☰ قائمة المخيمات

الوضع الصحي


تنتشر أمراض التلاسيميا والسكري والضغط بشكل واسع في مخيم عين الحلوة. ومن أهم التحديات التي تواجه سكان المخيم هو ارتفاع حاجات الناس الطبية وكثرة الأمراض، وتداخل شبكة مياه الشرب مع شبكة الصرف الصحي، كما أن المريض في مخيم عين الحلوة شأنه شأن كل المرضى الفلسطينيين يضطر لأن يسلك طريقاً صعباً للوصول الى هدفه بإجراء عملية جراحية، خصوصاً إذا كانت غير مشمولة من قبل الأنروا، عندها يطرق أبواب الجمعيات الخيرية، والمساجد وفاعلي الخير، وأحيانا لا يجد من يساعده. ونتيجة لعوامل عديدة من بينها الضغط الأمني والنفسي والإجتماعي والإقتصادي فإن الناس يشعرون بالضيق والتذمر وينعكس ذلك طبعا حادا في سلوكهم أحيانا. فضلاً عن أن اكتظاظ المنازل وانعدام الشروط الصحية للبناء يترك أثرا مباشرا على صحة وحياة السكان. يكفي للمرء أن يزور مثلث الحرمان والفقر (عمقا - المنشية - السمارية ) ليدرك حجم الضغط الذي يعيشه سكان المخيم. ويعتبر العامل الصحي هاجسًا حقيقيا يلاحق الفلسطينيين في لبنان [1]

شهد هذا القطاع تراجعاً واضحاً في خدماته، بسبب الكثافة السكانية العالية في مخيم عين الحلوة، وكذلك بسبب النقص الشديد والتأخر في توفير الأدوية الضرورية للمسنين مثل أدوية الضغط وأدوية القلب والسكري وغيرها مطلع كل شهر، بالإضافة إلى اعتماد الأونروا يوم السبت عطلة لا تستقبل فيه إلا الحالات الطارئة.

أما على صعيد المستشفيات الخاصّة، فقد تعاقدت الأونروا مع مستشفى الهمشري التابع للهلال الأحمر الفلسطيني ومع المستشفى الحكومي ومركز لبيب الطبي وهذه المستشفيات تقوم بتقديم الخدمات الطبية للحالات العادية من أمراض الزائدة والمرارة والاستشفاء العادية، أما الأمراض المستعصية والمعقدة كالقلب المفتوح أو الجلطات الدماغية والذبحات القلبية، وأمراض السرطان وجلسات الليزر أو الجرعات الكيمائية فإن الأونروا لا تغطي سوى 30% من تكلفة العلاج. وهناك الكثير من الأمراض لا تغطيها الأونروا بتاتا كالحروق وحوادث السيارات وتركيب أطراف ومفاصل وهذه أمراض ذات تكاليف مرتفعة وهنا تكمن المشاكل، فالكثير من المرضى الفلسطينيين الفقراء لا يستطيعون سداد فرق التكاليف لعمليات العلاج العادية، وبالتالي إما أن يتوقف العلاج عنهم وإما أن يضطروا الى التسول على أبواب المؤسسات الخيرية والمساجد لتجميع المال المطلوب. والكثير من المرضى توفوا داخل المستشفيات وتم احتجاز جثثهم لحين سداد ما عليهم من مستحقات للمستشفيات الخاصة. لذلك نظمت اللجان الشعبية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني خلال العام 2010 عدة اعتصامات وقاموا بالعديد من التحركات المطلبية التي كانت الأونروا بعد كل تحرك تلتقي بالفعاليات وباللجان الشعبية والأهلية،  وتقدم الوعود بتحسين الخدمات إلا أن التطبيق الفعلي على الأرض كان مغايراً لما كان يتم الوعد به. وبالتالي أصبح هناك أزمة ثقة بين عموم اللاجئين الفلسطينيين والأونروا، والتي لا تتحرك من ذاتها لتحمل مسؤولياتها إلا بعد القيام بتحركات احتجاجية هنا وهناك واتصالات مكثفة والتعرض الى إغلاق مراكزها أو الاعتداء على موظفيها بسبب الحاجة الملحة لهذا اللاجئ للمساعدة أو الدعم.[2]

ثانياً : -الأمراض المنتشرة في المخيم :

  • أمراض الضغط
  • أمراض السكر
  • أمراض الدم
  • أمراض التلاسيميا .... وغيرها
  •  

 

[1] مركز العودة الفلسطيني https://prc.org.uk/?lang=ar 

[2]   المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/


https://palcamps.net/ar/camp/68