الوضع الصحي


 المؤسسات الصحية في مخيم سبينة:

تشترك أكثر من جهة في تقديم الخدمات الصحية لأبناء المخيم مصنفة كما يلي:

1- مستوصف وكالة الغوث:

الذي تم تجديد بنائه عام 2010  حيث تقدم وكالة الغوث خدماتها الصحية عن طريقه، فهي تقدم من خلاله الرعاية الطبية الأولية لكل اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا من سكان المخيم فهو يستقبل يوميا ما يقارب 250 مريضا موزعين على عياداته المختلفة (أطفال – حوامل تنظيم أسرة – أسنان – مخبر- داخلية) وتخضع الخدمات المقدمة لمخيم سبينة إلى النظام نفسه الذي تخضع له بقية المخيمات لكونها تعمل ضمن برنامج واحد لوكالة الغوث في المنطقة

- إن إجمالي العلاجات المقدمة لأبناء المخيم من مستوصف الوكالة هي للأمراض الموسمية وتفتقر إلى العلاجات الاختصاصية، إضافة إلى افتقار صيدلية المستوصف لأصناف الأدوية، وخاصة الغالية منها، مما يرهق كاهل أبناء المخيم مالياً.

- الارتفاع اليومي لعدد المرضى بمتوسط مقداره (250) مريضا مقابل قلةٍ في عدد الأطباء المشرفين مما يضطرهم إلى الإسراع في المعاينات، فلا يأخذ المريض حقه من الرعاية والعناية ولا يعطى الفرصة الكافية لشرح الأعراض التي يشكو منها.

- تحميل اللاجئين أعباء 50% إلى 80%من تكلفة العلاجات التخصصية كجراحة القلب.

- الاستمرار بسياسة التقشف تحت حجة النمو السكاني المتزايد والسريع في المخيمات الفلسطينية.

- عدم وجود أطباء متخصصين في عيادات الأونروا سوى طبيب نسائية ليوم واحد فقط في الأسبوع .

- تراجع الخدمات الصحية إلى أدنى مستوى لها في الأعوام الأخيرة.

- تقسيم الحالات المرضية المحوّلة للمستشفيات إلى حالات حسب الحاجة الاضطرارية.

2- الجمعيات الخيرية:

تساهم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تقديم الخدمات الطبية بأجور رمزية من خلال عيادة تقع وسط المخيم، تقتصر على تقديم الخدمات الطبية البسيطة ضمن إمكانيات لا ترقى إلى المستوى المطلوب.

3- مستوصفات وزارة الصحة:

يوجد ثلاثة مستوصفات تابعة لمديرية صحة ريف دمشق والقنيطرة تشمل على عيادات شاملة لجميع الاختصاصات الطبية الموجهة لخدمة المواطنين السوريين مجانا بما فيهم أبناء المخيم، كما يمكن لأبناء المخيم الاستفادة من مستشفيات وزارة الصحة والتعليم العالي.

4- العيادات الخاصة:

تكثر العيادات الخاصة المتنوعة المعنية بتقديم الخدمة الصحية  في المخيم مقابل أجور متفاوتة، إلا أنها تقترب جميعها من  التعرفة التي وضعتها وزارة الصحة السورية ولا تتجاوزها وتتوزع العيادات حسب الاختصاصات التالية: (أطفال- نسائية – داخلية – جراحة عامة- أسنان- جراحة عظمية – عينية – جراحة بولية – قلبية – مخبر – صيدليات – أشعة).

5- المستشفيات الخاصة:

يوجد بالقرب من المخيم مستشفيات خاصة تؤدي خدمات الجراحة العامة والإسعاف (مستشفى الهدى – مستشفى محجوب) تبعد عن المخيم 1 كم.

معظم الطواقم الطبية الناشطة في المخيم هي من العناصر الوافدة من خارجه نظرا لقلة عدد الاختصاصات الطبية من أبناء المخيم .

 الأمراض الوراثية في المخيم :

لا يخلو المخيم من وجود بعض الأمراض الوراثية والمزمنة فيه خاصة بين طلاب المدارس كأمراض الدم والأورام  والمنجلي والتلاسيميا ونلاحظ أن اغلب المصابين هم من أهالي قرى سهل الحولة، حيث يوجد ( 1050) مريض ضغط وسكري حسب سجلات مستوصف الوكالة 2011.

 الصحة البيئية:

وتشمل تزويد المخيم بمياه الشرب، ووسائل التخلص من الحشرات والقوارض والمساعدة في إنشاء المجاري، وتصريف المياه، ورصف الطرق والممرات، وجمع القمامة من الشارع، ووضعها في حاويات، وكلها تقع تحت مسؤولية وكالة الغوث في المخيم بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين إلا انه هناك مشاكل لا يزال يعاني منها المخيم.

- مشكلة المياه حيث أن هذه المياه تضخ من خزان واحد فقط لكل المخيم تم تجديده مؤخرا  2010 وإذا تعطل هذا الضخ يضطر الأهالي لشراء المياه من الصهاريج بمبالغ تثقل كاهلهم إضافة إلى صعوبة إيصال خراطيم المياه  من الصهاريج إلى المنازل التي تتوضع في وسط المخيم والحارات الضيقة بالإضافة إلى كونها غير مراقبة صحيا.

- الإنارة: تم تركيب شبكة إنارة بسيطة  وجزء كبير منها الآن معطل ولم يتم تصليحه.

- كثرة الحفر والجور في ممرات المخيم وقلة المصارف المطرية.

- نظام الصرف الصحي بحاجة إلى التوسعة وإلى رفع سويته من أجل التكيف مع النمو المتزايد لعدد السكان في المخيم.

     

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/50