الواقع السكاني والبنى التحتية


 

 عدد السكان عند التأسيس وعددهم اليوم:

إحصاءات وحقائق

القيمة

التعداد السكاني

السنة

نسمة

1997

44,722

2005

62,076

2007

65,904

 

عدد السكان : 98000 نسمة 

تبلغ نسبة السكان الأصليين لمنطقة النصيرات حوالي 20% وهم المواطنون الأصليون الذين كانوا يعيشون في المنطقة، أما اللاجئون فيشكلون الغالبية العظمى من السكان “80%” ،ويبلغ الإجمالي للسكان حوالي 85.000 نسمة،

ومن أهم الخصائص التي يتميز بها سكان مخيم النصيرات ارتفاع نسبة الأطفال دون سن 15 عامًا حيث يشكلون حوالي 55% من مجموع السكان بينما تصل نسبة السكان تحت عمر 19 عامًا حوالي 59% من مجموع السكان، مما يؤدي إلى ارتفاع أعباء الإعالة بين الأسرة اللاجئة من الناحية الاقتصادية والصحية.

والكثافة السكانية في مخيم النصيرات مرتفعة حيث بلغت 6379 لاجئ بالكيلو متر مربع ومتوسط حجم الأسرة 8 أفراد ومتوسط عدد الأفراد في الغرفة 4 أفراد وذلك حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

 جذور سكان المخيم من حيث:

 أسماء العائلات:

أبو عربيان, أبو مهادي, حمد, القريناوي, أبو طاقية, الخال, صبح, الحاج, عسقول, درويش, الأطرش, دويدار, الجمل, أبو رخية, قرمان, البلبيسي, أبو عروق الهباش, أبو شاويش, مطير، أبو شرار, أبو يوسف, الثوابتة، القطشان, نصار, الحسنات, أبو ملوح, الخطيب, الحاج.

 

مدن وقرى فلسطين التي جاؤوا منها:

 حمامة:إحدى القرى الفلسطينية التي شملها التهجير والتدمير على يد الجيش الإسرائيلي تبعد عن غزة مساحة 24 كم, تبلغ مساحتها 41366 دونم, عدد سكانها 5070 نسمة, تقع القرية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي وتبعد حوالي كيلو من شاطئ البحر وتحيط به كثبان رملية من الشرق والغرب وكان سكانها يزرعون المحاصيل كالحبوب والحمضيات والشمس واللوز والتين والبطيخ والشمام.

كوكبا:هي إحدى القرى الفلسطينية وكانت تسمى قديما " كوكبة الذهب " تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وتبعد عنها 25 كم، وترتفع 100م عن سطح البحر.

وهي قرية حديثة انشئت منذ قرن من الزمن على ارض فارغة. وتبلغ مساحة اراضيها 8542 دونما، وتحيط بها أراضي قرى عراق سويدان، والفالوجة، وبيت طيما، وحليقات، وبربر، والمجدل، وقدر عدد سكانها عام 1922(439) نسمة، وفي عام 1945 (680) نسمة. وتشترك مع بيت طيما وحليقات في المدرسة، وبها آثار قديمة.

قامت المنظمات (الصهيونية) المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام1948 (789) نسمة، وكان ذلك في 22/ 5/ 1948م ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998حوالي (4844) نسمة. أقيمت على أراضيها مستعمرة ( كوخاف ميخائيل )، عام 1950م.

عاقر:هي  قرية تقع في السهل الساحلي الأوسط, على بعد كيلومتر واحد إلى الشمال من وادي النسوفية. وكان ثمة طريق فرعية تربطها بالطريق العام المؤدي إلى الرملة وغيرها من المدن.

وذكر أن سكانها يخبزون نوعًا خاصًا من الخبز، وأنهم كرام محبون للضيف. في سنة 1596م كانت عاقر قرية في ناحية الرملة (لواء غزة، وعدد سكانها 161 نسمة).

وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت قرية عاقر قائمة على أرض مستوية، ومبنية بالطوب. ومع تزايد حركة البناء في أواخر عهد الانتداب توسعت القرية، ولا سيما إلى الشمال من الطريق الفرعية التي تقسم القرية إلى نصفين.

وكان سكان القرية في معظمهم من المسلمين، لهم فيها مدرستيين إبتدائيتين: واحدة للبنين ( أسست في سنة   1921م)، وأخرى للبنات. وفي سنة 1947م، كان عدد التلامذة 391 صبيًا و 46 بنتًا في المدرستين. وكان في القرية أيضًا مسجدان ومقامان.

كانت القرية غنية بالمياه الجوفية، وقد حفرت في الأربعينات عدة آبار إرتوازية في أرض القرية. وكانت المياه تستمد من هذه الآبار لري بساتين الحمضيات. وكان سكان القرية يزرعون أصنافًا أخرى من الفاكهة أيضًا كالعنب والتين والمشمش. كما كانوا يزرعون الحبوب التي تعتمد على مياه الأمطار. في 1944/ 1945م كان ما مجموعه 1300 دونم مخصصًا للحمضيات والموز, و 8968 دونمًا للحبوب, و 914 دونمًا مرويًا أو مستخدمًا للبساتين.

القرية اليوم:

بقي فيها بضعة منازل صغيرة, وتقيم أسر يهودية في بعضها، ولأحد هذه المنازل سقف على شكل الجمل, وهو مبني بالإسمنت, وله أبواب ونوافذ مستطيلة الشكل. ويتسم منزل آخر بسمات مشابهة، لكن سقفه مسطح وينبت شجر السرو والجميز ونبات الصبار في الموقع. أما الأراضي المحيطة فيزرعها الإسرائيليون.

وفي سنة 1948م أنشأت مستعمرة كريات عكرون (133141) على أراضي القرية، ثم غير اسمها إلى كفار عكرون. كما بنيت مستعمرة غني يوحنان ( 134140) على أراضي القرية، في سنة 1950م.

 اللد:من أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية، تقع اليوم في اللواء الأوسط الإسرائيلي على بعد 38 كم شمال غرب القدس. أسسها الكنعانيون في الألف الخامس قبل الميلاد، وتمّ ذكرها في العديد من المصادر التاريخية.

قع اللد على مسافة 16 كم جنوب شرق مدينة يافا و5 كم شمال شرق الرملة. في الماضي سيطرت المدينة على الطريق الرئيسية وخط سكك الحديد يافا- القدس. وتبلغ مساحتها حوالي 12.2 كم2.

يسكنها اليوم خليط من اليهود والعرب، بعد تهجير غالبية سكانها العرب بعد حرب 1948م، ووصل عدد سكانها في عام 2011م إلى 70,270 نسمة منذ تدشين "شارع رقم 1" العابر في اللطرون بعد حرب 1967م وإغلاق سكة الحديد الواصلة إلى القدس انخفضت أهمية موقع المدينة.

في السنوات الأخيرة تمّ إفتتاح سكة الحديد من جديد، ولكن الحكومة (الصهيونية)بادرت ببناء سكة حديد جديدة قُرب مسار طريق رقم 1.

(اسدود (بالعبرية: אשדוד (أشدود):مدينة ساحلية على ساحل فلسطين التاريخية تسيطر عليها "إسرائيل" منذ احتلالها عام 1948م وتهجير سكانها من العرب. تقع على البحر الأبيض المتوسط في شمال.

 مدينة عسقلان:بناها الكنعانيون الذين سكنوا فلسطين التاريخية حوالي 3000 قبل الميلاد. بعد الحرب أصبحت من أهم الموانئ على البحر الأبيض المتوسط وقد هاجر معظم السكان العرب من اسدود إلى مناطق أخرى مثل قطاع غزة.تبلغ مساحة المدينة 47.242 كم2، واعتبرت كمدينة في عام  1968م. فاق عدد سكانها 207,800 نسمة عام 2009م  مما جعلها خامس أكبر مدن إسرائيل.

يافا :هي من أقدم وأهم مدن فلسطين التاريخية.  تقع اليوم ضمن بلدية "تل أبيب- يافا" (الإسرائيلية)، على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط - حسب التقسيم الإداري (الصهيوني)، وتبعد عن القدس بحوالي 55 كيلومتر إلى الغرب،كانت لفترة طويلة تحتل مكانة هامة بين المدن الفلسطينية الكبرى من حيث المساحة وعدد السكان والموقع الاستراتيجي، حتى تاريخ وقوع النكبة عام 1948م، وتهجير معظم أهلها العرب. يسكنها اليوم قرابة 60,000 نسمة معظمهم من اليهود، وأقلية عربية من المسلمين والمسيحيين.

أسس الكنعانيون المدينة في الألف الرابع قبل الميلاد، وكانت منذ ذلك التاريخ مركزًا تجاريًا هامًا للمنطقة، حيث بدأ ساحل فلسطين في تلك الفترة يشهد وجود السكان الذين بدت لهم رابية يافا موقعًا جذابًا، فازدهرت المدينة عبر العصور القديمة.

كما كان في عهد الفراعنة الذين احتلوها وعهد الحكم الأشوري والبابلي والفارسي قبل الميلاد، وكانت صلتها مع الحضارة اليونانية وثيقة، ثم دخلت في حكم الرومان والبيزنطيين وكان سكانها من أوائل من اعتنق المسيحية.

ومن أهم الأحداث التي شهدتها المدينة نزول النبي يونس شواطئها في القرن الثامن قبل الميلاد ليركب منها سفينة قاصدًا ترشيش، ولما دخل الفتح الإسلامي إلى فلسطين فتح عمرو بن العاص يافا في نفس عام دخول عمر بن الخطاب القدس.

ظلت يافا تحتل هذه المكانة الهامة بين مدن فلسطين، وبقيت مركزًا تجاريًا رئيسًا ومرفأ لبيت المقدس ومرسى للحجاج، وفي الفترة العثمانية وتحديدًا عام 1885م، تأسس في يافا أول مجلس بلدي.

تحتل مدينة يافا موقعًا طبيعيًا متميزًا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عند التقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالاً وخط طول 34.17 شرقًا، وقد أسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعًا يُشرف على طرق المواصلات والتجارة، وهي بذلك تعتبر إحدى البوابات الغربية الفلسطينية، حيث يتم عبرها اتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وإفريقيا.

ويُعتبر ميناؤها أحد أقدم الموانئ في العالم، حيث كان يخدم السفن منذ أكثر من 4000 عام. ولكن في 3 نوفمبر 1965 تم إغلاق ميناء يافا أمام السفن الكبيرة، وتم استخدام ميناء اسدود بديلًا له، وما زال الميناء يستقبل سُفن الصيد الصغيرة والقوارب السياحية.

يجري في أراضي يافا الشمالية نهر العوجا على بعد 7 كم، وتمتد على جانبي النهر بساتين الحمضيات التي جعلت من هذه البقعة متنزّهًا محليًا لسكّان يافا، يؤمونه في عطل نهايات الأسبوع وفي المناسبات والأعياد.

كانت يافا تعتبر قبل النكبة عاصمة فلسطين الثقافية بدون منازع، حيث احتوت على أهم الصحف الفلسطينية اليوميّة وعشرات المجلات ودور الطبع والنشر، إلى جانب احتوائها على أهم وأجمل دور السينما والمسارح والأندية الثقافية في فلسطين،وتشكل المدينة اليوم أربع ضواحٍ ثانوية لمدينة تل أبيب. تتكون المدينة من 12 حيًا يسكن العرب في ثلاثة منها. ومن أهم هذه الأحياء حي العجمي والمنشية وارشيد والنزهة والجبلية وهرميش، وفي 1949م قررت الحكومة الإسرائيلية توحيد مدينتي يافا وتل أبيب من الناحية الإدارية، تحت اسم البلدية المشترك "بلدية تل أبيب - يافا"، بعد أن غيرت الكثير من معالمها وهدمت جزءً كبيرًا من أحيائها وقامت بتهويدها بعد أن احتلتها المنظمات اليهودية في 26 نيسان / أبريل 1948م، في عملية أطلق عليها اسم "عملية درور".

حليقات احتلال القرية وتطهيرها عرقيًا

جاء في (تاريخ الهاغاناه) أنه عندما دمر لواء هنيغف (النقب) لتابع للبلماح قرية بربر, (بدأ الفلاحون م القريتين المجاورتين حليقات وكوكبا بالفرار في تجاه جبال الخليل.) وقد حدث ذلك في 13 أيار مايو 1948م،خلال عملية براك . كما أقام البلماح مركزا له في القرية.

لكن الكاتب المصري محمد عبد المنعم يقول إن القوات المصرية استعادت حليقات في 8 تموز يوليو, قبل انتهاء الهدنة الأولى في الحرب مباشرة. فقد استولى المصريون بواسطة العربات المصفحة على القرية خلال هجوم مباغت من الشمال, وصمدوا فيها حتى الهدنة الثانية. ويقول عبد المنعم إن هذه العملية جاءت ردا على تعديات القوات الصهيونية في المنطقة.

ويبدو أن بعض السكان القرية ظل فيها طوال الهدنة الثانية إلى أن اندلع قتال عنيف بين القوات المصرية و(الصهيونية) وأدى إلى النزوح عنها ثانية.

وقد سقطت حليقات مجددا في 19-20 تشرين الأول/ أكتوبر, بحسب ما ورد في رواية ( تاريخ حرب الاستقلال ) وذلك في أثناء هجوم ذي شعبتين انطلق من بيت طميا في الشمال الغربي, ومن كوكبا في الشمال.

ودارت المعركة بين لواء غفعاتي والقوات المصرية على مسافة قريبة جدا في بعض الأماكن ويصر المؤرخ(الصهيوني)بني موريس على أنه (لم تحدث أية عمليات طرد, وإنما كل ما في الأمر أن السكان فروا من وجه المعارك التي كانت تقترب منهم)).

وفي 20 تشرين الأول أكتوبر, كتب مركز جنوبي يحتله المصريون في الصحراء ذاتها, سقطت الليلة الماضية في إثر معركة كانت الأعنف في هذه الحملة..) وكان 600 جندي مصري نظامي يدافعون عن القرية فسقط منهم 100 قتيل تقريبا وأسر عدد مماثل وذلك استنادا إلى رواية الصحيفة ذاتها ويضيف الكاتب المصري عبد المنعم أنه باحتلال حليقات فتح الطريق إلى مستعمراته الجنوبية وأصبح يهدد قواتنا تهديدا خطيراً.

 

 المغار هي بلدة عربية فلسطينية وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 ولم يتم تهجير سكانها وهي تقع في منطقة طبيعية تدعى الجليل الأسفل الشرقي بالقرب من الحد الفاصل بين الجليل الأعلى والجليل الأسفل، وهي المنطقة المسماة بمنطقة الشاغور،تقع المغار على السفوح الجنوبية لجبل حزور الذي يرتفع بمقدار 584 مترًا فوق سطح البحر، وهو ثالث جبل من حيث الارتفاع في منطقة الجليل الأسفل في فلسطين، ويليه جبل الطور الذي يبلغ ارتفاعه 588 مترًا فوق سطح البحر وجبل الكمانة ويبلغ ارتفاعه 598 مترًا وهو اعلاها.

اما من حيث التضاريس فان المغار في معظمها تقع في منطقة شديدة الانحدار حيث يصل الميلان أحيانًا في المناطق المرتفعة إلى %50.

أما المساحة المبنية من البلدة فتنتشر اليوم من ارتفاع حوالي 100 متر فوق سطح البحر، وحتى ارتفاع حوالي 400 متر.

بلدة المغار هي بلدة مختلطة الطوائف يعيش فيها %58 دروز %21 مسيحيون %21 مسلمون.

خلال حرب لبنان الثانية، صيف العام 2006، سقطت في المغار عدّة صواريخ أدّت إلى مقتل امرأتين وجرح آخرين من سكّان البلدة.

يقدر عدد سكان المغار بحوالي 21500 نسمة بحسب معطيات دائرة الإحصاء المركزية في دولة إسرائيل لشهر مارس عام 2014. يو وتحدها من الشمال جبل حزون ومن الغرب دير حنا ومنطقة البطوف ومن الجنوب قرية عيلبون ومن الشرق شارع 65.

بشيت :تاريخ الاحتلال الصهيوني 13 أيار 1948 البعد من مركز المحافظة 16 كم جنوب غربي الرملة سبب النزوح نتيجة اعتداء مباشر من القوات الصهيونية مدى التدمير / أغلبية البيوت مدمرة وعلى الأكثر تم اغتصاب بيتين من قبل (الصهاينة) التطهير العرقي/ لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل. ملكية الأرض فلسطيني 18,538 دونم تسربت للصهاينة 0 مشاع 15 المجموع 18,553.

التعداد السكاني السنة نسمة 1922- 936 نسمة 1931- 1,125 نسمة 1945- 1,620 نسمة 1948- 1,879 نسمة تقدير لتعداد الاجئين في 1998 /11,540 نسمة.

عدد البيوت 1931 333 بيت وعام 1948 / 556 بيت مساجد كان في البلدة بحد أدنى مسجد واحد الحالة التعليمية البلدة كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1921.

في عام 1945 التحق في المدرسة 148 طالب اسم البلدة عبر التاريخ / عرفت غضون الغزو الصليبي بباسيت - Basit. اليلدات المحيطة / قرى يبنا والمغار وقطرة والمسمية الكبيرة وياصور المقامات / كان يوجد في القرية مقام لا نعلم اسمه.

 بيت دراس:تبلغ مساحة أراضيها 16357 دونما منها 832 مزروعة بالحمضيات، وهي تجاور أراضي المجدل من الجنوب والسوافير من الشرق، و أسدود و حمامة من الغرب  والبطاني الغربي البطاني الشرقي من الشمال.

كان أهل القرية يزرعون في أراضيهم الحبوب وأشجار الزيتون والفاكهة ، كما اعتنوا بتربية البقر والخيل والإبل والأغنام والدواجن. وكانت عندهم مطحنة آلية لطحن الحبوب،وكانت لهم علاقات تجارية مع أسدود والمجدل والفالوجة واللد والرملة ويافا وحمامه كما كانت القرية مركزاً ريفياً للقرى المجاورة . كانت في القرية مدرسة أنشئت عام 1932 م .

وفي بيت دراس مسجدان أحدهما مسجد "الشيخ أبو ياسين" ويخدم آل المقادمة ومن حولهم، والمسجد الكبير ويخدم آل أبو شمالة ومن يجاورهم. وفيها مقام "أبو قفة" ومقام له قبة تسمى قبة بردغة وفي القرية مغارة قديمة طويلة يبلغ طولها نحو كيلومتر واحد وخرب قديمة أثرية فيها دبش وفخار قديم مثل خربة عودة وغياضة وبردغة وفي شمال القرية واد يقطع القرية من الشرق إلى الغرب .

وفي الماضي بنى الصليبيون حصناً على التل المشرف على القرية، أما المماليك (1205- 1517) فجعلوا من بيت دراس إحدى محطات البريد بين غزة ودمشق، وبنوا فيها خانا،كما كان في القرية موقع أثري يضم بعض الأسس الحجرية والغرف معقودة السقوف.

وفي نهاية العهد العثماني وبداية عهد الاستعمار الإنجليزي بني بالقرب منها أحد أقدم مطارات فلسطين والذي حوله اليهود إلى مطار عسكري و يعرف حالياً بمطار هاتزور العسكري،تاريخياً بني المطار على أراضي تابعة لقرى قسطينة و البطاني الشرقي و ياصور،لم يبق من أبنية القرية اليوم سوى أساس منزل وحيد، وبعض الحطام المتناثر، وتغطي النباتات البرية وبينها الصبار وأشجار الكينا المكان ولا يزال أحد الشوارع القديمة على الأقل ماثلاً للعيان ويزرع سكان المستعمرات الإسرائيلية المجاورة أراضي القرية.

 

 


https://palcamps.net/ar/camp/26