الوضع السياسي و القوانين المتعلقة بالمخيم

من المؤسف أن القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية للأمتنين العربية والإسلامية ولأحرار العالم أصبحت فلسطين لا تشكل لدى سكان المخيم وباقي مخيمات الأردن أكثر من بعد وجداني وعاطفي خاصة تحت وطأة الظروف الاقتصادية والمعيشية التي عاشها اللاجئون خلال العقود الأربعة الماضية بشكل ممنهج، وتخلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بعد خروجها عام 1970 ولاحقاً الفصائل الأخرى غير المنضوية في إطار المنظمة حماس والجهاد عن مسؤولياتهم المناطة بهم تجاه شعبنا في الشتات، وأصبح الالتزام السياسي في الأطر التنظيمية بحده الرمزي، وتلاشى مع الأيام ليلامس درجة الصفر باستثناء إذا جاز اعتبار جماعة الإخوان المسلمين إطاراً تنظيمياً له بعد فلسطيني، وحتى هذا الإطار بحالة ضعيفة ولا يشكل أي نسبة مؤثرة.

وتخضع المخيمات في الأردن للقانون الأردني شأنها شأن القرى والمدن الأردنية.