الواقع السكاني والبنى التحتية

الواقعُ السّكّانيُّ والبُنى التّحتيّةُ:

 قام اللاجئون باستبدال الخيام الأصليّة التي أنشأتها (الاونروا) بمساكن أكثر متانة. بينما حرصت (الاونروا) على توفير الأسقف لها، ومنذ ذلك الحين نما المخيّم ليصبح منطقة شبه حضرية وأصبح جزءاً من مدينة عمّان.

  وكما هو الحال مع باقي المخيّمات في الأردن فإنّ مخيّم جبل الحسين يواجه مشكلة اكتظاظ سكّاني حاد، ولا توجد هناك أيّة مساحة لإضافة المزيد من المباني.

 عددُ السّكانِ عندَ التّأسيسِ وعددُهم اليومَ:

عند التأسيس: 8000 لاجئ حسب إحصائيّات وكالة الغوث الدولية حتى 31/12/2001/ 28062 نسمة.

عدد السكان حسب قيود وكالة الغوث الدولية لسنة 2017 (32217) نسمة.

عدد العائلات (7502) عائلة.

عددهم اليوم: أكثر من 29000 لاجئ مسجل بحسب ما أورده الموقع الرسمي لوكالة (الاونروا) 2019م، علماً لا يوجد تحديث لعدد السكان في موقع (الاونروا) منذ سنوات.

 مسيرة عمارة المخيم:

 يقسم المخيم شارع أُسس منذ أكثر من عشر سنوات يسمى في الوقت الحالي شارع الأردن الذي قسّم أطراف المخيم إلى قسمين، وأصبحت أطراف المخيّم التي تميزت في المباني القديمة التي مرّ عليها الزمان وجعل منها تاريخ يتحدث عن مخيم جبل الحسين،

 لم تكن المباني الشاهقة شكلاً من أشكال عمّان في الوقت الماضي.

 كان مخيم جبل الحسين للاجئين عبارة عن مجموعة من الخيم التي وزعتها وكالة الغوث للاجئين للتخفيف من برد الشتاء وحر الصيف.

 وفق شهادات من أهالي المخيم كان مخيم جبل الحسين في بداية تأسيسه يقتصر على الخيم التي وزعتها وكالة الغوث، وكيف كانت مياه الأمطار تقتحم تلك الخيام إلى حين بناء ما يسمى البيوت التي تغطيها صفائح الزينكو، التي لم تكن أجود من الخيام، ولكنها توفر لسكان المخيم بعض الدفء في الشتاء، ولكنها لا تقي من حر الصيف اللهيب.

ويواجه مخيم جبل الحسين كباقي المخيمات الفلسطينية المنتشرة في الأردن المشكلات التالية:

 مشكلة الاكتظاظ السكاني الحاد، ولا توجد هناك أية مساحة لإضافة المزيد من المباني، حيث إنّ الأرض التي يقام عليها المخيم هي جزء من أرض عمّان، وتحديداً وسط المدينة.

• سوء الخدمات وضعف البنية التحتية.
• الفقر
• مستوى تعليمي متهالك
• معدل بطالة عالي
• الزواج بين الأقارب
• المساكن بحاجة إلى رفع سويتها

انتشار الزواج والطلاق المبكرين[1]

الكهرباء: [2]يشتكي أهالي منطقة مخيّم الحسن من انقطاع الكهرباء عن المخيّم بشكل عام، إضافة إلى أن الكهرباء تنقطع بشكل متواصل.

كذلك يعاني المخيّم من عدم توفّر دورات مياه عامة في أسواق المخيّم ويذكر أنّ دورات المياه العامّة كانت متوفرة مع بداية إنشاء المخيّمات، ولكن عندما تمّ تحويلها إلى مبان شبه دائمة كالإسمنت والزينكو أُزيلت هذه الدورات تدريجيّاً.

 المناطق التي جاؤوا منها:

أغلبية ساكنيه لاجئون من مدينتي الرملة واللّد، مضطرّون للبقاء في المخيّم بعد أن فقدوا كلّ ممتلكاتهم. [3]

معلومات عامة[1].

عدد الوحدات السكنية(2488) وحدة, مساحة الوحدة 100م تقريبا .

• مساحة الطرق المعبدة "خلطة اسفلتية" (77455)م2.
• مساحة الطرق و الممرات الخرسانية(16375)م2.
• عدد الأعمدة الكهربائية (450)عامود.
• نسبة ربط المنازل بشبكة الصرف الصحي100%.
• نسبة اشتراك المنازل بشبكة مياه الشرب100%.

         [1] http://www.dpa.gov.jo/page.php?55-55 دائرة الشؤون الفلسطينية

 [1]صفحة مخيم جبل الحسين على الغيس بوك  https://www.facebook.com/notes/al-led-city

[2] http://www.alanbatnews.net/jonews/ جريدة الأنباط

 [3] ثقافة المخيم الفلسطيني في الأردن  ورقة عمل مقدمة إلى مؤتمر " الهوية والثقافة الوطنية ودورهما في الإصلاح والتحديث" إعداد أحمد عوض مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية مركز الحسين الثقافي- عمان8 – 9 آذار 2008م.