☰ قائمة المخيمات

الوضع الصحي


الوضع الصحي والبرامج الصحية : 

يوجد في لبنان 28 مركزاً صحياً للأونروا (أي مركزا واحداً لكل 17 الف لاجئ وبمعدل طبيب لكل خمسة آلاف فلسطيني)، بينما وبحسب معايير الصحة العالمية فأنه يجب ان يكون هناك طبيب لكل 300 انسان، أي ان ما تقدمه الأونروا للفلسطينيين في لبنان اقل بـ14 ضعفاً عن المستويات المطلوبة عالميا.. وهذا ما يختصر معاناة اللاجئين على المستويات الصحية.

لقد كشفت الدراسة التي اعدتها الأونروا بالتعاون مع الجامعة الاميركية في بيروت بتاريخ 15 كانون الاول (2010) ان 95 في المئة من الفلسطينيين ليس لديهم تأمين صحي، وقد تزايدت وتضاعفت المشاكل الصحية في مختلف المخيمات والتجمّعات، حيث حالة الفقر المدقع التي تعيشها الكثير من العائلات بالإضافة الى الاوضاع البيئية السيئة والبنى التحتية الهشّة، وتبيّن الدراسة ايضا ان 66 في المئة من مشاكل الفلسطينيين نتيجة الرطوبة، ولا تفي تقديمات الأونروا بالجانب الصحي بالحد الأدنى من متطلبات الفلسطينيين في لبنان، كذلك لا تقدم الدولة اللبنانية مساهمة حقيقية في الجانب الصحي للفلسطينيين مما يترك اللاجئين في مهب رياح المرض. فهناك ارتفاع قياسي في امراض القلب والسكري والالتهاب الرئوي وامراض الحساسية، بالإضافة الى الامراض الخاصة بالأطفال الى ازمة الأمراض المستعصية خاصة امراض السرطان والكلى وفقر الدم الحاد.. الخ، وسط حالة حادة من تقصير الاونروا التي اكدت في تقاريرها ان ثلث اللاجئين يعانون من أمراض مزمنة.

أما بالنسبة للمرجعيات الخدماتية الأخرى فهي لا تقدم إلا النذر اليسير، والمراكز الصحية التابعة جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني والمنتشرة في مختلف المخيمات والتجمّعات تقريبا فان تقديماتها متواضعة ولا تفي بالحد الادنى من الاحتياجات الفعلية، اما المركز الصحية المختلفة للدولة اللبنانية فهي ايضا قاصرة عن تأمين أي من الحاجات الصحية للفلسطينيين في لبنان.[1]وحسب نموذج برج البراجنة فإن 17% من النساء يعانين من أمراض القلب و15% يعانين من أمراض عصبية و 8.5% لديهن مشاكل نظر و7% حالات إعاقة (جمعية المرأة الخيرية). ويشكل الموضوع الصحي مصدر القلق الأكثر حدة لدى عموم أبناء المجتمع الفلسطيني في لبنان سيما وأن الحروب والظروف السكنية والبيئية المتردية قد أدت إلى انتشار أمراض متعددة تتطلب تكاليف باهظة للعلاج. أمام هذا الواقع فإن تكاليف العلاج والاستشفاء الخاص لا يمكن أن يلبيها الدخل المحدود للأسر الفلسطينية, وفي ذات الوقت فإن اللاجئين الفلسطينيين لا يستفيدون من الخدمات الصحية التي توفرها الدولة اللبنانية لمواطنيها, رغم التحسينات التي تمت في مستشفيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني, فإن إمكانيات هذه الجمعية لا تلبي كافة الاحتياجات العلاجية والاستشفائية. ولهذا أصبح اللاجئون الفلسطينيون أكثر اعتماداً على التقديمات الصحية للأونروا. ولهذا فإن 90% من النساء يعتمدن على الـ(أونروا) كمصدر وحيد للعلاج.

إن التخفيضات في الخدمات الصحية لوكالة الغوث «أونروا» تؤدي إلى تزايد أعداد الوفيات وإلى تواتر المآسي الإنسانية الناجمة عن المرض وصعوبة الحصول على العلاج والاستشفاء وكل ذلك يطرح أولوية معالجة المسألة الصحية بالضغط على وكالة الغوث «أونروا» من أجل إلزامها بوقف سياستها التخفيضية وتخصيص مبلغ استثنائي من موازنتها لتغطية الاحتياجات الصحية كاملة لأبناء شعبنا.[2]

المشاكل الصحية الموجودة في مخيم برج البراجنة :

  • أمراض القلب
  • غياب شبكة المياه الصالحة للشرب يؤدي إلى انتشار امراض عديدة مثل الاسهال والامراض الجدلية والاصابة بالطفيليات المعوية
  • أمراض الجهاز التنفسي
  • مرض ضعف النظر ، بسبب ضيق المساحات والذي يؤدي إلى ضعف في عضلات العيون
  • مرض السكري وضغط الدم
  • أمراض فقر الدم نتيجة سوء التغذية
  • حالات وفيات الأطفال
  • الأمراض النفسية والأمراض الجسدية التي تسببها
  • غياب الوعي الصحي

 

[1] المركز الفلسطيني للإعلام https://www.palinfo.com/

[2] المجموعة 194 ، مجلة فصلية تصدر عن «المجموعة 194» ، دفاعاً عن قضايا اللاجئين وحق العودة

 


https://palcamps.net/ar/camp/59