الواقع السكاني والبنى التحتية


المساحة والسكان:

أصبحت المساحة الكلية المأهولة لمخيم العائدين 15300 متر مربع، وعدد سكانه 15236 لاجئًا، يتوزعون على 3400 عائلة، ويبلغ تعداد اللاجئين الفلسطينيين في مدينة حمص خارج إطار المخيم 8066 لاجئًا، يتوزعون على 2207 عائلة، ليصبح تعداد سكان المخيم مع المدينة  23302 لاجئًا، وتعداد العائلات كلها 5607 عائلة، وذلك حسب قيود سجلات مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين في محافظة حمص حتى تاريخ 30/11/2010.

 الواقع السكاني والحدود:

وينحدر أبناء مخيم العائدين في حمص، من مناطق الجليل الأعلى لفلسطين، ومن مدن: عكا، حيفا، يافا، الناصرة، صفد، طبريا، وكذلك من قرى: الشجرة، عين الزيتون، الطيرة، ترشيحا، الكابري، الجش، الزيب، لوبية، ميعار، عمقا، فراضي، دير الأسد، النهر، الظاهرية، صفورية، الصفصاف، ميرون، سعسع، كفر قدوم.

وعام 2003 تم ترسيم أسماء الشوارع الثمانية في مخيم العائدين بأسماء مدن وقرى فلسطين، ابتداء من الشارع الشمالي وحتى الجنوبي:

  •    شارع عكا (شارع الجيش).
  •    شارع يافا.
  •    شارع حيفا (الشارع الضيق).
  •    شارع الناصرة (شارع الفرن).
  •    شارع القدس (شارع الباص).
  •    شارع صفد.
  •    شارع الخليل.
  •    شارع فلسطين.
  •    شارع الناصرة (الفرن)[1]
  •    شارع الجيش[2]

في هذه المرحلة طرأ تحسن واضح على موقع المخيم نتيجة التمدد العمراني لمدينة حمص، إذ صار المخيم ملاصقًا للمدينة من الجهة الجنوبية، وملاصقا لجامعة البعث والمدينة الجامعية، وحدوده اليوم كالآتي:

  • من الجهة الشرقية يحده طريق حمص دمشق وحي عكرمة الجديدة.
  • من الجهة الجنوبية الغربية حي الشماس.
  • من الجهة الشمالية والغربية والجنوبية الغربية يتوسط الكتلة الجامعية لجامعة البعث السورية والسكن الجامعي.

يلفه سور من البناء على ثلاث جهات، دون فتحات للتواصل مع الحي الشمالي والغربي والجنوبي الغربي، هذا السور يسمى بالحرم الجامعي، في مكان ثكنة خالد بن الوليد العسكرية، بدلا من الشريط الشائك، الذي كان يحده من جهة واحدة، هذا مما انعكس سلبا أيضا على عملية التوسع الأفقي للمخيم، كما حدث في مرحلة سابقة عام 1973، وأصبح عوضا عنه التوسع العمودي.

ومن الجدير بالذكر أن متوسط مساحة السكن للعائلة الواحدة بالحد الأعلى 96 مترًا مربعًا، والحد الأدنى 30 مترًا مربعًا، مع العلم أن متوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة يتراوح بين 6 إلى 8 أشخاص.

التطور العمراني: 

بينما كان المخيم في بداية نشأته يعتمد في بنيته التحتية على المشاركة الجماعية العامة في المراحيض والحمامات والمياه؛ كان هناك نقطتان للماء فقط لأهالي المخيم تلبي حاجات النصف الشرقي والنصف الغربي من المخيم القديم، فقد كان مصدر الماء الوحيد هو بئر ارتوازي مع خزان مرتفع يعمل لعدة ساعات في اليوم حتى عام 1968، بعدها بدأ بعض الأهالي بحفر آبار منزلية يستفيدون منها، كما رفع جيرانهم الماء يدويا (الدلو والحبل)، وفي أوائل الستينيات بدأ الأهالي ببناء الحمامات والمراحيض داخل بيوتهم عوضا عن انتظار الدور في الحمامات الجماعية العامة، وتمَّ ربط بيوت المخيم بشبكات الماء والكهرباء تحديدا عام 1965، كما أنه في أوائل عام 1970 بدأت ملامح البناء البيتوني المسلح تنتشر في المخيم، وبدأ النمو العمراني يتطور ورافق ذلك انتشار المزيد من المحال التجارية تلبية لاحتياجات أبناء المخيم المتزايدة وانعكاسا لبعد المخيم عن المدينة آنذاك.

[1] https://ar-ar.facebook.com/3dstMkhoymHoms

[2] https://ar-ar.facebook.com/3dstMkhoymHoms

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/49