الوضع الاقتصادي


نتيجة وجود الكثير من المعامل والمصانع قرب مخيم سبينة توجهت إليها الكثرة الكاثرة من اليد العاملة من المخيم، حيث يوجد في ضواحي مخيم سبينة  بعض من مصانع سوريا الرئيسة، منها: معامل الزجاج ومعمل بردى والسجاد وبسكويت (غراوي) ومعمل الكابلات، وبعد السبعينيات من القرن الماضي تطورت وسائل الإنتاج ليصبح  المخيم قرب منطقة صناعية يملكها القطاع الخاص لينضم إليها العشرات من العمال من أبناء المخيم في مختلف القطاعات (منها البلاستيك والكهرباء والمنظفات وغيرها)، ومنهم من يعمل في مدينة حوش بلاس الصناعية  ومصانع منطقة غزال.

ونجد أن نسبة كبيرة من اللاجئين يعملون في حقل التعليم سواء في المدارس السورية أو  في المدارس التابعة للأونروا، و هناك العديد من المهندسين و الأطباء العاملين في الوزارات و المشافي التابعة للدولة،  وتعمل بعض النساء في المعامل أو كخادمات منزليات في مدينة دمشق من أجل دعم دخول أسرهن. وهناك الكثير من الميسورين الذين تملكوا الأراضي في منطقة السبينة و غيرها.

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/50