☰ قائمة المخيمات

معلومات إضافية


  أبناء المخيم وحق العودة:

على الرغم من تغير سكان المخيم الذين واكبوا النكبة،إلا أن الأجيال التي تعيش في مخيم الحسين لا تزال تحافظ على مبادئ تنازل عنها الساسة، وبقيت تحافظ على إرث فلسطين حاضراً بين الأجيال،وفي شوارع المخيم لا تزال تقرأ شعارات تنادي بتحرير فلسطين، وقد تنوعت في: «فلسطين.. أرضك غالية»و»فلسطين حرة عربية»، «القدس لنا".

في مخيم الحسين أحاديث سكانه لا تنسى فلسطين واستذكار «أيام البلاد»،كما يقول الحاج أبو عزمي الذي يقطن منذ عام 1955م،الحاج أبو عزمي يرفض الخروج من المخيم،حفاظاً على تمسكه بالهوية الفلسطينية التي يقول إنها بدأت تختفي وإن المخيمات الفلسطينية دليل واضح على أن هنالك قضية مركزية لدى الشعوب العربية،هي قضية فلسطين.

 سوريون في المخيم:

يشير تقرير صحفي أورده موقع الجزيرة نت إلى أنّ مخيم جبل الحسين تعاني أحياؤه العشوائية من رداءة المساكن وتهالك مؤسسات التعليم والاكتظاظ والبطالة،وما يترتب على كلّ ذلك من تبعات اجتماعية وفق منظمة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين(الاونروا)والآن تفاقمت تلك المشكلات بصورة أكبر حينما تدفقت على المخيم العائلات السورية النازحة.

كثير من السوريين في المخيم اشتكوا من أنهم لا يستطيعون توفير إيجارات البيوت التي يسكنونها أو الأدوية التي يحتاجونها، وهناك من يزداد وضعه الصحي تعقيداً بسبب عدم القدرة على تحمل تكاليف العلاج.

أحد هؤلاء أعرب عن شعوره باليأس من حل المشكلات التي يعانون منها،وهو يعتقد أن أية مساعدات في حال وصلت المخيم فإنها لا توزع بشكل عادل.

ناشطون بمجال الإغاثة وصفوا مشاكل المخيم بالمعقدة وأن الجميع يشتكون من شح المساعدات فهي غير كافية من ناحية ولا يمكن ضمان استمرارها،وأشاروا إلى ضرورة البحث عن سبل ليتمكن من يستطيع من اللاجئين كسب رزقه على الرغم من تأكيدهم بصعوبة هذا الأمر عمليا وقانونيا،وحذروا من التبعات التي ستترك آثارها في حياة اللاجئين وسلوكهم على المدى البعيد.

 

من قشور الجدران رسومات تذكيرية في مخيم الحسين للاجئين الفلسطينيين

أنهى الفنان الإسباني بيجاك (Pejac) لتوه مشروع الرسم من خلال تقشير الجدران في مخيم الحسين للاجئين الفلسطينيين والذي أنشئ في مدينة عمان في الأردن نتيجة للاحتلال الإسرائيلي عام 1948.
حيث تهدف أعمال الفنان إلى تسليط الضوء على ما يمثله هذا المخيم من خسائر تكبدها الشعب الفلسطيني لبيوتهم وسبل العيش الكريم في وطنهم. ويقول الفنان: "أحاول من خلال هذا المشروع أن أروي قصة الاجئين الفلسطينيين في مخيم الحسين، فمن خلال عمل رسومات من قشور الجدران التي جار عليها الزمن، أردت أن أصنع صورأ مؤثرة وتذكيرية تعكس فخر وكبرياء هذا الشعب على هذه الجدران"


https://palcamps.net/ar/camp/37