الواقع البيئي في المخيم


المشاكل الرئيسة  [1]

  1. مشاكل مائية وقد تم وصل شبكة المياه بعدة آبار تابعة للبلدية لتحسين التغذية المائية للمخيم، ولكن تبقى مشكلة شراء مياه الشرب قائمة، وهي مشكلة عامة في المنطقة.
  2. يشكل الصرف الصحي الرديء أحد المشكلات الكبرى في المخيم، ونجد أن هناك وتيرة متصاعدة للإصابات المرضية الناتجة عن الظروف الصحية والبيئية المتردية، ويعاني نظام الصرف الصحي من التهالك، ويتطلب التطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين.
  3. بيوت معيشية مكتظة متلاصقة مع بعضها ولا يمكن التوسع إلا خارج المخيم.
  4. نسبة تسرب مدرسي كبيرة ولكنها في تناقص مستمر.
  5. مشكلة تعاطي المخدرات بين أبناء المخيم.
  6. هناك أيضا وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى؛ فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين .
  7. عدم وجود أطباء تخصصيين في عيادات الأونروا.
  8. بيوت متلاصقة إلى بعضها البعض، حتى إن الشمس لا تدخل إلى معظمها، علاوة على العدد الكبير من الأفراد في الغرفة الواحدة.
  9. يعاني السكان في المخيم نقصاً في المياه سواء مياه الشرب التي يشتريها السكان من باعة متجولين وهي بدون رقابة صحية، أو مياه الغسيل التي يعاني السكان من نقصها في الصيف، حيث لا يوجد ما يكفي من مياه الآبار أو الخزانات التي تغطي حاجة المخيم فيضطر السكان إلى الشراء.
  10. تراجع الخدمات الصحية إلى أدنى مستوى لها في الأعوام الأخيرة.
  11. تقسيم الحالات المرضية المحوّلة للمستشفيات إلى حسب الحاجة الاضطرارية.
  12. رفض العديد من المستشفيات التعاقد مع الوكالة.
  13.  دفع اللاجئ قيمة 25%من فاتورة العمليات الجراحية.
    خلال أعوام اللجوء الأولى كانت هذه الخدمات حجر الأساس في نشاط وكالة الغوث الدولية، إذ إنها ضمت 12 نوعاً من الخدمات شملت تأمين هؤلاء من الناحية الاقتصادية.
    وكان هناك خلال سنة 1960 أربع فئات: واحدة منها فقط حصلت على جميع أنواع الخدمات المقدمة من الوكالة، وأخرى حصلت على خدمات أقل وبحسب فئتها.
    ومنذ مطلع الثمانينيات وخلال سنة 1982 على وجه التحديد، تراجعت وكالة الغوث في تقديم الخدمات والإغاثة بصورة حادة، إذ تم التوقف عن صرف حصص الإعاشة للاجئين المسجلين تحت فئة (r)  في كل من سورية والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب ذلك ألغت وكالة الغوث الدولية خدمات الإغاثة، والتي كانت تشمل تقديم وجبات الطعام الساخنة لأبناء المخيمات، وتوقفت مراكزها عن توزيع حصص الحليب اليومية وبعض الفيتامينات على أبناء المدارس

 

[1] محمد خير المصري ومحمد نايف حسن ونبراس علي، أبحاث (ميدانية) مقدمة لأكاديمية  دراسات اللاجئين.

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/51