نورد هنا مقالا يلقي ضوءًا على واقع المخيم[1]:
توضيح وارد من الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سورية
رداً على ما ورد في مقال «رمضان في مخيم خان دنون»، العدد السابق (36)، حسب ما ورد أن المخيمات الفلسطينية تجتمع فيها صور الفقر والظروف الاقتصادية الصعبة والإهمال.
فإننا نودّ تصويب العديد من المعلومات الخاطئة التي وردت في المقال، فنحن لا نعلم من أين أتى الكاتب بكلمة «إهمال» في مخيماتنا، حيث تتوافر فيها مختلف أنواع الخدمات المقدمة من الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ووكالة الغوث الدولية (الأونروا) مجانًا دون استيفاء أي رسوم.
فقد حظي مخيم خان دنون بالاهتمام الكبير من قبل الهيئة ووكالة الغوث، وخصوصًا في السنوات العشر الأخيرة، حيث نُفِّذت العديد من المشاريع الهامة والحيوية، ومن أهم تلك المشاريع:
أما بالنسبة إلى مشكلة المياه، فهي مشكلة منطقة كاملة لا المخيم فقط، وقد جفّت آبار كثيرة وانخفض منسوبها، ويجري حاليًا توفير مياه بواسطة الصهاريج المجانية، أو من مؤسسة المياه، وهي تتقاضى رسومًا رمزية.
وفيما يتعلق بمسألة الفقر، فإن الهيئة العامة للاجئين تقدّم العديد من المساعدات ضمن برنامج لديها، كما هو الحال في كل المخيمات، ومنها المساعدات الشهرية لمرة واحدة. أما وكالة الأونروا، فإنها ما زالت تقدم خدماتها ضمن الحدود الطبيعية رغم ما تعانيه من أزمة في موازنتها.
من خلال ما تقدم، يبدو جليًا أن مخيم خان دنون يلقى الاهتمام الكبير من الهيئة ووكالة الأونروا، كما هو الحال في كل المخيمات التي تحرص على تقديم أفضل الخدمات لها وللإخوة القاطنين فيها، مشيرين إلى أن المشاريع التي تُنفذ لا تمسّ بأي شكل من الأشكال بحقنا المقدس بالعودة إلى ديارنا التي طردنا منها عام 1948 وما بعده.
[1] مجلة فلسطينية شهرية - العدد السابع والثلاثون - السنة الثالثة – تشرين الأول (أكتوبر) 2010 م– شوال 1431 هـ
www.alawda-mag.com/Default.asp?issueID=38&ContentID=1429&menuID=8
https://palcamps.net/ar/camp/53