الوضع الاجتماعي


الحالة الاجتماعية[1]:

يوجد في المخيم ترابط أسري وقروي واضح وقوي، ويعد مجتمعاً متماسكاً إلى حدٍ كبير، فرغم رحيل الكثير من العائلات إلى مناطق أخرى لا يزالون محافظين على المشاركة في الأفراح والأتراح.

حين يدخل الزائر إلى هذا المخيم يشعر أن شوقه وحنينه إلى أرض فلسطين يزداد مما يحرك الألم في داخله، هذا الشعور عند كل شخص يدخل هذا المخيم لأن النساء لم تتخلَّ عن الزي الفلسطيني ورجاله لم يتخلوا عن الشماخ الفلسطيني الذي أصبح رمزاً للثورة ضد الاحتلال، أما اللهجة التي يتكلم بها سكان المخيم فهي اللهجة الفلسطينية التي لم تتغير بكلماتها ومفرداتها ومعانيها، إذ لم يحدث الاختلاط بين سكان المخيم والمدن المجاورة له ومخالطة الناس أثناء عملهم خارج المخيم لم يكن له أثر كبير في تغيير لهجتهم الفلسطينية القروية، وكذلك العادات والتقاليد فلا تزال عادات أهل المخيم متوارثة من عادات أجدادنا في فلسطين، مشاركة الجيران لبعضهم البعض في الأفراح والأتراح، وتجد لأيام العيد وقعا خاصا في المخيم، صلة القربى هي شيء أساسي وصلة الجوار هي واجب عند أهل المخيم، ويشكل اللاجئون الفلسطينيون 95% من سكان هذا المخيم، و 4% من النازحين السوريين من الجولان و 1% سوريون من محافظات قريبة.

 

[1] فهد جمال محمود ، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/47