☰ قائمة المخيمات

الواقع السكاني والبنى التحتية


  الواقع السكاني والبنى التحتية :

أ‌- التعداد السكاني :

  •  عند التأسيس بلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 15 ألف نسمة.
  • عدد السكان حسب قيود وكالة الغوث الدولية (54876) ألف نسمة.
  • عدد العائلات (12053) عائلة.
  • عدد  الوحدات السكنية (2824) وحدة , مساحة الوحدة 100م2

ب‌- المناطقُ التي جاؤوا منها:

 تنحدر أصول العديدين من سكان المخيّم من قطاع غزة.

 ج - ارقام :

- عدد أعمدة الإنارة الكهربائية (520) عاموداً.

- مساحة الطرق المعبدة "خلطة إسفلتية" (157880) م2

- مساحة الطرق و الممرات الخرسانيّة (163514) م2

 نسبة ربط الوحدات السكنية بشبكة الصرف الصحي100%

 - نسبة ربط الوحدات السكنية بشبكة مياه الشرب 100%.  

د- مشكلات :

وتتصدر مشكلات تردي أوضاع الشوارع والطرقات، وتدفق مياه الصرف الصحي منها، وتدني مستوى النظافة فيها، إضافة إلى الانتشار العشوائي للبسطات والأزمات المرورية التي تحدثها، أهم القضايا التي تؤرّق سكان مخيّم حطين

ويقول سكان في المخيّم إنّ المخيّم بوضعه الحالي لم يعد صالحاً للعيش الكريم بسبب عدم التفات الجهات المعنية لهده القضايا مند ظهورها، وإنّ معاناتهم أكبر من أن تحتويها لجنة تحسين بإمكانات متواضعة

ويؤكدون أنّ المماطلة في حلّ مشكلات المخيم، لاسيما تردي الخدمات العامة وسوء أوضاع الطرق والأزقة، وفيضان مناهل الصرف الصحي جعل من أي إجراءات أو معالجات عديمة الجدوى، لافتين إلى تردي أوضاع الشوارع وأزقة المخيم بسبب عيوب فنية في عملية التوسعة والتعبيد، وأصبحت الطرق وعرة بعد أن تآكلت طبقة الإسفلت وغير صالحة لاستخدام المركبات ما جعل تنقل السكان أو مركبات الخدمات أمرا بالغ الصعوبة

ويشتكي السكان, عبر مقابلات صحفية,  من أنّ الشوارع المؤدية إلى بعض منازل المخيّم تحوّلت إلى طرق ترابيّة غير صالحة لمسير المركبات أو حتى المشاة، إلّا أنّ هذه المشكلة تتفاقم عند تحول الشوارع إلى مصائد طينية وبرك من الوحل خلال نزول المطر.

 

  مشكلة الصرف الصحي:

يبين بعض السكان أنّ فيضان مناهل الصّرف الصّحي أضحت مشكلة رئيسيّة تشوّه الواقع البيئي المتردّي أصلاً للمخيّم، لافتاً إلى استمرار فيضان بعض المناهل لأشهر عدة دون أن تبادر الجهات المعنية لوقف تدفق المياه العادمة.

ويرى أحد السكان أنّ المشكلات التي يعانيها المخيم لاسيما ما يتعلق بخدمات المياه والبنية التحتية "أخطاء تراكمية" تسبب بها إهمال الجهات المعنية وغياب الرقابة عن الأوضاع الصحية والبيئية للسكان، معتبراً أنّ الإصلاحات الطارئة التي تقوم بها الجهات المعنية لم تعد كافية لإصلاح الخلل.

بينما يقول رئيس لجنة تحسين مخيم حطين خلف الدغداشي إنّ شبكة الصرف الصحي التي تخدم المخيم متهالكة وقديمة جدّا، ولم تعد تستوعب كميات المياه المستخدمة في المخيم بفعل الزيادة السكانية، إضافة إلى قيام بعض السكان بإلقاء نفايات في الصرف الصحي، ووجود عدد كبير من محال بيع الدواجن الحية التي تلقي مخلفاتها داخل الشبكة، ما يؤدي إلى إغلاقها، لافتا إلى أنّ الحل يكمن بإنشاء خطوط موازية لخطوط الشبكة الحالية.

ولفت الدغداشي إلى وجود بؤر ساخنة في المخيم تكثر فيها تدفق مياه الصرف الصحي لاسيما مناطق، مسجد أسامة بن زيد، ديوان الكعابنة، ديوان العوضات، حارة الريحاوية، لافتا إلى أن ضيق شوارع المخيم يحول دون تمكن الآليات الكبيرة للسلطة من الدخول وفتح الإغلاقات.

ويؤكد الدغداشي تردي أوضاع البنية التحتية في المخيم، لكنه يشير إلى قرب حل مشكلة الطرق والصرف الصحي بشكل نهائي، حيث وعد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية محمود العقرباوي بحل هاتين المشكلين خلال العام الحالي عقب زيارة سيقوم بها وزيرا الأشغال العامة والمياه إلى المخيم.

وقال الدغداشي إنّ الشّارع الرئيسي الذي يشكو السكان من كثرة البسطات عليه شارع نافذ وتابع لبلدية الرصيفة والبلدية متعاونة إلى أقصى حد ضمن طاقتها، أما البسطات على الشوارع الداخلية للمخيم والمحاذية للشارع الرئيسي فهي من مسؤولية اللجنة بيد أن اللجنة لا تمتلك صفة الضابطة العدلية للتعامل مع هذا الموضوع.

وحول موضوع النظافة في المخيم قال الدغداشي إنّ مديرية منطقة وكالة الغوث بصدد استلام سبع ضاغطات نفايات متوسطة الحجم، حيث سيتم اختيار مخيم حطين كمرحلة أولى لجمع النفايات بشكل يومي، وبالتالي الاستغناء عن نقاط تجميع النفايات في المخيم والتي تشكل مكاره صحية في الكثير من الأحيان.

 


https://palcamps.net/ar/camp/39