الوضع الاقتصادي


 

 يعمل سكان المخيم في الأعمال الموسمية المؤقتة ويعمل آخرون كباعة متجولين وكعمالة مؤقتة في الحرف والأعمال الحرة كالبناء والإكساء.  إلا أن شريحة لا يستهان بها اتخذت من التعليم وظيفة لها حيث يوجد في المخيم نسبة كبيرة من المعلمين إما في وكالة الغوث أو في المدارس الحكومة السورية أو المعاهد الخاصة . يضاف لهم نسبة أخرى من الموظفين الحكوميين .بعض السكان في المخيم يعتمدون في معيشتهم  ومصادر رزقهم على متاجر صغيرة تقع في شوارع المخيم الرئيسية .

وتعد مساكن عديدة فيه لا ترقى إلى الحد الأدنى من حيث الصحةً والأمن المعماري  . وتسفر الإنشاءات الرديئة في الثكنات عن حرارة مستعرة قي الصيف وبرودة متجمدة في الشتاء . ولازال تسرب المياه وتكاثر القوارض يمثل إحدى المشكلات لدى اللاجئين الفلسطينيين هناك .

جل ما يعانيه أبناء المخيم الاكتظاظ السكاني مع ضيق المساحات  المتاحة ورداءة المساكن التي لا تصلح في بعضها  للسكن الآدمي

في الآونة الأخيرة تمثلت الأولوية المطلقة للأونروا لتوفير السكن الأفضل لهؤلاء اللاجئين .ففي عام 2002م بدأ العمل في مشروع سكني مولته حكومة سويسرا وبموافقة الأونروا والحكومة السورية ويأتي المشروع على مرحلتين :

المرحلة الأولى :ويتضمن مشروع تأهيل 300 عائلة تنتقل فيه من مخيم النيرب إلى مخيم عين التل (حندرات) ويهدف المشروع إلى تخفيف الازدحام الكبير في مخيم النيرب. و إقامة شبكات مياه وصرف صحي وطرق وممرات ،سيستفيد منها مخيم  حندرات إضافة إلى المناطق السكنية الجديدة  وقد تم انجاز المراحل الأولية فيه ،وتعتبر الأبنية المشادة في هذا المشروع وفق الأنظمة الحديثة للبناء الحديث في سورية .

 المرحلة الثانية :سيتم فيها إعادة هيكلة منطقة الثكنات من جديد واعتمارها بطرق حديثة سوف تطور بدورها مناطق مفتوحة للاستخدامات التجارية والترفيهية للسكان وبالفعل شهد العام 2010 العمل في هذه المرحلة .

وتمول الحكومة السويسرية الأعمال الضرورية من تخطيط وإدارة للمشروع ومن أجل هذا قدمت مبلغ 263000دولار بين عامي 1999م-2000م .ويتوقع أن يكلف المشروع في حال تنفيذه حوالي 28-30مليون دولار منها 5,7 مليون تمثل مساهمة من الحكومة السورية ،وعائلات اللاجئين الفلسطينيين .

وكان تتوقع السيدة كارين أبو زيد المفوض العام السابق للاجئين الفلسطينيين ، إن المرحلة الثانية ستؤمن  930 وحدة سكنية جديدة لأبناء المخيم .والتي ستشارك فيه وتدعمه اليابان بقيمة ما يقارب 4 ملايين دولار .

المشاكل الرئيسية

  • الفقر
  • الإدمان على المخدرات
  • البطالة
  • ارتفاع نسبة الطلاق
  • ظروف سكنية سيئة في الثكنات
  • الروضة قديمة وبحاجة إلى إعادة إعمار
  • عدم توفر الفرص من أجل التنمية الذاتية
  • انتشار مرض اللشمانيا، وهو مرض جلدي تتسبب به المياه العادمة (1)

 

 

 

(1) موقع الأنروا: https://www.unrwa.org/ar/where-we-work

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/46