☰ قائمة المخيمات

الوضع الاقتصادي


يمارس معظم سكان مخيم الجليل أعمال المياومة مثل العمل في الزراعة وبعض أعمال البناء، وخصوصاً أن المخيم يقع في سهل البقاع الزراعي، ومعظم هذه الأعمال هي أعمال موسمية تتوقف خلال فصل الشتاء بسبب الثلوج والجليد وتصبح الكثير من العائلات بلا دخل، مما يزيد من معاناتها وازدياد حالات الفقر، حيث تقدم الأونروا بعض المساعدات المالية والعينية للعائلات المعوزة مرة كل ثلاثة أشهر، إلا أنها لا تكفي العائلات الفقيرة لأكثر من عشرة أيام. أمام هذا الواقع تتكبد العائلات مبالغ نقدية كبيرة لتأمين محروقات التدفئة من غاز أو مازوت وأخشاب نتيجة البرد القارس، في ظل ظروف معيشية صعبة، وارتفاع كبير في أسعار المحروقات العالمية وعزوف الدولة اللبنانية عن دعم مواد المحروقات خلال فصل الشتاء 2010/2011. ونتيجة لهذا الواقع المؤلم بدأت اللجنة الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني في المخيم التفكير بالإعلان أن المخيم منطقة منكوبة بسبب عجز الكثير من العائلات عن توفير متطلباتها من مواد التدفئة خلال فصل الشتاء خلال العام 2010. وقد قامت بعض المؤسسات الخيرية خلال شتاء 2010 بتقديم مساعدات يسيرة من مادة المازوت لجميع العائلات الفلسطينية في مخيم الجليل وجواره علها تخفف ولو قليلا من معاناة الأهالي وضيق ظروفهم المالية هناك.[1]

الأعمال المختلفة للفلسطيني من أبناء المخيم :

يمارس معظم سكان مخيم الجليل أعمال المياومة مثل العمل في الزراعة وبعض أعمال البناء، وخصوصاً أن المخيم يقع في سهل البقاع الزراعي، ومعظم هذه الأعمال هي أعمال موسمية تتوقف خلال فصل الشتاء بسبب الثلوج والجليد وتصبح الكثير من العائلات بلا دخل، مما يزيد من معاناتها وازدياد حالات الفقر، حيث تقدم الأونروا بعض المساعدات المالية والعينية للعائلات المعوزة مرة كل ثلاثة أشهر، إلا أنها لا تكفي العائلات الفقيرة لأكثر من عشرة أيام

من اهم المشكلات الاقتصادية وفق الأنروا:

  • ظروف معيشية سيئة
  • محدودية فرص العمل

 

[1] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)


https://palcamps.net/ar/camp/57