☰ قائمة المخيمات

تواريخ و أحداث


  يُذكَر أن المخيم عانى من دمار كبير خلال سنوات النزاع الأهلي، وتحديدا في تموز من العام 1991 عندما تم تدمير 15% من مساكنه إلى جانب مدرسة وكالة الاونروا ومركز التوزيع التابع لها وفق الموقع الالكتروني الرسمي للأونروا.

 حرب المخيمات

 يقوم هذا المخيم على تلة عالية مطلة على مخيم عين الحلوة، قرب قرية المية ومية المسيحية، وكانت العلاقات طيبة مع أهل هذه القرية قبل الحرب، وتمت بينهما عدة مصاهرات. غير أن الحرب هجّرت أهل القرية، وعندما اجتاح الجيش الصهيوني لبنان، حضرت قوى عسكرية من اليمين المسيحي أقامت في القرية، الأمر الذي تسبب باحتكاكات كثيرة مع أهل المخيم أسفر عن إحراق قسم كبير من المخيم وتدمير مئات المنازل فيه. وقد أعيد إعمارها فيما بعد.

مشاكل المخيم :

 مع تقدم الزمن و تزايد أعداد اللاجئين يشكو أهل المخيم من عدة أمور منها:

1- عدم وجود مركز طبي يضم عيادات متخصصة مختبر – قسم أشعة.
2- عدم وجود مدرسة ثانوية أسوة بباقي المخيمات وهذا يدفع الطلاب إلى مخيم عين الحلوة ممّا يترتب عليه أعباء مالية وقلق من الوضع الأمني.
3- الحاجة الملحة لمحول كهرباء ثالث لحل مشكلة الضغط على شبكة الطاقة وهي أزمة حقيقة وخاصة في فصل الصيف.
4- أهمية وجود مكتبة علمية عامة تلبي احتياجات الطلاب والعامة.
5- مع وجود أندية رياضية إلا أن المخيم يفتقد إلى ملعب رياضي ولو بشروط متواضعة.

 يبقى طموح سكان المخيم بتحسين أوضاعهم عبر السماح لهم بحرية التنقل بعيدا عن طوابير السيارات والتي تمتد لأمتار طويلة لتسجيل أسماء الداخلين و الخارجين من المخيم. ويرغبون بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الاجتماعية والسياسية حتى يصمدوا في وجه المؤامرات التي تحاك ضدهم. ويأملون يوما ما بالعودة إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها في فلسطين (1)

(1) المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/69