☰ قائمة المخيمات

المؤسسات و اللجان في المخيم


تعمل في المخيمات عدّة جمعيات أبرزها:

  • مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني.
  • جمعية الإخوان للتعليم الاجتماعي.
  • جمعية أهالي ترشيحا.
  • جمعية الأخوة للعمل الثقافي والاجتماعية.
  • مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية

    هي مؤسسة للإغاثة والتنمية الشبابية تعمل على تخفيف المعاناة الانسانية في حالات الطوارئ والكوارث وتساهم في رفع مستوى المعيشة في مخيمات اللجوء الفلسطينية في سوريا وتفعيل شرائح المجتمع المختلفة من خلال مشاريع وأنشطة هادفة .
    وتهدف بشكل خاص إلى :
    1- التخفيف من وطأة المعاناة في حالات الأزمات والكوارث وتقديم خدماتها إلى الفلسطينيين والسوريين المقيمين في المخيمات الفلسطينية في سوريا من خلال توفير الاحتياجات العينية والخدمية الضرورية .
    2- تمكين مجتمعات اللاجئين من خلال مشاريع تنموية لتنهض بالإمكانات الاجتماعية والإنسانية والمادية بشكل فردي وجماعي وتمكين المنظمات المجتمعية لتحمل مسؤولياتها وأخذ دورها في المجتمع .
    3- تفعيل دور الشباب ليس كفئة مستهدفة فقط بل كشريحة فاعلة وتضمين احتياجات الشباب وتطلعاتهم وحاجاتهم في كل مراحل العملية التنموية ونواحيها وبمشاركة الشباب أنفسهم حيث أن المنظور الشبابي لا يتعاطى مع الشباب بوصفهم مشكلة ، أو بوصفهم ضحايا وإنما كذوات فاعلة وكثروة يجب الاستثمار في بناء قدراتها والاعتماد عليها كشرط ضروري لإحداث أي تغيير اجتماعي منشود.
    4- تخطيط وتنفيذ برامج ومشاريع قائمة على فكر التنمية المستدامة .

    القيم:
    الصمود – الإبتكار – التمايز – المساءلة والمسؤولية – الأصالة.
    رؤية المؤسسة:
    العمل على بناء مجتمعات منظمة وممكنة ومتمايزة وفعالة.
    مهمة المؤسسة:
    تعزيز مقومات صمود مجتمعاتنا وآليات مشاركتها وبناء قدرات الشباب.
  • جمعية الأقصى الخيرية 
  • بيت أطفال الصمود.
  • جمعية النجدة.
  • جمعية المرأة الخيرية.
  • ونادي الأقصى الإسلامي.

- في المخيّم أيضا مبادراتٌ مستقلّة تعمل لتحسين حياة سكّانه وإن كان أفرادًا منها يتبعون تنظيماتٍ سياسيّة أو فصائل.

- فيه مركز النّقب للأنشطة الشبابيّة الّذي بدأ عمله التطوّعي منذ ما يقارب الثّلاث سنوات حيث يقوم بتأمين الدروس للأطفال بين السادسة والتاسعة الّذين ليسوا مسجّلين في المدارس.

و يقدّم المركز عبر أساتذته وإداريتيه صفوفًا على مدار الأسبوع تعلّم اللغة العربيّة واللغة الإنكليزيّة والرياضيات.

لا يستطيع المركز أن يحلّ أزمة التّعليم، ولا أن يكون بديلًا رسميًّا عن المدرسة، ولكنّه يستطيع إعطاء بعض الحق في التعليم للأطفال ويساهم في فتح أفقٍ جديدٍة لهم، كذلك ينظّم المركز نشاطاتٍ رياضيّة وثقافيّة مختلفة للأطفال والشبان.

أنشطة المركز مجانيّة غير محصورة بالفلسطينيين طبعًا وتمويله مستقلّ يعتمد على تبرّعات الأفراد وعلى حملات جمع التبرّعات الإلكترونيّة أو من خلال ريع الحفلات الموسيقيّة،

- في المخيّم أيضًا ملتقى جفرا الّذي فتح أبوابه منذ عامين تقريبًا، فيه مكتبة قيد الإنشاء ومساحة للكافتيريا.

ويلعب الملتقى دورًا رئيسًيا في جمع شباب وشابات المخيّم لحضور عروض أفلام أو لإقامة أنشطة ثقافيّة مختلفة.

ويقوم الملتقى حاليًّا بافتتاح استيديو تابعًا له يقدّم مساحة لمن يرغب في تسجيل الموسيقى والراب خصوصًا الّذي يُعتبر من أكثر أنواع الموسيقى المنتشرة في المخيّم اليوم.

يعتمد الملتقى على مبيعات الكافتيريا وعلى بعض الدعم من خلال شراكاتٍ ومؤسساتٍ عدّة لتمويل نشاطاته.

- وفي المخيّم أيضًا مركز أمان الّذي يقوم بمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة حيث أعدّ لهم مشغلًا يتعلّمون فيه حرفًا يدويّة، و يقوم المركز ببيعها خلال معارضه السنويّة. كذلك يهتم المركز بتأمين الحاجات اللوجستيّة الضروريّة للمخيّم كالإطفائيّات المحمولة حيث يصعب دخول سيارات الإطفاء الى معظم أنحائه وحمّالات المرضى وقوارير الأوكسيجين والأدوية للأمراض المزمنة.

كذلك يعمل المركز بالتنسيق مع المبادرات الأخرى داخل المخيّم على مساعدة المدمنين على المخدّرات من خلال التشبيك مع مراكز إعادة تأهيلٍ منتشرة في لبنان.

يعتمد تمويل المركز بشكلٍ أساسيّ على تبرّعات أهله المغتربين في أوروبا حيث يتواصل المركز معهم من خلال صفحة المخيّم على موقع فيسبوك وعلى تطوّع أطباء المخيّم الّذين ما زالوا يسكنون فيه أو خرجوا للسكن خارجه بعد تخرّجهم.

بالرغم من أنّ هذه المراكز على أهميّتها هي بعض ما في المخيّم فقط، ولكنّ المخيّم قد بدى لزائريه هذه المرّة كتعاونيّة كبيرة يقوم كلّ من فيها بدورٍ ما لتحسين شيء ما في نوعية حياته وحياة محيطه وأهله.

قد تكون هذه المبادرات الشبابيّة ردّة فعلٍ إيجابيّة وطريقة للتعبير عن عدم الاستسلام والرضوخ أمام فشل السلطات اللبنانيّة والفلسطينيّة في إدارة حياة سكان لبنان داخل ما يسمّى مخيّمات لاجئين وخارجها. حيث لم تنجح الإدارة، عن قصدٍ أو من غير قصد، بالعمل من منطلقٍ إنسانيٍّ يحترم حاجات السكّان ويعطيهم أبسط حقوقهم في التّعليم والطبابة والثقافة.

وأهمّ من هذا كلّه، في تأمين التواصل الطبيعيّ بين داخل المخيّمات وخارجها. ففي مخيّم برج البراجنة كما في معظم المناطق في لبنان يغيب مفهوم الإدارة العامّة ليحلّ مكانه مفهوم المبادرات الفرديّة أو الجماعيّة التي تبحث جاهدة عن طرف خيط لترقيع تفاصيل حياتها بينما تبقى المرد الأساسيّة ممنوعة عن معظم سكّان لبنان.[1]

 

[1] فسحة ، ملف خاص في النكبة المستمرة ، https://refugeesps.net/posts/

 


https://palcamps.net/ar/camp/59