يعاني المثقفون في المنطقة الوسطى بشكل عام وفي النصيرات بشكل خاص من عدم وجود منتديات ثقافية أو مراكز تربوية تجمعهم لتبادل الخبرات وممارسة هواياتهم الأدبية والكتابية ونشرها، على الرغم من وجود مكتبة الشهيد خالد الحسن والتي أنشأتها بلدية النصيرات عام 1998م وكذلك مكتبة مركز العلم والثقافة وهما أشهر مكتبتين بالنصيرات.
إضافة إلى المكتبات البسيطة الموجودة في المؤسسات الأهلية إلّا أنّ جميع هذه المكتبات تفتقر إلى العديد من الكتب خاصة التي يحتاجها طلبة الدراسات العليا.
الحراك الأدبي والثقافي في المخيم:
تعد المسابقات الثقافية والفنية من أهم أعمال المؤسسات الثقافية في المخيم حيث تقوم بعمل مسابقات فنيّة وخاصة في إنتاج الأفلام الوثائقية و التصوير الفوتوغرافي.
وكذلك شهد مخيم النصيرات عدد لا بأس به من الأدباء والشعراء الكبار مثل:
الشاعر كمال غنيم:
من سكان مخيم النصيرات باحث، أستاذ دكتور في الأدب والنقد، مهتم بالدراسات النقدية في الشعر والمسرح والقصة والرواية والمقالة والنص القرآني، أديب له عدة مجموعات شعرية، وأعمال درامية، مجتهد في الخدمة المجتمعية وتفعيل المشهد الثقافي وحركة البحث العلمي، حصل على عدة جوائز، وتسلم عدة مناصب أكاديمية وإدارية.
الشاعرة كفاح الغصين:
الشاعرة البدوية كفاح الغصين المولودة في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، لها عدة كتابات شعرية لعل من أهم قصائدها الشعرية "شدّي حيلك يا بلد مِن شيخك حتى الولد التي ينشدها أطفال غزة.
لمعت في ميدان الشعر العربي الفصيح وتبوأت مكانة رفيعة بين شاعرات وشعراء فلسطين المعاصرين فلقد كرّمتها الشاعرة الكبيرة الراحلة فدوى طوقان بتسليمها جائزة المرتبة الأولى في مسابقة الإبداع النسوي التي نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية.
كذلك حازت على جائزة أفضل قصيدة اجتماعية في مسابقة دول حوض الأبيض المتوسط التي عقدت في إيطاليا، وكذلك جائزة المرتبة الأولى في مسابقة إبداع الشباب العربي في القاهرة.
المؤلفات:
وعدد من الأغاني:
https://palcamps.net/ar/camp/26