☰ قائمة المخيمات

الواقع السكاني والبنى التحتية


 الواقع السكاني :

يظن الزائر للمخيم للمرة الأولى أنه يدخل إلى منطقة عسكرية، أو أنّ من يعيش في ذاك المكان هم مجموعة من الأشخاص الخطرين، لا سبعين ألفا من اللاجئين أو يزيدون. إنه مخيم عين الحلوة.

ومع أن اسمه يوحي بالجمال والهدوء، إلا أن كل شيء في المخيم أو حوله هو عكس ذلك تماما، فلا عين ماء عند سفح الجبل، ولا فيه جمال الطبيعة وروعتها ولا نبعا جاريا...

 يعتبر امتدادًا عمرانيًا متصلا مع مدينة صيدا. يزيد عدد سكان المخيم عن الـ٧٠ ألف نسمة، وتبلغ مساحته ٠,٨ كلم مربعا، ما يعني أن الكثافة السكانية عالية جدا، ومخيم عين الحلوة يضم عدة مخيمات، تضم مهجرين نتيجة للحرب الأهلية: سكان من مخيم النبطية، سكان من مخيم تل الزعتر المدمرين.

وأهم ما يمكن قوله على الإطلاق هنا، هو أن اللاجئ أي لاجئ، يعاني حتى لو كان يتمتع بكامل حقوقه. فالفلسطينيون في لبنان مشكلتهم الكبرى أنهم لاجئون بعيدون عن أرضهم وقراهم ومدنهم. ولو كانت العودة ممكنة للفلسطينيين لتمت معالجة جميع المشاكل المتعلقة بمعاناتهم في لبنان، لكن حتى يتحقق ذلك، فإن المطلب الأول هو أن يعيش هؤلاء بكرامة وأن يتمتعوا بحقوقهم المنصوص عليها في مختلف المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، كذلك بما يؤمن به اللبنانيون أنفسهم في مقدمة الدستور، القانون الأسمى في البلاد.[1]

 عدد السكان :

يبلغ عدد السكان المسجلين وفق سجلات الأونروا عام 2019 حوالي 47,500 لاجئ مسجل، يضاف لها أعداد من فلسطينيي سوريا، وتتحدث اللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني عن وجود 70 ألف نسمة[2]. وهناك من قال من أهل المخيم أن سكانه 100 ألف.

إحصائية ديمغرافية لمخيم عين الحلوة:

البنية التحتية:

يعاني مخيم عين الحلوة — مثل باقي الوجود الفلسطيني في لبنان— من البنية التحتية (ماء، وكهرباء، وصرف صحي) سيئة للغاية، ولا تتوفر في السكن أي مواصفات صحية أو بيئية، حيث يقل عدد الشوارع، ولا توجد ساحات عامة أو أماكن ترفيه أو ممارسة هوايات، وتنتشر الأزقة، وتتراجع فرص التعليم والانضمام للجامعات، وترتفع معدلات الفقر والبطالة والأمية.

ويشكو المخيم من تردي البنية التحتية والخدمات، فالكثير من قنوات ومجارير الصرف الصحي ومياه الأمطار مكشوفة على امتداد المخيم، خصوصاً في الزواريب وأزقة الأحياء. وهي قريبة بأغلبيتها من تمديدات مياه الشرب التي يحصل عليها الأهالي من الشبكة القديمة والمهترئة[1]

[1] الخيام  http://www.khiyam.com/news/article.php?articleID=2747

[2] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/ 

[3]  مركز الخليج للدراسات ، المخيمات الفلسطينية في لبنان.. ازدحام وفقر وبطالة وصراعات داخلية http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/fd74a9b2-36b7-4ce2-86ea-459f2afaaeab


https://palcamps.net/ar/camp/68