الواقع البيئي في المخيم


الواقع البيئ والصحي في المخيم

 الصرف الصحي:

تعد من أكبر المشاكل التي يواجهها السكان، حيث كانت في المرحلة الأولى عبارة عن دورة مياه للرجال، وأخرى للنساء في وسط ساحة المخيم، ويخرج إليها الناس لقضاء حاجاتهم نهاراً وليلاً.

وبعد ذلك لجأ  السكان إلى حفر حفرٍ في الشوارع أمام منازلهم، بلغ عمقها 3 إلى 4 أمتار، وقطرها 1-1,5، وتقوم سيارات خاصة بشفطها عند الامتلاء، وكثيراً ما تمتلئ بمياه الغسيل، مما أدى الى أن تقوم وكالة الغوث بعمل قنوات في الشوارع متصلة بقنوات ضيقة لتنظم عملية جريان المياه لتخفف الضرر على السكان.

الكهرباء:

 تكمن المشكلة في الانقطاع الدائم والمتكرر في المخيم، على مدار ساعات طويلة، وهناك عدد من سكان المخيم يعتمدون على الطرق البدائية في إنارة البيوت، ويعتمدون أحياناً على وجود وصلات كهربائية من الجيران.

وتتميز شبكة الكهرباء التي تغذّي المخيم برداءتها، لأنها قديمة، لذلك يحتاج المخيم إلى تغيير الكهرباء الخارجية وصيانتها دورياً، والكشف الدوري على شبكات الكهرباء داخل المساكن لمنع حدوث مس كهربائي.

 

 

  [1] ربا عبد الله قنوع: بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين عام 2016 بعنوان مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينيين.


https://palcamps.net/ar/camp/30