التعليم

عددُ المدارسِ و أنواعُها و طلبتُها:

 تُديرُ(الاونروا) 20 مدرسةً، انتظمَ فيها 11720 طالباً في 2003/2004م،ويدرّس فيها 345 معلماً، وتعملُ المدارسُ بنظامِ الفترتين (الصّباحيّة والمسائيّة)؛ بسببِ الافتقارِ إلى المباني والأموالِ لبناءِ مدارسَ جديدة، وهذه حال مدارس وكالة الغوث في المخيمات جميعها.
وتعدُّ (الاونروا) الجهةَ الوحيدةَ في المخيمِ المشرفةَ على المدارس فيه، فعلى الرّغمِ من حصولِ معظمِ أهالي مخيم الوحدات على الأرقام الوطنيّة التي تمكنهم من الدّراسة بالمدارس الأردنيّة الحكوميّة، إلّا أنّ غالبيةَ الطّلبة يتوجهون للدراسةِ بمدارس (الاونروا)، وهناك غيابٌ كاملٌ للمدارسِ الحكوميّة داخل المخيّم.

أمّا المناهجُ المتبعةُ في مدارس(الاونروا) فهي ذاتها المتبعةُ في المدارسِ الحكوميّة، وتُقدّم التعليم للطّلبة حتى الصّفّ العاشر، بعد ذلك ينتقلون إلى المدارسِ الحكوميّة في المناطقِ المجاورةِ للمخيّم.

وبحسبِ ما نشرته "دائرة الشؤون الفلسطينيّة"في المخيّم، فإنَّ عددَ الطّلبةِ في مدارس (الاونروا) يبلغ (10646) طالباً حسب إحصاءات العام الدراسي 2007-2008م.

•  لا يوجد مدارس حكومية داخل المخيم.
•  عدد الحضانات 2.
•  عدد رياض الأطفال 3.

مستوى التّعليم و نسبة الأميّة:

يتحدّث الدّكتور(الحارث فخري) وفقاً لما تذكره مقابلة أجرتها (أكاديميّة دراسات اللّاجئين) عن مستوى التّعليم في مخيّم الوحدات فيقول: "إنّ نسبةَ التّعليمِ بين السّكان في المخيمِ جيّدة،ومعظم اللّاجئين يستطيعون القراءةَ والكتابة..."

المشكلات التّعليميّة كالتسرّبِ والفقر:
إنّ المشكلات التعليميّة أكثر ما تظهر في المرحلة الثانوية، بحسب د.الحارث فخري، الذي يُشير إلى أنّ أهم هذه المشكلات هي:

• التأخر الدراسي.
• منعُ البنات من الدّراسة لدواعي الخوف عليهنّ من المشاكل الأخلاقيّة في المخيم من قبل بعض الأهالي.
• ترك الدّراسة، والتّوجّه إلى سوقِ العملِ بسبب الفقر،حيث ينجح الطلبة في المرحلة الثانوية، ويبرز من بينهم المتفوقون والمبدعون ولا يجدون من يستكمل دراستهم الجامعية، فالطلبة ليس أمامهم إلا الانحراف.. أو سوق الخضار المركزية للعمل على عربة أو بسطة خضار.