☰ قائمة المخيمات

الوضع الاقتصادي


يبلغ متوسّط الدّخل الشهري للأسرة في المخيم 250 دولارًا،ومتوسط الإنفاق الشهري للأسرة 312 دولارًا،ومن الواضح وجود الفجوة بين الدخل والإنفاق،ويذهب نصف متوسط الإنفاق الشهري للأسرة في المخيم على للطعام.

أكثر من 50% من الأسر تواجه دائمًا مشكلات في تغطية النفقات،كما أنّ معظمهم يلجأ إلى الاقتراض لمواجهتها، وربع الأسر المقترضة اقترضت لغاية تسديد قرض آخر؛ ويشرح ذلك الضّائقة المالية لهذه الأسر.

الفقر من أبرز سمات المخيمات،فالأوضاع الاقتصاديّة في المخيّم متردية،ويجد الأهالي صعوبة في تأمين احتياجاتهم الأساسية فضلاً عن الثانوية، وذلك رغم استمرار الأونروا بتقديم الدعم لهم،لكن يبدو أنّها لا تكفيهم مع ازدياد أعباء الحياة .

ويشير الأهالي إلى أنّ أطفالهم يذهبون للمدارس دون أي فلس بأيديهم من قلّة الحال. ويشتكي الأهالي من أنّ صندوق المعونة في منطقتهم لا يعطيهم شيئًا، وكلما راجعه أحدهم يقول له أنت تعمل ولا تستحق،بينما أصحاب المنازل الفارهة والسيارات والمحلات يتقاضون رواتب منها،ويطالب السكان الحكومة أن تنظر إليهم بعين الرأفة، وأن تعمل على تحسين الخدمات فيه،وعلى تشغيل أبنائهم وتنظيف المخيم من النفايات المتراكمة. ويشير الأهالي إلى أنّ أبناءهم يتعلمون ويتخرجون من الجامعات ثمّ لا يجدون أعمالاً واذا لم يتعلموا فسيذهبون في طريق الانحراف والسوء، فشهاداتهم لا تنفعهم لأنّهم لا يعملون بها، ولا يجدون من يوظفهم.

أوضاع العمالة:

  • حوالي 34% من سكان المخيم يعملون، وأكثرهم يعمل في القطاع الخاص،يصل معدل البطالة إلى  18.3% إلا أنّها ترتفع في الفئة العمرية 19-24 إلى 20% تقريبًا.
  • حوالي 79% من العاطلات عن العمل الإناث لم يسبق لهن العمل،في حين بلغت هذه النسبة لدى الذكور 66%. كما أن 2,5% من العاطلين عن العمل أميون،و79% من مستوى ثانوية عامة فأقل.
  • يتبين أنّ مشكلة البطالة من المشكلات التي تحتاج إلى حل،كما أن التحصيل العلمي يؤثر بشكل كبير على البطالة؛ إذ يكون الطلب على حملة الشهادات العليا من بكالوريوس فما فوق.
  • بعد دراسة لأوضاع المخيم وسكانه يتبين أنّ أهل المخيم لديهم الإرادة للتقدم والتغيير، لكن عدم توفر الإمكانيات يقف حائلاً في طريقهم.
  • مشكلات المخيم تراكمية ومتداخلة، ولعل الفقر هو العامل المشترك بين هذه المشاكل؛ إذ أن مشكلة البطالة مثلا ترتبط بالتحصيل العلمي وتدني مستوى التحصيل لدى أهالي المخيم، ويعود ذلك لعدم قدرة سكان المخيم على تغطية تكاليف الدراسة.
  •  تداخل البيوت بجانب بعضها البعض يولد مشكلات اجتماعيّة كثيرة؛ فالنوافذ مطلة على بعضها.
  •  منطقة المخيم منطقة جغرافية مغلقة بعيدة عن مدينة إربد 15 كيلومترًا، ومدينة الحصن 2 كيلومتر، وهذا أدى إلى صعوبة العمل في هذه المدن لبعدها.
  •  السمة العاملة: عمال وعاملات، العمل الحر.
  •  الكثير من الشباب يمتلكون الشهادات الجامعية ولا يجدون منفذا للعمل إلا في مدينة الحسن الصناعية؛فكثير من الشباب يعملون فيها براتب لا يتجاوز 180 دينارًا.
  • كانت ظروف العمل صعبة جدا في المخيم، وجزء كبير من الشباب اغتربوا، وهم يشكلون مصدر دخل للمخيم، ومنهم من تركوا الدراسة.
  •  طبقات الفقر متقاربة: طبقة متوسطة ودنيا.

قطاع الخدمات الاجتماعية:

  • عدد العائلات التي تتقاضى معونة من الجمعيات الخيرية 150 عائلة.
  • عدد العائلات التي تتقاضى معونة من وكالة الغوث الدولية 420 عائلة.
  • عدد العائلات المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية 530 عائلة.

المشاكل الرئيسية:

  •  الفقر.
  • بطالة عالية.
  • مدارس مكتظة.
  • حوالي 3 من كل 4 مساكن ليست ملائمة للعيش بسبب مشاكل هيكلية.

بتول بشار شلبي: مخيم الحصن الخارطة الاجتماعية و الاقتصادية

 


https://palcamps.net/ar/camp/43