☰ قائمة المخيمات

جغرافية المخيم


الموقع الجغرافي :

مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين يقع في العاصمة اللبنانية بيروت شرقي المدينة الرياضية ، ويتبع إدارياً إلى محافظة جبل لبنان  قضاء بعبدا،تمتد من مدرسة أريحا في موازاة حي فرحات شرقاً،ومن مدرسة أريحا حتى سينما الشرق شمالاً والحي الغربي والمدينة الرياضية غرباً،وشارع صبري حمادة والحرش جنوباً.

لم تتغير مساحة مخيم شاتيلا حتى 1969 ثم توسع المخيم وامتدت رقعته لتشمل الحي الغربي وبعض المناطق الملاصقة للمخيم.قسم من أرض المخيم مؤجرة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا لمدة 99 سنة، وقسم آخر ملك لمنظمة التحرير الفلسطينية.

سبب التسمية :

سمي المخيم بهذا الاسم لأنها تعود ملكية أراضي المخيم إلى اللبناني عبد الله صعب من بلدة الشويفات، حيث كان مغترباً إلى البرازيل في ذلك الوقت، ووكيله سعد الدين باشا شاتيلا الذي سمي المخيم نسبة إليه، وكان هناك مجموعة أخرى من السكان تريد أن تسمي المخيم باسم مخيم المجاهدين.

الإنشـــاء:

أنشئ المخيم عام 1949، قام بتأسيس المخيم عبد بشر "أبو كمال"، في البداية كانت البيوت خيماً ممنوحة من الصليب الأحمر الدولي الذي كان يرعى شؤون اللاجئين،وبعد ذلك تولت الأونروا المسؤولية ، كان عدد منازل المخيم في بدايته 12 شادراً ،وجميع سكان المخيم في تلك الفترة كانوا من قرى لواء الجليل في شمال فلسطين، كانت حياة أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيم عبارة عن حياة بؤس وحرمان، ليس من الحقوق المدنية والاجتماعية فقط، بل من أبسط حقوقهم كبشر، وكانت الأونروا تحضر الماء لسكان المخيم في براميل سمنة " الكوكيز "،رغم هذا الظلم حيث كانت المياه قليلة لا تفي بالغرض المطلوب كان المواطنون يذهبون إلى منطقة بئر حسن أو إلى أرض جلول  الإسطبلات لكي يؤمنوا قليلاً من الماء ![2].

ملكية الأرض:

تعود ملكية أراضي المخيم إلى اللبناني عبد الله صعب من بلدة الشويفات ، حيث كان مغترباً إلى البرازيل في ذلك الوقت ، ووكيله سعد الدين باشا شاتيلا الذي سمي المخيم نسبة إليه ، قسم من أرض المخيم مؤجرة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطيني في الشرق الأدنى لمدة 99 عاماً ، وقسم آخر ملك لمنظمة التحرير الفلسطينية[3]

محطة فارقة في تاريخ  مخيم شاتيلاَ:

مخيَّم شاتيلا؛ الشاهد على واحدة من أبشع مجازر التاريخ الحديث، وأشهر المخيَّمات الفلسطينية في لبنان، نتيجة المجزرة المروعة التي قامت بها قوات الكتائب اللبنانية، مدعومةً من جيش الاحتلال الإسرائيلي في أيلول/سبتمبر عام 1982، بعد انسحاب الفدائيين الفلسطينيين من لبنان، كما أنَّ عدد الضحايا غير محدد بدقة، تتراوح التقديرات بين 3000، و5000 ضحية وفق موسوعة النكبة، كما صدرت تقارير أخرى أحصت المئات فقط، لكن المتفق عليه أنَّ أغلب الضحايا من الفلسطينيين المدنيين، إلى جانب بعض اللبنانيين.
معظم ساكنيه قادمين من شمال الأرض المحتلة، كما لحقت بالمخيَّم أضرار كبيرة، نتيجة العدوان المتكرر من قبل ميلشيات الحرب اللبنانية، والعدو الإسرائيلي، فهجره أهله بشكل شبه كامل،لكنه الآن من المخيَّمات المكتظة في لبنان، يصل عدد سكانه إلى ثمَّانية آلاف وخمسمائة فلسطيني حسب الأونروا، حيث يعاني ما تعانيه كل مخيَّمات لبنان، من الفقر، والبطالة، إضافة إلى تدني الخدمات.

استقبل أهل المخيَّم مجموعة كبيرة من الفلسطينيين، والسوريين القادمين من سوريا، بعد الأحداث التي بدأت عام 2011.

(1)مخيم شاتيلا الجراح والكفاح للباحث الأستاذ محمود كلم.


https://palcamps.net/ar/camp/60