☰ قائمة المخيمات

معلومات إضافية


مخيم مار الياس :

العاصمة السياسية للمخيمات الفلسطينية حيث يوجد مركز رئيسي لكل فصيل فلسطيني عامل في لبنان،رُغم مساحته التي لا تتعدى 5400متر مربع [1].

 هو أصغر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان .

معظم سكانه فلسطينيون مسيحيون من قرية البصة[2] 

يتميز مُخيم مار الياس عن غيره بالهدوء الأمني،وعدم الظهور المسلح،وعدم وجود للجيش اللبناني حوله [3]،بعد أن توزع قاطنوا المخيمات التي هُدمت في جسر الباشا والنبطية وتل الزعتر على باقي المخيمات ومن ضمنها مخيم مار الياس الذي أصبح مزيجاً من الديانات المُختلطة، بعد أن كانت الغالبية الساحقة من المسيحين.

بالإضافة إلى الاجتياح (الصهيوني) عام 1982م،وحرب المخيمات التي وقعت ما بين عامي 1985م،1987 م،والتي أدت إلى تهجير عائلات فلسطينية إلى مخيم مار الياس ، فيبلغ عدد العائلات الفلسطينية المسيحية في مخيم مار الياس حالياً إلى 21 عائلة بعد أن هُجر قسم كبير منها إلى كندا وأمريكا و النرويج والخليج [4] ،  في الوقت الذي يعدّ فيه مخيم مار الياس للاجئين الفلسطينيين في بيروت من أكثر المخيمات هدوء ورفاهية"

نظراً للموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يشغله وسط العاصمة بيروت، إلاّ أنّ من يمعن النظر في قلب ذلك المخيم يجد أنّ تلك "الرفاهية" محض صفةٍ غيرِ منصفة ، "مار الياس" ذلك المخيم الذي يتوسط أبنية شاهقة في أحياءٍ راقيةٍ وجميلة، يعدُّ أصغر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان إذ يبلغ عدد سكانه نحو 2000 نسمة.

لكن على الرّغم من صغر مساحته وقلّة عدد سكّانه، نجد أنّ هناك ظاهرةً غريبةً بدأت تنتشر بين أحيائه منذ سنواتٍ قليلة وهي ظاهرة "العمال الأجانب"،200 عامل أجنبي في المخيم ، منذ سنواتٍ قليلة شهدت بعض أحياء المخيم حركة بناء نشطة ظهرت معها بعض الأبنية الجديدة والعامودية، هدف أصحابها من ذلك لاستثمارها بعملية الإيجار، وهنا بدأت حكاية "الغزو الأجنبي" للمخيم

ويقول أمين سر اللجنة الشعبية في المخيم، أبو عماد شاتيلا:

في لقاءٍ مع شبكة العودة الإخبارية «هناك ما يقارب 200 عامل أجنبي في المخيم من جنسيات مختلفة من أفارقة وأسيويين وأثيوبيين وغيرهم، يتوزّعون على نحو 30 منزل مستثمر للإيجار. وقد لجأ المستثمرون إلى تأجير العمّال الأجانب باعتبارهم عمّال مغلوبٌ على أمرهم ويسهل التحكم بهم» ، ويضيف شاتيلا «يلجأ هؤلاء العمال إلى السكن الجماعيّ

حيث تجد في منزل صغير مكوّن من غرفتين ومنافعهما نحو 5 عمّال يسكنون ويتقاسمون دفع إيجار المنزل بينهم. هذا الأمر ولّد الجشع لدى المستثمرين برفع أسعار بدلات الإيجارات ليصل إيجار الشقة الصغيرة إلى 700 دولار أمريكي ، هذا بالإضافة إلى عزوف الشباب عن الزواج ، هنا باتت المشكلة أكبر في انعكاسها السلبيّ على واقع الشباب الفلسطيني في مخيم مار الياس

فغلاء إيجارات المنازل، وكون الأفضلية للأجانب وفق منطق المستثمر، ولّد حالةً من اليأس بين الشباب لعدم استطاعتهم استئجار منزلٍ في المخيم بسبب الأسعار المرتفعة، كذلك عدم استطاعتهم البناء في المخيم، لمنعهم من ذلك من قبل الدولة اللبنانية ، وللمارّين بين أزقة المخيم يرون الصورة الحقيقية لذلك "الغزو"، إذ تتسلل إلى مسامعهم الأغاني الهندية، ويرون أصنافاً متنوعةً من ألوان الثياب البنغلادشية والسريلانكية.

وفي عطلة نهاية الأسبوع يشتَمُّ المارّون منها روائح الطعام والبهارات الأفريقية، في مشاهد يختلط فيه الضحك والمأساة ، ولا عجب أن يكون ذلك الاختلاط مصدراً للكثير من الأوبئة خاصة مع الاكتظاظ السكّاني، وتكدّس النفايات، وحالة الفوضى وانعدام النظافة التي تنتشر بين الكثير من هؤلاء العمّال ، إلى جانب ذلك أدّى الاستهتار الكبير في استخدام المياه والكهرباء، إلى تضرّر أهل المخيم الفلسطينيين، إذ لم تعد طاقة التيار الكهربائي تكفي

واستُهلكت كميات المياه بشكلٍ أدّى لانقطاعها عن العديد من المنازل ، هذا عدا عن مظاهر اجتماعية أخرى تتنافى مع تقاليد المجتمع الفلسطيني المحافظ. حيث تعمل بعض العاملات الأجنبيات اللواتي يسكنّ في المخيم في ملاهٍ ليلية وبارات ، فعلى تلك البقعة الصغيرة التي تأوي لاجئين مهجّرين قسراً من وطنهم وما يقاسوه من حرمان وفقر.. تزاحمت بعض بلدان شرقي آسيا والقارة الأفريقية لتضيف أحزمة بؤسٍ أخرى إلى أزقة مخيم "مار الياس".[5]

تعريفات:

 أولاً: المخيم: حسب تعريف الأونروا هو “قطعة من الأرض ، تكون إما حكومية أو في أغلب الحالات استأجرتها الحكومات المستضيفة من الملاك المحليين، وضعت تحت تصرف الأونروا كمساعدة للاجئين الفلسطينيين في تسهيل احتياجاتهم الأساسية، ولا يمكن لسكان المخيمات تملك هذه الأراضي، ولكن لهم الحق في الاستفادة منها للسكنى.

ثانياً : مار الياس :  مخيم مار إلياس هو المخيم الأصغر للاجئين في لبنان، وقد تأسس عام 1952 من قبل دير مار إلياس لليونانيين الأرثوذكس بهدف إيواء اللاجئين الفلسطينيين من الجليل في شمال فلسطين ، ويقع المخيم إلى الجنوب الغربي من بيروت ، ويعمل معظم الرجال في المخيم كعمال عرضيين أو عمالا في مؤسسات الأعمال الصغيرة كالبقالات أو ورش تصليح السيارات. وتعمل بعض النسوة في مصانع الحياكة أو كعاملات نظافة ، وهناك ارتفاع في حالات الإصابة بالأمراض المزمنة في هذا المخيم، ويعاني العديد من اللاجئين من ارتفاع ضغط الدم والسرطان والسكري ، والبنية التحتية في المخيم بحاجة إلى إعادة تأهيل شاملة.[6]

 ثالثاً: اللاجئ الفلسطيني : وفقا للتعريف العملي للأونروا، فإن اللاجئين الفلسطينيين هم أولئك الأشخاص الذين كانوا يقيمون في فلسطين خلال الفترة ما بين حزيران 1946 وحتى أيار 1948م، والذين فقدوا بيوتهم ومورد رزقهم نتيجة حرب 1948م

أبرز ما يميز مخيم مار الياس عن غيره من المخيمات :

  • الهدوء الأمني
  • عدم الظهور المسلح
  • عدم وجود للجيش اللبناني حوله
  • إعادة تأهيل شركة الكهرباء عام 1999
  • توافر المياه من بئرين ارتوازيين حفرهما المجلس الثوري واليونيسيف
  • صلاحية المجاري وشبكة للهاتف الثابت [1]

هذا التعبير الإيجابي عن وضع المخيم هو حالة نادرة في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ولا تنطبق إلا على مخيم مار الياس، ليس لأنه يعيش في رخاء، بل لأن وضعه هو الأقل سوءاً.[2]

 

 

 

[1] موقع عربي اون لاين

[2] ، ويكبيديا الموسوعة الحرة

[3] لاجئ نت

[4] موقع الحياة التجريبي

[5]  الحرية ، مخيم "مار الياس" في بيروت يقاوم "الغزو الآسيوي والأفريقي"

[6] موقع الأونروا

[7] الخيام

[8] عربي أون لاين 


https://palcamps.net/ar/camp/62