الواقع السكاني والبنى التحتية


 نشأة المخيم والقرى التي ينحدر منها أبناء المخيم:

أنشئ المخيم رسميا عام 1968 رغم وجود العديد من العائلات الفلسطينية منذ العام 1948 فقد هاجرت إليه المئات من العائلات الفلسطينية التي كانت تقيم شمال فلسطين إثر نكبة عام 1948، وبلغ عدد مساكنه عند الإنشاء (704) مسكن ضمت نحو( 7.303) نسمة حسب   احصائية (1995)  وفيما يلي جدول يبين إحصائيات الأونروا: 

العام

عدد السكان المسجلين لدى سجلات الأونروا

1999 م

15860 لاجئ

2006 م

18513 لاجئ

2009 م

21150 لاجئ موزعين على نحو(4915) عائلة

2016 م

أكثر من 21,000 لاجئ مسجل

 

إثر نكبة عام (1948) هاجر إليه المئات من العائلات الفلسطينية التي كانت تقيم شمال فلسطين، حيث لجأ إلى سبينة سكان قرى وبلدات الخالصة، الصالحية، الملاحة، الجاحولة، الزوق الفوقا، الزوق التحتا، وبعض القرى المطلة على بحيرة طبريا مثل كفر سبت، الشجرة، شعار و معذر وهذه القرى كانت تسكنها غالبية من عشيرة المغاربة الذين ينحدرون من أصول جزائرية.

كما لجأ إلى المخيم بعض أهالي بلدات أكراد البقارة وأكراد الغنامة في عام 1956، حيث لجأ جزء من سكان هذه البلدات مباشرة إلى سورية وقسم آخر إلى منطقة الجولان، وتحديداً بلدة البطيحة والقسم الأخير التحق بالمخيم عام 1967.

نتيجة عدوان عام 1967 نزحت الآلاف من العائلات الفلسطينية والسورية الذين عايشوا المأساة معاً، حيث انضم إلى مخيم سبينة لاجئون من قرى وبلدات (خيام وليد) والشمالنة والقديرية والوهيب والهيب والمواسى والصبيح والسمكية وغوير أبوشوشة وأهالي من سكان قرى سهل الحولة ونازحون سوريون من قرى نعران و السلوقية وعشائر أخرى مثل التلاوية التي تعتبر من أكبر العشائر السورية التي كانت تسكن بلدة البطيحة.

 جدول بأهم عائلات المخيم:

معظم أبناء المخيم من العشائر البدوية في فلسطين مثل عشيرة القديرية والشمالنة والمواسى والهيب والوهيب والسمكية والصبيح والأكراد والتلاوية وأهالي من قرى سهل الحولة: الخالصة والقيطية وجاحولا وخيام وليد والزوق والدوارة والجدول التالي يبين أسماء أهم العائلات وبلداتهم الأصلية في فلسطين:

 

أسماء العائلات في مخيم سبينة

العشيرة التي ينتمون إليها

البلد الأصلي في فلسطين

خالد- معجل -  ابوناصر – الأسمر – شهاب – صالح - صنديد- حسن – فاعور - خلف

عشيرة القديرية

القديرية- قضاء صفد

شرقي – معتوق – سعيد – صالح – عياش – الخطيب – عيسى - خشان

عشيرة الشمالنة

الشمالنة – قضاء صفد

شهاب – ديلان – الوحش - عيسات

عشيرة المواسى

الوعرة السودا- طبريا

حميدي - عواد

عشيرة الهيب

طوبا – قضاء صفد

وهيبي - دياب

عشيرة الوهيب

طبريا

جمعة- حسن- الحمزات - علي

عشيرة السمكية

تلحوم - طبريا

نهار – عقلة – علي

عشيرة الصبيح

قضاء الناصرة

شاويش – درويش – شهاب - ديب

عشيرة التلاوية

غوير ابوشوشة- طبريا

بلاوني – حمد – مصطفى – طه – حميد – فريجة – حمود - علي

اهالي قرى سهل الحولة

سهل الحولة صفد

حميد – عبد الله – حامد – قطيش – علي – شعبان- حميدي- فياض- محمد – مصطفى – مفتاح- الغزي

عشيرة الأكراد

اكراد الغنامة والبقارة

قضاء صفد

عيسى – صبح - محسن

عشيرة الزنغرية

الزنغرية – قضاء صفد

عبد الحميد – عبد المجيد – العبد الله

عشيرة الرقيبات

النقيب العربية - طبرية

قطيش – شحادة – مهاوش – صالح-

عشيرة الكرمة

خيام وليد – الدرباشية صفد

الخطيب

    عشيرة الزبيد

الزبيد – قضاء صفد

 نشأة المخيم والتطور العمراني فيه:

 بدايات المخيم:

إن المساكن التي آوت اللاجئين كانت الخيام، فحين أنشئ المخيم عام 1968 وزعت الأونروا على كل عائلة خيمة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء حيث لا كهرباء ولا ماء ولا مجارير صرف صحي، فدورات المياه كانت مشتركة وموجودة في الشارع الجنوبي للمخيم إحداها للنساء والأخرى للرجال، والمدارس كانت عبارة عن بناء مستأجر يقع في الجهة الشمالية للمخيم بالإضافة للمستوصف.

في عام 1972 بدأت وكالة الغوث الدولية ببناء غرف من البيتون عوضا عن الخيام التي تفصلها عن بعضها ممرات لا تتجاوز المتر، وجرى في كثير من الحالات تحسين الغرف وإضافة غرفة أو مطبخ أو حمام عليها، ومع تطور الزمن أصبح لكل عائلة حمامها الخاص بها داخل مسكنها وذلك بمبادرة أبناء المخيم وعلى نفقتهم الخاصة.

أما المياه فكانت تمدد للمخيمات عبر صنابير تمتد خارج البيوت، ومن ثم ينقلها الأهالي على رؤوسهم.

بعد ذلك تطورت وأقيمت شبكة مياه أوصلت المياه إلى داخل البيوت، ومثل المياه كانت الكهرباء، حيث قدمت الوكالة بالتعاون مع البلديات المجاورة شبكات الكهرباء التي أوصلتها إلى المنازل كافة.

كما أنشأت الوكالة من أجل المعونات الغذائية والإعاشة، مركز توزيع المعونات الأساسية ومركزاً للتغذية خاصا بالأطفال (مطعم)، وقد قامت الوكالة أيضا بتقدم الخدمات البيئية كالتخلص من النفايات وإنشاء الطرق والممرات والمجاري وغيرها مما يخدم نظافة المخيم وصحته، هذه البدايات كان لها الأثر الكبير في تخفيف وطأة المعاناة ومرارة التشرد للاجئين.

 التطور العمراني :

نتيجة للتزايد السكاني لأهالي المخيم عبر سنوات اللجوء قام البعض بهدم غرف الوكالة واستبدالها بغرف أكبر لتتسع لأفراد العائلة التي يبلغ متوسط عدد أفرادها (8) ثم اتبعوا نظام البناء الطابقي (لأجل زواج الأبناء) الذي كتم أنفاس المخيم حيث لا شمس ولا هواء حتى إن الجنائز تخرج من وسط المخيم بصعوبة نتيجة الحارات الضيقة.

توزع اللاجئون في المخيم منذ أيام الشوادر بجانب أقاربهم حيث نرى بعض التقسيمات (حارة الأكراد حارة القديرية حارة الشمالنة حارة الرقيبات)، أما الآن فقد قامت المؤسسة العامة للاجئين بتسمية الحارات والأزقة الضيقة بأسماء المدن والقرى الفلسطينية التي ينتمي إليها أهالي المخيم مثل (الشمالنة – النويرية – القدس – صفد – الدوارة – بيسان–  تلحوم – أبو زينة- طبريا).

 

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/50