☰ قائمة المخيمات

الوضع الاجتماعي


النسيج الاجتماعي وأنماط الحياة اليومية:

إن مجمل العادات والتقاليد المتعلقة بمختلف مناحي الحياة اليومية تعكس أنماطاً مدنية وقروية، لأن الغالبية الساحقة من سكان المخيم من المدن والقرى،و كانت وما زالت العلاقات إلى حد ما بين السكان والجيران مترابطة،والجميع يعرف الجميع في إطار ما يطلق عليه اسم"الحارة"،مما يعكس تماسكاً نسبياً في النسيج الاجتماعي بين الأقارب والجيران،ومشاركتهم لبعضهم البعض في مختلف تفاصيل الحياة اليومية وفي الأفراح والأتراح.

ومع مرور الزمن واختلاط العائلات التي تقيم في المخيم أو كانت تقيم فيها وأبناء القرى في المحافظة والمحافظات الاخرى المختلفة سواء بالعمل أو بعلاقات النسب عبر عشرات السنين، تداخلت أنماط الحياة والعادات والتقاليد في العديد من الجوانب،وخاصة فيما يتعلق بعادات الأفراح والأتراح.

ثقافة المخيم وعلاقات الاسرة

 تتسم ثقافة المخيم بأنها مجتمع "محافظة"  في علاقاته الأسرية واليومية،التي تعد امتداداً للثقافة العربية والإسلامية،وخاصة فيما يتعلق بدور المرأة في المجتمع،لكن هذا لا يلغي وجود بعض التحولات في بعض الجوانب التي أملتها حاجات التطور المجتمعي مثل التحاق المرأة بالمدارس والمعاهد والجامعات وخروجها إلى سوق العمل،هي ميزة ليست خاصة بأبناء المخيمات فحسب، بل هي سمة من سمات المجتمع الأردني ككل.

نمط وبنية الاسرة  :

أما بالنسبة لبنية الأسرة،فإن نمط الأسرة الممتدة ما زال هو السائد في المخيم،إذ نجد الجد والأب والابن يعيشون في منزل واحد رغم ضيق المساحة،والعديد من هذه الأسر قامت ببناء طوابق فوق بعضها البعض،لعدم توفر القدرة المالية على الرحيل من المخيم إلى خارجه،أو للحفاظ على حياتهم مع بعضهم البعض.

 

 

المرجع: الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسكان مخيم الزرقاء، لجنةتحسين مخيم الزرقاء بحث غير منشور

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/44