الاونروا في المخيم


الأونروا  في المخيم[1]:

 تقدم (الاونروا) المساعدة والحماية وكسب التأييد لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم، ويتم تمويل (الاونروا) بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتشتمل خدمات الوكالة على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.

إن خدمات (الاونروا) متاحة لكافة أولئك الذين يعيشون في مناطق عملياتها والذين ينطبق عليهم ذلك التعريف والمسجلين لدى الوكالة وبحاجة للمساعدة. كما أن أبناء لاجئي فلسطين الأصليين والمنحدرين من أصلابهم مؤهلون أيضا للتسجيل لدى الأونروا. وعندما بدأت الوكالة عملها عام 1950، كانت تستجيب لاحتياجات ما يقرب من 750,000 لاجئ فلسطيني. واليوم، فإن حوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين يحق لهم الحصول على خدمات الأونروا.

 ومن الممكن تلخيص خدمات النروا بالتالي:

الخدمات التي تقدمها الأونروا داخل المخيم:

  • النشاط الصحي وتقدمه من خلال مركز صحي يقع في الجهة الشمالية من المخيم بجوار مدارس ذكور دير البلح للاجئين إذ تقدم به كافة الخدمات الصحية - رعاية أولية - لكافة اللاجئين في المدينة والذين يشكلون 68% من سكان دير البلح ككل كما وتوفر الأونروا التغطية المالية للحالات المستعصية والتي لا تستطيع علاجها داخل العيادة الخاصة بها بتوزيعها على المشافي الحكومية أو الخاصة.
  • في حالات العدوان لا تغطي الأونروا أي عمل اسعافي إذ لا يتوفر داخل العيادة الخاصة بها إلا سيارة اسعاف واحدة وبالتالي تقدم كل من المشافي الحكومية والمؤسسات الخاصة المتمثلة بالهلال الأحمر بتقديم خدمات الإسعاف والطوارئ.
  • مكتب للخدمات الصحية والبيئية يقدم خدمات فقط داخل حدود المخيم متمثل بإزالة المكاره البيئية وكل اعمال الصيانة المتعلقة بشبكات الصرف الصحي أو مد خطوط المياه تقدمها بلدية دير البلح وبهذا لا يقدم هذا المكتب الخدمات المنوطة به وفقا لمركز المعلومات التابع لبلدية دير البلح.
  • الخدمات التعليمة داخل المخيم متوفرة ب 4 مدارس اثنتين للذكور واثنتين للإناث تعمل بنظام الفترتين الصباحية والمسائية وهي للفئات العمرية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الاعدادي ويتجه الطلاب في المراحل الثانوية للمدارس الحكومية أو الخاصة ونتيجة لذلك تعاني هذه المدارس من التكدس الصفي وعدم تناسب البيئة الصفية للمنهجية المعلوماتية إذ كان من المقرر أن يستوعب الصف الواحد 35 طالبا ولكن نتاج للكثافة السكانية يستوعب الصف الواحد 60 طالبا ونتيجة لذلك تسعى الجهات ذات الاختصاص لتوفير مساحات أراضي داخل المخيم أو بجواره لإنشاء مدارس أخرى لتخفيف أعداد الطلاب داخل الصف الواحد ومازالت هذه الخطوة تحتاج لمزيد من الوقت لتذليل العقبات المتمثلة في تفوير المال اللازم للمشروع وإقناع أصحاب الأراضي للموافقة على عرض المبادلة داخل حدود المدينة ككل .

[1] http://www.unrwa.org/ar/who-we-are

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/35