☰ قائمة المخيمات

جغرافية المخيم


الموقع الجغرافي:

 يقع على بعد 3 كلم جنوبي شرقي مدينة صيدا، وهو من أكبر من المخيمات في لبنان من حيث السكان والمساحة[1]، حيث أنه يُعَدُّ مخيم عين الحلوة عاصمةَ الشتات للاجئين الفلسطينيين، يبعــد عنصيدا نحو 2 كلم[2]، يبعد عن الحدود مع فلسطين 67 كلم، ويقع على بعد 3 كلم جنوبيّ شرقيّ مدينة صيدا، وقد تأسس على أرض كانت أصلاً معسكراً للجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية، وقد بدأت الأونروا عملياتها في المخيم عام 1952، وتبلغ مساحته نحو 2.9 كلم مربع، وهو أكبر المخيمات في لبنان من حيث السكان والمساحة، ويعدّ عاصمة المخيمات الفلسطينية في لبنان، ويبلغ عدد الفلسطينيين في المخيم المسجلين في سجلات الأونروا نحو 47.500 ألف لاجئ وفق سنة موقع الأنروا  2019 [3]

سبب التسمية :

سميت منطقة عين الحلوة بهذا الاسم نسبة إلى نبع ماء حلوه كانت موجوده عند مفرق سيروب شرب الناس منها سنين طويله. والآن مكان النبع موقف سيارات[4]

الإنشاء :

 يبلغ عدد سكانه وفق أهل المخيم نحو 70 ألف نسمة والبعض أوصلهم إلى 100 ألف، معظمهم من 13 قرية فلسطينية تتوزع على أقضية عكا والجليل والحولة، وقد وفدت إليه جموع من المهجرين من مخيم النبطية سنة 1974 ومن مخيمي البداوي ونهر البارد في طرابلس  سنة 1983، ومن مخيمات بيروت سنة 1985، ومع هذه الهجرات المتوالية أصبح عين الحلوة يتسم بالكثافة السكانية العالية وصار أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان من حيث عدد السكان، كذلك فإن عين الحلوة هو الأكبر من حيث المساحة رغم أنها لا تزيد عن الكيلومتر المربع الواحد، أنشئ المخيم سنة 1949 بمبادرة من الصليب الأحمر الدولي، ثم انتقل الإشراف عليه إلى الأونروا سنة 1950. ويشكل المخيم صورة مصغرة عن الفضاء السياسي الفلسطيني حيث يضم جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والتحالف الوطني والقوى الجهادية والإسلامية التي تتنافس بشكل دائم على النفوذ والسلطة، الأمر الذي يكلف المخيم أحيانا صدامات دامية ونزاعات مربكة.

ملكية الارض:

تأسس على أرض كانت أصلاً معسكراً للجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية، من قبل الصليب الأحمر بين عامي 1948/1949، وقد بدأت الأونروا عملياتها في المخيم عام 1952 [1]

المساحة: تبلغ مساحته 290 دونماً [2] 

الأمور التي يتميز بها مخيم عين الحلوة:

  • يحتلُّ مخيم عين الحلوة بفعل تمايز خصوصيته مكانةً مميزةً نسبةً للحضور الفلسطيني في لبنان، فهو في تماس مباشـر مع الجوار اللبناني ومع صيدا بشكل خاص اللذان تربطه بهما روابـط مجتمعية وكفاحية متينة. كما يُعرف المخيم بكثافته السكانية وبتواجد ثقل لكافة ألوان الطيف السياسي الوطني الإسلامي الفلسطيني، ما يجعله محط مناخات بالغة الدقة كالتي تشهدها دول المنطقة ومنها لبنان أيضاً، وعرضةً أكثر من أي وقت مضى للاستهدافات، ويصبح بالتالي معها في مواجهة جملة من التحديات. لذا فليس غريباً أن يستحوذ الشق الأمني على مكانة واهتمام مميزين من قِبَل المعنيين رغم اهتمامهم بباقي الملفات.[7] 

[1] مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان، محمد سرور زين العابدين، الطبعة الثانية، دار الجابية لندن بريطانيا، 1433هـ،2012م.

[2] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

 [3]  موقع الأونروا https://www.unrwa.org/ 

[4] أصدقاء مخيم عين الحلوة، https://www.facebook.com 

[5] مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان، محمد سرور زين العابدين، الطبعة الثانية، دار الجابية لندن بريطانيا، 1433هـ،2012م.

[6]  مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان، محمد سرور زين العابدين، الطبعة الثانية، دار الجابية لندن بريطانيا، 1433هـ،2012م.

[7] مخيم عين الحلوة بيـن التحديـات والمعـالجـة، فلسطيننا http://www.falestinona.com/ourpalwebsite/ArticleDetails.aspx?ArticleId=5631 

 


https://palcamps.net/ar/camp/68