☰ قائمة المخيمات

الواقع الثقافي والأنشطة


على الرغم من آلام العيش واللجوء في لبنان، تمكن الشعب الفلسطيني من النجاح والتقدم في ميادين العلم والإبداع، والتغلب على شروط النفي القسري، وبادر الى الخروج من قيودها، وأبدع في شتى المجالات الثقافية والأدبية، الفنية والرياضية. لأنه كان يدرك أن الثقافة والإبداع هي جزء من معركته ومسيرته النضالية من اجل العودة.

وباعتبار الثقافة مكوناً أساسياً من مكونات العملية الوطنية، وعاملاً هاماً من عوامل الوعي واليقظة، وحماية الهوية الوطنية والنضال الوطني، فقد نشطت سابقاً في جميع مناطق ومخيمات وتجمعات الشعب الفلسطيني، المراكز الشبابية والثقافية، ولعبت هذه المراكز دوراً بارزاً على صعيد الارتقاء بوعي الشباب وتمكينهم وبناء قدراتهم وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم الثقافية والفكرية والفنية والرياضية والاهتمام بالمشكلات الاجتماعية للشباب وغيرها.

لكن، ومع تراجع دور الاتحادات الشعبية الفلسطينية وضعف امكانات المراكز الشبابية التي باتت تفتقد الى دعم المؤسسات الوطنية الفلسطينية، تراجع الاهتمام بتنمية قدرات الشباب. وانحسر إبراز الإبداع الشبابي وتفاقم الآفات الاجتماعية.

وهنا يأتي دور المؤسسات الفلسطينية في دعم المشاريع الشبابية الفردية والجماعية، ودعم وإعادة تأهيل الأندية والمؤسسات الرياضية والثقافية ومساعدتها على القيام بالأنشطة المختلفة، على اعتبار أنها أكثر الجهات تلمساً لاحتياجات الشباب المختلفة، ودعم الأنشطة الشبابية الترفيهية وتوفير مراكز حاضنة للشباب..[1]

 

[1] البرنامج النضالي الاجتماعي


https://palcamps.net/ar/camp/59