الوضع الصحي

قطاع الصحة:

المراكز الصحية التابعة لوكالة الغوث الدولية:

•  عيادة وكالة الغوث الرئيسية: عام، أسنان، نسائية.
•  مركز الفاروق الطبي.
•  عيادات خاصة عدد (7).

بحسب شهادات من أبناء المخيّم هناك معاناة شديدة في الجانب الصحي،فقد أصبحت وكالة الغوث تقلص خدماتها في المخيم،سواء في الصّحة أو التعليم؛ ففي الصحة: الزائر لمركز العيادة سيرى الاكتظاظ الموجود، والدوام القليل، ونقص الأدوية بسبب سياسة الوكالة في تقليص خدماتها.

بينما يورد بحث اجتماعي حول المخيم أنّ حوالي 30% من أرباب الأسر يعانون من أمراض مزمنة وثلثي النساء بحالة مرضية ويعانين من مرض أو أكثر من الأمراض المزمنة،ويوجد مركز صحي واحد في المخيّم ويقدم خدماته للاجئين المسجلين وغير المسجلين على حد سواء.

ويشير البحث إلى أنّ الأوضاع الصّحيّة في المخيّم جيدة، وخدمات المركز الصّحي التابع (للاونروا) مُرضية للسكان. ويعد وضع مخيم الحصن بالنسبة لغيره من المخيمات بحالة جيدة من الناحية الصّحية،ويلاحظ أن نسبة المرضى من كبار السن أكثر من غيرهم.

كما يشتكي أهالي المخيم أنّ المطاعم والمحال لديهم تبيعهم أطعمة فاسدة،وأخرى مكشوفة وغير صحية دون أي رقيب عليهم، ولا يوجد أي نوع من أنواع التنمية أو الرعاية الصّحيّة في المخيم،ويكفي وجود أنهار المياه العادمة التي تجري في المخيم ليل نهار ليزداد الوضع سوءًا.

واشتكى مواطنون من أنّهم يُعاملون وكأنّهم ليسوا بشرًا أو بلا كرامة! فلا يوجد من يسمع شكواهم ولا يحل مشكلاتهم ولا تقدم لهم الخدمات،وهم في سجن كبير وجماعي في ظروف القهر والفقر والأوبئة والأمراض.

نقص الرعاية الصحية: 

هذا ويعاني أهالي مخيم الحصن من عدم قدرتهم على الذهاب للمستشفيات والمراكز الصحية،ويكتفون  بالذهاب لعيادات وكالة الغوث التي تعاني من انقطاع العلاجات والأدوية المهمة.

مركز المعاقين- العيادة الصحية:

تقول أديبة صوافحلة مديرة مركز تأهيل المعاقين: "تأسس المركز عام 1987م بتبرع من الأونروا والمجتمع المحلي والسفارة الكندية،بدأ بخدمة ذوي الإعاقة داخل المخيم،وكانت خدماته تقتصر على الإعاقة العقلية والعلاج الطبيعي والسمعي، ثم توسّعت الخدمات فصار هناك العلاج الوظيفي وتخطيط سمع.

أما الإعاقات الحركية فهو يقدّم لهم تقريبًا الخدمات كلّها باستثناء الكفّ البصري،وهو مركز رائد في لواء بني عبيد وليس فقط في المخيم؛ فهو يخدم المناطق المجاورة.

ومن أسباب الإعاقات في المخيم عامل الوراثة،وزواج الأقارب،فضلًا عن الفقر الشديد،فلا يوجد رعاية صحية وليس هناك وعي كافٍ لدى الأمهات.

مجموعة أصدقاء ﺻحة البيئة ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ الشهيد ﻋﺰﻣﻲ اﻟﻤﻔﺘﻲ:

ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺷﺒاب وﺷﺎﺑات المخيم, يعملون ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻄﻮعي, بدعم ذاتي ﻣﻦ ﺳﻜان اﻟﻤﺨﻴﻢ ويقبلون الدﻋﻢ  ﻣﻦ ﻣﺆﺳسات ﺍﻟﻤﺠﺘﻤع المحلي(دعم مادي وليس ماليًا).

ﻻ تعمل المجموعة ﺗﺤﺖ ﻣﻈلة أي ﺟﻬة رسمية أو ﻏﻴﺮ رﺳﻤﻴة،فقد أنشأ الشباب مجموعتهم ﻹﻳمانهم ﺑضرورة العيش ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺻﺤﻴّة وآﻣﻨة وﻧﻈﻴﻔﺔ،ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ مسببات اﻟمرض،وقد ﺗﺸﻜّﻠﺖ هذه المجموعة ﻓﻲ تشرين أول/ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2012م وﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﺑأرﺑﻌة أفراد.

رسالة المجموعة:

خلق ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺨﻴم آﻣﻨﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘوى اﻟﺴﻜﺎﻥ عبر برامج ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ.

أهداف اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ:

• ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜان.
• ﺗﻌﺰﻳز اﻟﻘﻴم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴة والدﻳﻨﻴة اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺣﻤﺎية البيئة .
• ﺗﻮﻋﻴة اﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑأﻫﻤﻴة اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋلى اﻟﺒﻴﺌﺔ.
• زرع روح اﻟﻌﻤل اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﻧﻔوس السكان.

من أعمال المجموعة:

ﺗﻨﻔيذ الأعمال التطوعية والأﻧﺸﻄﺔ ﺣﺴﺐ ﺧطة اﻟﻤﺠﻤﻮﻋة وﻫﻲ: 

• اﻟﺪﻋوة ﻟﻌﻘﺪ ﻣﺤﺎﺿرة ﻋن اﻟﺒﻴﺌة وﻛﻴﻔﻴة واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
• ﻋﻤﻞ ﻧﺸرات ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﺘﻮﻋية اﻟﺴﻜان.
• اﻟﻘﻴام ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻧﻈﺎﻓة داﺧل المخيم ﻟزرع اﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮعي في نفوس السكان.
• ﺗزوﻳﺪ ﺷوارع اﻟﻤﺨيم الرئيسية والمجمعات ﺑﺴلات نفايات.
• ﻋﻤﻞ ﻣﻠﺼﻘات وﻣﻄﻮﻳات إرﺷادﻳﺔ ﻟﺘﻮﻋﻴة اﻟﺴﻜان.
• اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋلى اﻟﺒﻴﺌﺔ .
• ﻋﻘﺪ ﻣﺤﺎﺿرة ﺗﻮﻋﻳﺔ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴة اﻟﺘﺨﻠص اﻷﻣﺜﻞ ﻣن اﻟﻨﻔﺎﻳات اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ .
• ﻋﻘﺪ ﻣﺤﺎﺿرة ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴة اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣن اﻟﻘوارض ﺑﺎﻟﻄرق اﻵﻣﻨﺔ .
• ﺗﻨﻈﻴف اﻟﺸوارع ﻣن اﻟﻨﻔﺎﻳات والأﻧﻘاض وﻣﺨﻠﻔات اﻟﺒﻨاء.