☰ قائمة المخيمات

الوضع الاجتماعي


الوضع الاجتماعي

يعاني هذا المخيم من كثافة سكانية عالية جداً، وخصوصاً بعد أزمة مخيم نهر البارد،حيث ما زالت المئات من عائلات مخيم نهر البارد تسكن في مخيم البداوي نتيجة التأخير في إعادة إعمار مخيّمها، وهذا الواقع زاد من الضغوط على سكان المخيم حيث إن المرافق الأساسية من مياه وكهرباء وشوارع وغيرها لا تكفي بالأساس لأهالي المخيم، مما زاد من معاناتهم وزاد من نسبة البطالة التي تقدر بحوالي الـ 60% حسب الدراسات التي قامت بها العديد من المؤسسات الأهلية العاملة في مخيمات الشمال، فضلا عن المسح الاجتماعي الذي أجرته الأونروا بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في نهاية العام 2010 والذي أظهر نتائج متقاربة.

 يمارس عدد لا بأس به من سكان المخيم أعمالاً يومية تخضع للعرض والطلب، وخصوصاً في أعمال البناء وملحقاته، والبعض الآخر لديه محلات ودكاكين متواضعة يعتمدون على دخلها لتأمين احتياجاتهم اليومية وهذه الأعمال لا توفر دخلاً ثابتاً للعائلات بسبب عدم توافر واستمرارية فرص العمل اليومية، مما يجعل الكثير من العائلات دون خط الفقر، حيث أشارت الدراسات التي قامت بها الأونروا بالتعاون مع الجامعة الأمريكية أن نسبة الفقر مرتفعة جدا و قد تصل الى70% بينما نسبة البطالة قد تصل الى 60% وهذه نسب مرتفعة جدا، تظهر بوضوح واقع البؤس والفقر الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان..[1]

 

[1] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/


https://palcamps.net/ar/camp/56