلالية لجان المقاومة الشعبية التامة في ارتباطاتها التنظيمية إلا أنها تميزت بعلاقة جيدة مع كافة المؤسسات والقوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية.

أما بالنسبة للنشاط العسكري لألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، ففي جانب التدريب أنجز عشرات الدورات العسكرية وفي جانب التصنيع تحدى ظروف الاحتلال والحصار.

قدمت لجان المقاومة الشعبية أكثر من ستين شهيدا معظمهم من القادة الميدانيين والمؤسسين كما أصيب العديد من أبنائها وأسر آخرون ولا زالوا يقبعون في سجون الاحتلال.

عن الفصيل حزب الشعب الفلسطيني:-

حزب اشتراكي فلسطيني. يشكل امتداداً للحزب الشيوعي الفلسطيني السابق، ويعرف باختصار "حشف"، وهو فصيل من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، هو حزب اشتراكي يضم في صفوفه الفلسطينيين، رجالا ونساء، وفي مقدمتهم العمال والفلاحون والمثقفون في فلسطين ومواقع الشتات الفلسطيني، دون تمييز في العرق أو الجنس أو الانتماء الاجتماعي أو المعتقد الديني، يضمن التوازن بين حرية النقاش والتعبير عن الرأي، ويناضل الحزب بمثابرة وبالتعاون مع سائر القوى الوطنية والتقدمية.

عن الفصيل حركة الجهاد الإسلامي:-

تأسست حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في حقبة السبعينات على يد الدكتور فتحي الشقاقي، حيث دعت الحركة إلى استعادة واستئناف الإسلاميين لدورهم الرائد في الكفاح الفلسطيني بمباشرة الجهاد المسلح ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والوقوف في مواجهة محاولات الاستسلام وإنهاء الصراع على حساب الحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني، وطرحت الحركة خيار الجهاد والمقاومة كطريق وحيد نحو الحرية والاستقلال والوحدة والنهضة، وطرحت قضية الجهاد كقضية مركزية في كل إستراتيجية إسلامية في فلسطين.

وقد بنت الحركة موقفها وخيارها هذا وفق التصور الديني الإسلامي الذي يعتبر خيار الجهاد والمقاومة في الحالة الفلسطينية في حكم فرض العين الواجب القيام به من كل مسلم لردّ العدوان، ووفق التصور الوطني الذي يدعو إلى الدفاع عن الوطن وعن حرماته.

جبهة التحرير الفلسطينية:

جبهة التحرير الفلسطينية (تختصر بـ ج.ت.ف. أو PLF)، هي تنظيم سياسي وعسكري فلسطيني من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأمينها العام هو الدكتور واصل أبو يوسف. يعتبر التنظيم إرهابيا لدى كل من كندا، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، وتأسست الجبهة بداية من قبل أحمد جبريل وشفيق الحوت في العام 1961م، وتمتعت بدعم من سوريا.

الجبهة الديمقراطية:-

هي ثالث أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية. وهو فصيل ماركسي نتج عن الانسلاخ الفكري بين الماركسيين والقوميين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 1969م ويتزعمها نايف حواتمة منذ تأسيسها، حيث انفصل عن الجبهة الشعبية، عارضت الجبهة الديمقراطية جميع الحلول السلمية، وقرارَي مجلس الأمن الرقمَين 242 و338. واتهمت كلَّ الدول العربية، التي تسير في ركب الحلول السلمية، بالتواطؤ والعمالة، وفي مؤتمر آب 1968م فاز المجددون في الانتخابات وكان على رئسهم نايف حواتمة فقد اخذ جناح حواتمة اليساري عشر مقاعد مقابل ست مقاعد للقوميين بزعامة جورج حبش ودار خلاف بين القطبين حتى قام وديع حداد بقتل رفيق من أنصار حواتمة فدار الخلاف بسبب عدم إدخال الماركسية والتجديد داخل الجبهة وفشل القومية في حل القضية الفلسطينية فخرج اليساريين وتم تأسيس الجبهة الديمقراطية وبعد أربع سنوات تبنت الجبهة الشعبية الماركسية ولحقت بالجبهة الديمقراطية.

أيدت الجبهة الديمقراطية انطلاقة الكفاح المسلح الفلسطيني (حركة فتح)،عام 1965م،وتبنت إستراتيجية الحرب الشعبية الطويلة الأمد.

 

 

 

 


https://palcamps.net/ar/camp/25