الواقع السكاني والبنى التحتية


عدد السكان: أكثر من 22,000 لاجئ مسجل.

مراحل تأسيس المخيم

لقد مرّ المخيم -الذي قسم لثلاث مناطق: الشمالنة و الدوارة والقديم- بثلاث مراحل عبر سنوات تأسيسه:

من عام 1948حتى 1967:

يسمى بالمخيم القديم، وقد أنشئ منذ نكبة 1948، وأحياؤه هي: حي الدوارة على أجزاء العقارات 251- 253 وحي الغوير وشارع الحولة 267_268

 من عام 1967 حتى عام 1972:

هذه المرحلة كانت من أقسى سنوات اللجوء بعد أن أمضى اللاجئؤن لعدة أسابيع قاسية في مدارس الوكالة في مخيم اليرموك وحي الأمين بدمشق، حيث تم توزيع أسرهم على المخيمات فكان نصيب منطقة السيدة زينب حوالي 4000 نسمة، تم نصبُ عدد من الخيام على بعد 200 متر من قبر الست، والتي تم نزعها فيما بعد وبقي مكان تلك الخيام مناطق عشوائية تسكنها بعض الأسر الفلسطينية، حيث يسمى هذا الحي(بحي الجناين) إذ أعطيت في تلك الفترة  كل عائلة واحدة أو أسرة كاملة خيمة واحدة، وفيها كان يغلف قلوب أهلنا الأسى في ليالي المطر، ونلملم طيف أحبابنا من وراء الحفر، ويقف آباؤنا في وجه الرياح التي تأتي للديار، ولكنها تطير حيناً وتقع فوق رؤوس الصغار حينا آخر، أما في حزيران وتموز وآب فإنك تعيش في عذاب الصيف بحره وحشراته.

 بعد عام 1972:

 وفي هذا العام 1972 وبالتحديد في الأول من تشرين الأول كان قرار تأسيس المخيم، حيث ظهرت في معالمه التي مازالت ماثلة حتى نهاية العام 2012 مرحلة اشتداد النزاع المسلح في سوريا .[1]

البنى التحتية والخدمات العامة في المخيم [2]

حارات المخيم معبدة رغم ضيقها خاصة في حارة الشمالنة، أما  الشارع الرئيس فيفصل المخيم إلى قسمين شمالي وجنوبي، والشوارع الفرعية الأخرى منها ما يفصل حارة غربة عن حارة الشمالنة والدوارة، ومنها يفصل حارة الشمالنة وحارة الدوارة عن بعضهم البعض.

بالنسبة للخدمات العامة يوجد في المخيم شبكات صرف صحي قديمة متهالكة، مما يؤدي أحياناً إلى اختلاط المياه الآسنة بمياه الشرب، تحتاج لإعادة تأهيل وقد قامت بإنشائها وكالة الغوث، أما شبكة المياه فترتبط بخزان واحد يخدم المخيم بالكامل. ونتيجة لذلك يحصل في المخيم أزمة مياه  طوال فصل  الصيف، وفي المقابل تتجمع البرك المائية في فصل الشتاء في شوارع المخيم، وهذا ما يشكل ظاهرة مربكة خاصة لطلاب المدارس.

يوجد بئران ارتوازيان في محيط المخيم وخزان مياه تابع لوكالة الأونروا .

[2] مخيم السيدة زينب في سوريا للاجئين الفلسطينيين، ياسر شحادة حسين، 2014 ص 8

[2] محمد نايف ونبراس علي، بحث (ميداني) مقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين عام 2011.

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/51