التعليم


الواقع التعليمي[1]:

يقع العبء الأكبر بالنسبة للتعليم على وكالة الغوث، حيث تدير الأونروا ست مدارس في المخيم تحمل أسماء القرى الفلسطينية، أربع منها ابتدائية من سن 6 سنوات إلى 12 سنة، مدرستان للبنين: القديرية وعارا تعداد طلابها 1212 طالباً، ومدرستان للبنات: نحف وسيرين تعداد طالباتها 1160 طالبة، وهناك مدرستان إعداديتان إحداهما للبنين: الرامة وفيها 481 طالب، والثانية للبنات: الكابري وفيها 414 طالبة، طبعا هذه الأرقام متغيرة حسب الأعوام، وأغلقت مدرستان: الطور وكفر برعم بعد أن تقلص عدد سكان المخيم نتيجة هدم البيوت وترحيل الأهالي إلى مخيم الحسينية.

أما الروضات ففي المخيم روضة تابعة للأونروا تدخل ضمن برنامج
المرأة، وأخرى باسم براعم بيسان تابعة للجان المرأة الديمقراطية، وروضة باسم الشهيد ماجد أبو شرار تابعة لمؤسسة ماجد أبو شرار الفلسطينية.

وعلى الطلاب في المرحلة الثانوية الانتقال إلى مدرسة خارج المخيم في منطقة الدويلعة وجرمانا لتحصيل علمهم في المرحلة الثانوية، أما أداء هذه المدارس الابتدائية والإعدادية في المخيم فهي متدنية نظراً لنسب التسرب المدرسي المرتفعة، وقلة الاهتمام نتيجة الوضع المعيشي المتدني لأسر هؤلاء الطلاب، والسبب الآخر يعود إلى وجود نسبة كبيرة من الأهالي غير متعلمين ما يحول بينهم وبين الانتباه لواجبات أطفالهم المدرسية ومتابعة دروسهم بشكل يومي الأمر الذي يؤدي إلى تراجع واضح في استيعاب الطلاب لدروسهم وعدم تجاوبهم مع المدرسين لذلك نجد أكثر الطلاب المتسربين من المدارس من عمر 10 إلى 11 سنة لا يجيدون القراءة ولا الكتابة.

   

[1] فهد جمال محمود ، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/47