☰ قائمة المخيمات

الواقع السكاني والبنى التحتية


المخيم هو عبارة عن ثكنة فرنسية تمثل السكن للضباط وفيه بنايتان في المخيم وبركسات من أجل الخيل وبعض المباني الخاصة بالجنود وصيانة الآليات العسكرية ومراحيض عامة وكان هناك ساحات للرياضة والترفيه للكادر العسكري، وللمخيم ثلاثة مداخل من الناحية الجنوبية والشرقية والغربية . وكان يوجد في المخيم مراحيض جماعية عدد 17 ومجمع لعدد محدود من حنفيات الماء" سبيل او حاووز" في بعض احياء المخيم.

   المساكن في المخيم ليست صحية حيث لا يزال اللاجئون يعيشون في الثكنات الأصلية التي تعود إلى حقبة الجيش، وهي تفتقر إلى ضوء النهار والتهوية. والظروف في المخيم قاسية على وجه الخصوص في الشتاء حيث أن الوادي يعد منطقة ريفية نائية ذات شتاء قارس وصعب، ولدى اتحاد تلك الظروف بالفقر، فإن النتيجة تؤدي لحدوث عدد من المشاكل الاجتماعية. وليس بإمكان اللاجئين لفلسطينيين سوى العثور على وظائف عرضية في الزراعة والإنشاءات. ويتسرب الطلاب غالبا من المدارس بهدف إعالة أسرهم.[1]

 وبسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية وقلة فرص العمل في لبنان خصوصاً في منطقة البقاع، وارتفاع تكاليف المعيشة خلال فصل الشتاء، بسبب الحاجة الملحة للتدفئة وما يتطلبه ذلك من أموال لشراء وقود التدفئة فقد هاجرت أعداد كبيرة من العائلات إلى أوروبا، وخصوصاً الدانمارك وألمانيا والسويد، وإلى بعض الدول العربية بحثاً عن فرص للعمل والاستقرار حتى بات المخيم يطلق عليه اسم مخيم الدانمارك.[2]

 عدد السكان :

بلغ عدد السكان عند التأسيس أكثر من 20 ألفاً وتضاعف الرقم 27 مرة على نفس المساحة.

العام

عدد اللاجئين

1949

43.44نسمة

2003

7478 نسمة[3]

2008

8000 نسمة

2010

7560 نسمة

تقديرات المجتمع المدني الفلسطيني واللجنة الشعبية

 في المخيم

3000 نسمة[4]

2014

17.200 [5]

 

 

الإحصاء السكاني لمخيم ويفل " الجليل " 

 الديمغرافيا:

ما يزيد عن 95% من اللاجئين الفلسطينيين هم من سكان شمال فلسطين، ولم يجد هؤلاء عند النكبة بلداً قريبا للجوء إليه سوى لبنان، حيث الروابط العائلية والاقتصادية بين لبنان وفلسطين آنذاك .
وعن عدد أفراد الأسرة فقد أشارت الدراسة حول المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والصحية في مخيم الجليل التي اعدتها مؤسسة شاهد إلى ان 37% منها يتراوح عدد أفرادها بين 6-10 وبالمقابل فإن نسبة 50% يتراوح عدد أفرادها بين 1-5 وهو مؤشر الى أن حجم العائلة الفلسطينية بدأ يتراجع مع صعوبة الظروف المعيشية .
ومع أن نسبة الزواج المبكر تراجعت أيضا في المجتمع اللاجئين، إلا أن نسبة 94% من المستطلعين لازالوا  يتزوجون دون سن ال 30، وهو سن منخفض في مجتمع المخيمات إذا ما قورن مع المجتمع اللبناني، أو مع مجتمع اللاجئين قبل تفاقم ظروفه المعيشية . وتلعب عوامل اجتماعية في تحديد سن الزواج، فالذين تترواح اعمارهم بين 16-20 من العينة والمقدمين على الزواج تبلغ نسبتهم 36% ، وعن عمر الزوجة عند الزواج فقد بلغت نسبة اللواتي اعمارهن بين 16-20 بلغت 56% .
ولايزال المجتمع الفلسطيني يتميز بالفتوة، فالذين لم تبلغ أعمارهم ال18 سنة تبلغ نسبتهم 31.5% والذين تتراوح أعمارهم بين 18-34 سنة تبلغ نسبتهم 35.5 % ، اي ان 66.8% لم يبلغوا ال 35سنة وهي تدل على أن معدل عمر الحياة عند الفلسطينيين منخفض .وعن التوزيع الجنسي فقد بلغت نسبة الذكور 35% ولعل مبرر ذلك هو هجرة الذكور الى الخارج بدافع العمل والتحصيل العلمي أو نتيجة للقناعة المتوارثة لدى العائلات الشرقية حيث تستمر الولادات الى أن تنتخب الام ذكراً، وأخيرا فقدان عدد من الذكور خلال الحرب الأهلية والتى طالت بشرورها سكان المخيمات .

[2] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[3] مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان ، محمد سرور زين العابدين ، الطبعة الثانية ، دار الجابية لندن بريطانيا ، 1433هـ ،2012م.

[4] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[5] المركز الفلسطيني للإعلام https://www.palinfo.com/

 

https://palcamps.net/ar/camp/57