الوضع الرياضي


 الوضع الشبابي:

يشكل الشباب الشريحة الأكبر في المخيم والتي من المفروض الاعتماد عليها للنهوض بواقع المخيم من كل جوانبه إلا إن حالهم لا يتسم بكثير من الرضا وذلك:

- لغياب الأطر الفلسطينية الراعية للشباب والتي تستوعب طاقاتهم وتقوم على توجيهها بما يخدم قضيتهم الوطنية.

- هناك عزوف كبير من الشباب الفلسطيني في المخيم عن الانخراط في صفوف فصائل العمل الوطني خاصة بعد اتفاق أوسلو.

- انشغالهم بتأمين مستقبلهم في ظل أوضاعهم الاقتصادية الصعبة حيث نسبة من الفقر في المخيم مرتفعة.

- افتقار المخيم لمركز ثقافي يقيم محاضرات من شأنها الارتقاء بمستوى الشباب الفكري.

 الواقع الرياضي:

إذا أردنا الحديث عن الواقع الرياضي في مخيم سبينة علينا أن نستعرض بدايات الشباب في ممارستهم لهواياتهم الرياضية حيث كانت البداية بالعمل الجماعي ضمن مجموعة من الأصدقاء تقوم بتشكيل فريق رياضي للعبة معينة (كرة قدم – طائرة) يمارسونها في إحدى الساحات القريبة من المخيم ثم بدأت بعدها الفصائل الفلسطينية بتشكيل فرق رياضية تضم أصحاب المواهب من شباب المخيم إلا إن هذا الأمر لم يستمر طويلا لأسباب عديدة، أما الآن:

- فلا يزال مخيم سبينة يفتقر إلى الأندية والملاعب الرياضية  حيث يوجد فيه مركز واحد لبناء الأجسام  (مركز الياسين الرياضي) يتبع للاتحاد الرياضي الفلسطيني تم افتتاحه عام 2010.

- أما لعبة كرة القدم وهي الأكثر شعبية بين الشباب فيمارسونها ضمن فرق يقومون بتشكيلها بجهود جماعية ضمن مجموعات من الأصدقاء في الساحات القريبة من المخيم والتي تسمى بأسماء تعبر عن تعلقهم بأرضهم التي لم ينسوها أبدا (ملعب الاتحاد – ملعب أبناء فلسطين – ملعب القسام)  (فريق العودة – فريق الجليل- فريق القسام).

- عدم وجود هيئات رياضية للمخيم تقوم بترتيب دوري للألعاب واستيعاب المهارات وكله مقتصر على الجهود الفردية للشباب.

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/50