☰ قائمة المخيمات

الوضع الصحي


الوضع الصحي  :

الوضع الصحي في مخيم البداوي كغيره في بقية المخيمات الفلسطينية الاثني عشر الموجودة في لبنان، ولكن يبقى لكل مخيم خصوصيته، فالواقع الصحي في المخيم في حالة سيئة جدا، والأمراض في ازدياد وأكثرها أمراض القلب والسرطان...الخ، والأونروا لا تساهم في تغطية إلا القليل كأدوية الضغط والمساهمة في بعض عمليات القلب المفتوح، وأيام معدودة لمرضى السرطان للعلاج الكيمائي .

تتبع الأونروا سياسة تقليص خدماتها في لبنان، بذريعة عدم تغطية الدول المانحة لكافة التكاليف، مدعين عدم وجود أسباب مقنعة أو خطط مدروسة لاستمرارها بالدعم، علما بأن الواقع الصحي داخل المخيمات يعلمه القاصي والداني، مما يزيد الأمر سوء ويدفع باللاجئ الفلسطيني إلى الهاوية، وهي سياسية قديمة جديدة للضغط على الفلسطيني لنسيان أرضه.[1]

أما على صعيد خدمات الأونروا الصحية خلال العام 2010، فقد تراجعت كثيراً بسبب مبررات العجز في موازنة الأونروا السنوية، حيث جددت الأونروا تعاقدها مع مستشفى صفد التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، ومع بعض المستشفيات الحكومية والخاصة في عكار وطرابلس كالمستشفى الإسلامي، والمصنفة ضمن الدرجة الثالثة والرابعة من حيث المستوى أو الخدمات. وهذه المستشفيات تعاني من نقص في التجهيزات المتطورة ولا تقدم خدمات تلبي احتياجات اللاجئين في منطقة الشمال. أما المستشفيات الأخرى والتي تقدم العلاج من المستوى الثالث والمتخصصة بالعمليات الجراحية المعقدة فهي مستشفى النيني، ومستشفى المظلوم، فضلا عن مركز الشمال الاستشفائي. ولا تغطي الأونروا سوى 30% من تكلفة العلاج في هذه المستشفيات. أما عيادة الأونروا في مخيم البداوي فهي كبقية العيادات في المخيمات، إذ تعاني من ضخامة أعداد المرضى الذين يتم معاينتهم يومياً، وعدم توافر الأدوية الشهرية، وخصوصاً أدوية المسنين الخاصة بالقلب والضغط والسكري وغيرها بشكل منتظم، ما يضطر الأهالي في كثير من الأوقات إلى شرائها على نفقتهم الخاصة، فضلاً عن الأدوية التي يحتاجها الأهالي يومياً.[2] 

الأمراض المنتشرة في المخيم :

يعاني اللاجئ في مخيم البداوي عدة أمراض:

  • أمراض القلب- الضغط- السكري- والجلطات الدماغية.
  • أمراض السرطان.
  • التلاسيميا.
  • القصور الكلوي.
  • الربو، السل، والأمراض الجلدية.
  • أمراض المفاصل والرومتيزم.
  • ترقق العظام عند النساء.
  • سوء التغذية عند الأطفال.
  • الأمراض النفسانية والعصبية.
  • معظم هذه الأمراض تعود إلى ظروف البيئة المحيطة، والضغط النفساني والجسدي والاجتماعي والاقتصادي.[3] 

 

 

[1] مخـيم البـداوي بيـن اللجـوء والمعـانـاة إعداد: ميسون جمال مصطفى ، منظمة "ثابت"

[2] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[3] مخـيم البـداوي بيـن اللجـوء والمعـانـاة إعداد: ميسون جمال مصطفى ، منظمة "ثابت"


https://palcamps.net/ar/camp/56