الوضع الصحي


يوجد في المخيم مستوصف تابع لوكالة الغوث يرتاده أبناء المخيم بشكل واسع، وللدلالة على ذلك وفي إحصائية للمستوصف أجراها المركز ما بين يناير و يونيو -أي خلال ستة أشهر- زار المستوصف ما يقارب (30982) مريضاً.

يقدم المركز الصحي العلاج والأدوية والتحاليل المخبرية المجانية ويحتوي على:

  • عيادة فحص الضغط والسكري.
  • عيادة أطفال.
  • عيادة رعاية الحوامل.
  • عيادة تنظيم الأسرة.
  • عيادة أسنان.
  • مخبر تحاليل.
  • صيدلية.
  • غرفتين للكاتب في الطابق الأول والأخرى في الطابق الثاني.

ونتيجة للمسح الطبي لأبناء المخيم عام 2011 ظهر النتائج التالية:

  •  أمراض الدم، الضغط، السكري، أمراض القلب، الفشل الكلوي في كافة الأوساط العمرية من أطفال ونساء وكبار السن، حيث إن هناك 1000 مريض بفقر الدم المنجلي، (40 مصابين، و600 حاملين للمرض).
  • مرضى الضغط ذكوراً وإناثاً: 6012 مريضاً ومريضة.
  • يراجع عيادة الأسنان يومياً حوالي 20 مريضاً.
  • مرضى السكري ذكوراً وإناثاً:  628 حالة، وأمراض وافدة 15، وهناك أطفال مصابون بمرض السكري من عمر سنة  إلى 18 سنة عددهم 12 حالة.
  • هذا بالإضافة إلى أمراض القلب والفشل الكلوي.
  • وتسجل الأمراض المتوسطة نسبة 5.1 % من مجموع الأُسر المحتاجة للرعاية الصحية، والتي تحمل بطاقات صحية مسجلة لدى مستوصف وكالة الغوث الأونروا، والتي يبلغ عددها  5000 أسرة.
  • أما بالنسبة للعمليات الجراحية فيتم تحويل المرضى إلى المشافي الخاصة في دمشق والمتعاقدة مع الأونروا، حيث تقوم الأونروا بتغطية 25% من نفقات كلفة العملية، والباقي يتكفل به ذوو المريض.[1] 

وقديماً كان يوجد في المخيم عيادة طبية تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، أغلقت في 29/4/1997م بحجة نقص الكادر البشري في العيادة.

يعالَج اللاجئون الفلسطينيون أيضاً في مستشفيات السيدة زينب إن لزم الأمر، مثل مستشفى  الصدر الخيري، ومستشفى الإمام الخميني خاصة الحالات الإسعافية السريعة والعمليات الجراحية.

وقد تم افتتاح مستوصف الهلال الأحمر السوري في عام 2009 للاجئين العراقيين، وهو قريب من مخيم السيدة زينب ويبعد حوالي 400 متر، يعالج فيه أبناء المخيم أيضاً بأجر رمزي وفيه جميع الاختصاصات.   

وتساهم جمعية مفرق حجيرة في تقديم الخدمات الطبية لسكان المخيم من خلال المستوصف التابع لها، والذي يضم عدة عيادات تخصصية مقابل أجور رمزية، كما تقدم العون المادي لذوي الاحتياجات الخاصة من المرضى.

ومن الظواهر غير الصحية في المخيم: انتشار المخدرات والتدخين بين عشرات الشباب في أوساط المخيم، والمقاهي العامة المنتشرة حول المخيم وانتشار ظاهرة التدخين والنرجيلة.[2]

 

[1] مقابلات خاصة قام بها ظاهر الصالح في مخيم قبر الست عام 2011.

[2] كتاب الواقع الصحي للمخيمات الفلسطينية في سورية صفحة 48-51

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/51