☰ قائمة المخيمات

التعليم


 

 بدايات التعليم:

في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي تأسست مدرسة الجليل الابتدائية في وسط المخيم قرب الجامع ، وكانت فيها غرفة عبارة عن مجموعة من خيم الهرم الكبيرة ،كانت هذه المدرسة تابعة لإشراف وكالة الأونروا ، لم تكن هذه المدرسة مختلطة وكان مديرها الاستاذ محمد فاعور من بلدة مجد لكروم،أما طلاب المرحلة المتوسطة فكانوا يلتحقون بمدرسة القدس في الغبيري التابعة للأونروا.

 العام 1975م تأسست مدرسة أريحا الابتدائية للبنين شرق المخيم فيما مدرسة الجليل أًصبحت متوسطة للبنين وبقيت في المبنى ذاته وسط المخيم أما البنات فكنا يدرسن في مدرسة المنشية الابتدائية،وكانت تقع على بعد عدة أمتار قليلة عن مدرسة الجليل وسط المخيم،أما طالبات المرحلة المتوسطة فيلتحقن بمدرسة حيفا المتوسطة للبنات في صبرا شمال المخيم .

خلال حرب المخيمات دمرت مدرستا الجليل وأريحا وفي العام 1994م أعيد بناء مدرسة أريحا الابتدائية والمتوسطة المختلطة على الحدود الشرقية للمخيم ، واستمرت حتى العام 1997م،ثم نقلت إلى منطقة الدنا شمالي المخيم،لتحل مكانها في العام الدراسي 1997م /1998م مدرسة رام الله الابتدائية والمتوسطة للبنات ومدرسة رام الله الابتدائية والمتوسطة للبنين،وفي العام الدراسي 2004/2005م أصبحت مدرسة رام الله للبنين فقط فيما القسم المتوسط تم نقله إلى مدرسة خان يونس في منطقة الدنا شمال المخيم،ثم افتتحت الأونروا مدرسة ثانوية واحدة في مدينة بيروت عام 1997م سميت بثانوية الجليل .

بلغ عدد الطلبة الملتحقين آنذاك إلى 85 طالباً ثم ارتفع بشكل كبير في الأعوام التالية إلا أن وصل في العام 1996م إلى حوالي 256 طالباً ومعظم طلاب وطالبات مخيم شاتيلا يدرسون في هذه الثانوية

 المدارس:

 

المدرسة

عدد الطلاب للعام الدراسي 2006/2007م

عدد المدرسين

ابتدائي

متوسط

المجموع

مدرسة رام الله الابتدائية للبنين

317

-

317

14

مدرسة الحمة الابتدائية

والمتوسطة للبنات

293

134

427

22

 الواقع التعليمي في مخيم شاتيلا:

أمَّا عن أوضاع التربية والتعليم فحدِّث ولا حرج. إذ إن عدد المدارس التابعة للأونروا في شاتيلا لا يتناسب مع عدد الطلاب الموجودين في المخيم،مما جعل الطلاب يتكدَّسون في الصفوف في مدارس لا توفِّر الحد الأدنى من متطلبات ومستلزمات التعليم،في حين أن عدد الصفوف والمعلمين والتجهيزات المدرسية في انخفاض مستمر،الأمر الذي أدى لارتفاع معدَّل المتسربين من المدارس وتراجع المستوى العلمي للطلاب.

يعاني مخيم شاتيلا تدني المستويات الثقافية والتعليمية كبقيّة المخيمات الفلسطينية في لبنان، حيث تدنت نسبة النجاح في الشهادة المتوسطة البريفيه إلى ما يقارب 25% حسب نتائج الامتحانات الرسمية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة التسرب المدرسي خلال العام 2010،إذ وصلت النسبة إلى 4%،بحسب مصادر قسم التعليم في الأونروا.

هناك تقديرات ودراسات أخرى ترجح نسبة التسرب بين 13%-18%،وهي في حالة تزايد مستمر ويعود ذلك إلى سياسة الأونروا واتباعها نظام الترفيع الآلي والصفوف المكتظة وعدم فعالية قسم التوجيه والإرشاد المدرسي بالإضافة إلى العوامل الخارجية التي يعانيها الشعب الفلسطيني في لبنان مما يدفع الكثير من الطلاب الى ترك المدارس والتوجه للعمل في أسواق الخضار التي تقع على مدخل المخيم أو في المحلات التجارية الأخرى التي تحيط بالمخيم من جميع الجهات، وذلك بسبب يأس الطالب الفلسطيني من ايجاد فرصة عمل لائقة في حال أنهى دراسته الجامعية.

لذلك تراه يقوم باختصار الوقت والتوجه مباشرة الى سوق العمل الحرفي أو المهني أو التفكير في الهجرة الى أوروبا، حيث يمتاز مخيم شاتيلا بهجرة عائلات كثيرة وأفراد الى الدانمرك والسويد وألمانيا، خاصة أن هذا المخيم تعرض لنكبات كثيرة سواء اثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان أو أثناء الحروب الداخلية، مما حفز عامل الهجرة الى بلاد آمنة، وهذا له انعكاس سلبي على الواقع الاجتماعي  حيث يزيد عدد الإناث كثيرا عن عدد الذكور مما يسبب خللا ديمغرافيا و ارتفاعاً في نسبة العنوسة وما لذلك من انعكاس سلبي على الحياة الاجتماعية.[1]

المشاكل التعليمية: 

  • ضعف الوسائل التعليمة ( كمبيوتر ، خرائط ....... ) التي تتطلبها المناهج الجديدة والتي تعتمد على التحليل والتطبيق
  • نقص في التجهيزات حيث إن المختبرات لا تتوافر فيها أدنى الاحتياجات الاساسية لتعليم مادة العلوم
  • النظام الصباحي والمسائي
  • معظم المدارس المتوسطة حددت عطلتها الاسبوعية بيوم واحد ،منا يؤدي إلا إرهاق الطالب ، وعدم إتاحة الفرصة له للقيام بواجباته المدرسية على الوجه المطلوب
  • كثافة الطلاب في الصف المدرسي
  • عدم اهتمام الكثر من الاهالي بأبنائهم بالشكل الكافي وغياب الرقابة
  • اختيار إدارات المدارس ومعظم المعلمين والمعلمات في كثير من الاحيان على أساس الوساطات والمحسوبيات
  • عدم توفير معلمين ومعلمات من ذو الكفاءات العالية
  • مشكلة الترفيع الآلي
  • ضعف شديد في اللغة الانجليزية

 رياض الأطفال :

الهدف من إنشاء رياض الأطفال :هو مساعدة الطفل على النمو الصحيح الجسدي  والعقلي والاجتماعي والنفسي والتنشئة الوطنية ،كما تفتقر غالبية الرياض إلى الإشراف الصحي،فمعظم الرياض لا يزورها الطبيب،إضافة إلى عدم توافر ممرضة، وافتقار معظمها إلى خزانة اسعافات أولية قبل الاجتياح عام 1982م كان معظم أطفال شاتيلا يذهبون بالباص إلى روضة جمعية انعاش المخيم الفلسطيني مقابل السفارة الكويتية جنوب المخيم

اسم الروضة

الجهة المشرفة

سنة التأسيس

عدد الأطفال المسجلين

في العام 2006/2007

ذكور

إناث

النجدة

جمعية النجدة الاجتماعية

1978

82

54

28

بيت أطفال الصمود

المؤسسة الوطنية للرعاية

الاجتماعية والتأهيل المهني

1989

80

44

36

روضة المستقبل

الجمعية الوطنية  للخدمات الطبية

والتأهيل المهني

1994

75

31

44

زهرة المدائن

جمعية الخالصة الخيرية

1999

145

65

80

براعم الأقصى

جمعية الاقصى الخيرية

2000

205

102

102

براعم الإيمان

جمعية براعم للإغاثة والرعاية

2000

63

31

32

 

 

 

 

[1] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)


https://palcamps.net/ar/camp/60